تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم في كوبا أميركا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بعد خروج منتخب بلاده من بطولة كوبا أميركا عقب التعادل السلبي مع كندا طالب الاتحاد التشيلي لكرة القدم اتحاد أميركا الجنوبية للعبة الشعبية (الكونميبول) بإيقاف الحكم فيلمار رولدان.
وقال الاتحاد التشيلي إن الحكم رولدان لم يكن محايدا خلال إدارة مباريات تشيلي في البطولة وإنه ارتكب "أخطاء جسيمة" في المواجهة مع كندا.
واستشاط منتخب تشيلي غضبا بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 27 من زمن المباراة التي أقيمت في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وشعر الفريق التشيلي بالظلم أيضا بعد أن بدا أن المدافع الكندي مويس بومبيتو ضرب رودريغو إيتشيفيريا بمرفقه في الدقيقة الخامسة من المباراة لكن حكم الفيديو المساعد لم يراجع الواقعة.
وفي خطاب موجه إلى لجنة الحكام في الاتحاد القاري قال الاتحاد التشيلي إن الحكم رولدان أيضا ارتكب "أخطاء فادحة" في نسخة كوبا أميركا في 2021 عندما لم يمنح تشيلي ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بهزيمتها 2-صفر أمام باراغواي في دور المجموعات.
ورفض الكونميبول طلب اتحاد تشيلي بوقف الحكم رولدان بعد المباراة.
وفي الخطاب الذي حمل توقيع الأمين العام للاتحاد التشيلي خورخي يانج وليامز طالبت تشيلي بإنزال أقصى عقوبة على فيلمار رولدان.
واشتكت تشيلي أيضا من مستوى التحكيم في مباراتيها الأخريين في دور المجموعات أمام الأرجنتين وبيرو قائلة إن الحكمين أندريس ماتونتي وويلتون سامبايو اتخذا "قرارات تحكيمية مثيرة للجدل".
وودعت تشيلي بطلة نسختي 2015 و2016 البطولة القارية الحالية المقامة في الولايات المتحدة دون هز الشباك.
ولم يسبق لتشيلي الخروج من البطولة قبل دور الثمانية منذ 2004.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوبا أمیرکا
إقرأ أيضاً:
إبهار في "دولة التلاوة".. محمد حسن يتألق في القراءات ولجنة التحكيم تصفه بـ"النموذج المشرف"
شهدت حلقة برنامج "دولة التلاوة" تألقاً لافتاً للمتسابق محمد أحمد حسن، الذي نال إشادة جماعية من لجنة التحكيم وضيف الحلقة، معالي وزير الأوقاف، الذي وصفه بـ"الشمس الساطعة" ونموذجاً مشرفاً للمواطن المصري والأزهري، مشيراً إلى ثقافته الواسعة وشغفه بالقراءة في شتى ميادين المعرفة.
أكد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، أن المتسابق يعتبر من أمهر الطلاب في القراءات السبع بالمعاهد الأزهرية، ولديه استعداد للقراءة بالروايات الثلاث المتممة للعشرة، معتبراً إياه فخراً للجميع.
فيما أشاد خبير الأصوات والمقامات، طه عبد الوهاب، بقدرة المتسابق على اختيار المقامات والتنقل بينها ببراعة، حيث استخدم البيات والشوري والراست والعجم والشاهناز والصبا.
ورغم الإشادة الكبيرة، وجه خبير المقامات عتاباً للمتسابق بخصوص نقطتين فنيتين دقيقتين: الأولى تتعلق بقراءة "فيقتلون ويقتلون" على طبقة صوتية واحدة، والثانية بخصوص عدم إعطاء نبرة السؤال الواضحة لجملة "ومن أوفى بعهده من الله"، مستذكراً أداء القارئ الأسطورة الشيخ محمود علي البنا.
ومع ذلك، اختتم عبد الوهاب تعليقه بالقول: "محمد أبدع إبداع، وكل مرة يبهرني عن التي قبلها، لا أعرف من أين أحضر له درجات بعد الآن".
من جانبه، علق الداعية مصطفى حسني على أداء المتسابق بكونه يسبق سنه، مؤكداً أن أداءه فوق الممتاز.
كما وجه رسالة طمأنة للجمهور غير المتخصص، مشدداً على أن الأزهر الشريف هو القلعة التي تحفظ القرآن بكل تفاصيله وقراءاته ومقاماته، وأننا يجب أن نثق ونخضع للمتخصصين الذين حفظوا الدين.
وشهدت الحلقة دليلاً عملياً على إتقان المتسابق للقراءات، حيث قام بتلاوة الآيتين الكريمتين (السابقون الأولون... وممن حولكم من الأعراب منافقون...) برواية البزي عن الإمام ابن كثير المكي، بناءً على طلب الوزير، كما اختتم مشاركته بتلاوة أبيات من متن "الخريدة البهية" في العقيدة، بناءً على طلب أحد أعضاء اللجنة.
وفي سياق متصل، وجه معالي وزير الأوقاف دعوة للشعب المصري للتحول إلى الشغف والحماس في اكتشاف وإبراز وتقديم المواهب في مختلف الميادين، مؤكداً ضرورة أن يتحول كل بيت ومدرسة في مصر إلى كشاف ينير الطريق أمام المواهب الواعدة، لترسيخ مجد يليق بالوطن.