الجيش الصومالي يقضي على قيادات من حركة الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المناطق_واس
نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية في منطقة “قوب ياحاس” التابعة لمحافظة “هيران” جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن نائب وزير الإعلام عبدالرحمن يوسف قوله: إن العملية العسكرية استهدفت أكبر قاعدة لعناصر حركة “الشباب” الإرهابية في المنطقة، وذلك أثناء تجمع لقيادات وعناصر الحركة.
وأضاف أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين نجحوا خلال تنفيذ العملية العسكرية في قتل وإصابة القيادات والعناصر المسلحة المجتمعة، وتدمير القاعدة التي عقد فيها الاجتماع بالإضافة إلى تدمير سيارتين.
وأشار نائب وزير الإعلام الصومالي إلى أنه يجري حاليا حصر حصيلة القتلى والجرحى في صفوف عناصر الحركة الإرهابية جراء العملية العسكرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصومال
إقرأ أيضاً:
بعد تقدم الجيش في عدة محاور، ألم يحن الوقت لاستئناف العملية السلمية لإنهاء الحرب؟
موتٌ يومي لمواطنين أبرياء كل ذنبهم أنهم يريدون العودة لاستئناف حياتهم. أطفال يحرمون من مواصلة تعليمهم، نازحون تقطعت بهم السبل في كل مكان وضاعت الموارد القليلة في رسوم الإجراءات وتكاليف المعيشة الباهظة. أرواح ضاعت واملاك دُمرت. بنية تحتية يتم تدميرها بصورة متعمدة، ومن المستفيد؟ وحتى متى تستمر حرب عبثية الخاسر فيها هو الوطن ومواطنيه.
بلادة شاسعة، بها ملايين الافدنة من الاراضي الخصبة، وثروات هائلة إن أُحسن استغلالها ستحل كل المشاكل التي اقعدت بهذه البلاد، مشكلة الطاقة نفسها في طريقها للحل مع تنامي استخدام الطاقات البديلة، الأموال الطائلة التي تصرف في الحرب، أولى أن يتم توجيهها لمشاريع التنمية، أولى ان تدعم بها الدولة المنتجين الذين يعانون كثيرا بسبب مشاكل الطاقة وضعف البنيات التحتية. فقط يحتاج المنتج لدعم دولة تهتم بتنمية حياة مواطنيها، تنشئ المؤسسات وتشجع البنوك التجارية على تمويل ودعم مصادر الطاقة البديلة. وتنشئ الطرق والسكك الحديدية وتدعم وسائل الإنتاج.
حكومة تتعامل وفق مبادئ الشفافية تحارب الفساد، يستبعد فيها معظم المسئولين الذين شغلوا وظائف في العقود الأخيرة، والذين جرفتهم موجة الفساد والافساد التي كانت تشبه سباقا ماراثونيا من اجل مراكمة الأرباح والمكاسب الذاتية.
لابد من قوانين وأجهزة تلجم الفساد الذي تغلغل بصورة وبائية في كل مؤسسات الدولة، انه السبب الأساسي في كل الدمار الذي حاق بهذه البلاد، ضياع للعقول بسبب فساد العملية التعليمية التي تركتها الدولة غنيمة للباحثين عن الأرباح. فساد هو السبب الرئيسي لهذه الحرب التي تكاد تدمر هذه البلاد تماما.
ما دامت هناك فرصة للسلام لماذا لا تتقدم كل الأطراف نحوها؟ حقنا لدماء الأبرياء وحفاظا على وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي.
كيف لمن يدعي حب بلاده وحرصه على وحدتها وسلامة أهلها أن ُيمجّد البنادق؟ يُمجّد اهدار الأرواح بدلا من حفظها؟ يُمجّد تشرذم أهل هذه البلاد وتفشي الفتن والغبن بينهم بدلا من إشاعة روح المحبة والتكافل والسلام والسعي لرتق النسيج المجتمعي.
المجد للملايين التي خرجت الى الشوارع تطلب انهاء عهد الظلم والفساد والاستبداد، لثورة ديسمبر المجيدة، المجد للسلام. للدولة الفتية التي تنهض من رماد الحرب الى افاق السلام والمصالحة الوطنية، الى آفاق التنمية والرخاء والرفاهية لشعب عانى طويلا ودفع من دمه الثمن الباهظ لمغامرات العسكر وتجّار الدين والسياسة.
#لا_للحرب
ortoot@gmail.com