بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، وفاة الصحفي محمد محمود أبو شريعة متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف منزله بمدينة غزة قبل يومين، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 153 منذ بدء الحرب على القطاع قبل نحو 9 أشهر.
وقال المكتب في بيان إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 153 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد محمد محمود أبو شريعة الصحفي في وكالة شمس نيوز الإعلامية (محلية)".
وحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن الصحفي أبو شريعة أصيب بجروح خطيرة قبل يومين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ولأكثر من مرة حذر المكتب الإعلامي الحكومي ومؤسسات حقوقية من أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ بدء الحرب على غزة، يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل "الجرائم" التي يرتكبها بغزة.
وتُظهر بيانات وإحصاءات "لجنة حماية الصحفيين" الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين" منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992.
وأعلن "المركز الدولي للصحفيين" (غير حكومي مقره واشنطن) في فبراير/شباط، أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبان بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات الحرب على على غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
مظهر شاهين ينتقد الطلاق الشفهي: أي شريعة تُبهدل المرأة؟
انتقد الشيخ مظهر شاهين ظاهرة الطلاق الشفهي وما تسببه من أزمات اجتماعية وقانونية للنساء، مؤكداً أن غياب التوثيق يُدخل المطلقات في دوائر معاناة لا تليق بالشريعة الإسلامية ولا بروح الإحسان التي يدعو لها الدين.
الإحسان للزوجةوقال شاهين، خلال حواره ببرنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر وتقدمه الإعلامية ياسمين عز: "فين الإحسان لما واحد يطلق واحدة شفهي؟ فين الإحسان لما واحدة مش عارفة تتجوز رغم إنها مطلقة؟ وفين الإحسان لما واحدة مش قادرة تصرف معاش أبوها لأنها مطلقة شرعاً ومش مطلقة قانوناً؟ هل ينفع تكون واحدة مطلقة شرعاً وغير مطلقة قانوناً؟.. ودا بيحصل كتير".
وكشف شاهين عن وقائع تواجهها بعض النساء بسبب الطلاق غير الموثق، وقال:
"واحد حكالي إن راجل طلق زوجته وبعد 3 أو 4 شهور اتجوزت، راح رافع عليها قضية جمع بين زوجين وقضية زنا، رغم إنه هو اللي طلقها. هل دا يُعقل؟".
وأضاف أن عدم التوثيق يحرم المرأة من حقوقها الأساسية، قائلاً: "لما واحدة تتطلق، معناها إن جوزها مش هيديها مصروف. طب تروح تاخد معاش أبوها أو معاش من الدولة بحكم إنها مطلقة؟ السيستم بيقول إنها مش مطلقة. بأي شريعة يحصل دا؟ وهل الإسلام يعمل كده؟ مستحيل إن الإسلام يضع حلاً لانتهاء العلاقة الزوجية يظلم فيه المرأة بهذا الشكل".