يمانيون:
2025-07-06@08:37:28 GMT

شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس

يمانيون/ كتابات/ سند الصيادي
كان  الكثير  يرى في تحذير السيد الشهيد المؤسس من خطر دخول أمريكا اليمن بكونه تحذير مبالغ فيه وسابق لأوانه، هكذا اوحت الآلة الإعلامية والسياسية للنظام السياسي في تلك المرحلة وارادت تظليل الرأي العام وتشهير القائد ومنهجه.
كان العامة ينظرون  الى دخولها اليمن بانه سيكون فقط  من زاوية الدبابات والجنود والاحتلال العسكري المباشر وحسب، وابعد من ذلك ىث٤ يستبعدون ان تأتي أمريكا لاحتلالنا ، أو ان نكون فعلا في ذهنيتها وضمن دوائر مخططاتها ومؤامراتها ، لم يكونوا يعرفوا أمريكا كما هي ، كما لم يكونوا يعلموا ان تحذيرات السيد القائد كانت حقيقة واقعة  في تلك المرحلة فعلا.

.
انظروا الى الفترة الزمنية التي اعترف الجواسيس – بعظمة لسانهم –  بأنهم تجندوا فيها  وأغلبها من منتصف الثمانينات وبداية التسعينات ، اقرأوا جيدا كيف كانت أمريكا  تدير المعركة بخبث وذكاء  و ما الدور والأثر الذي احدثه جواسيسها من نكبات، اكبر بتأثيراتها من نكبة الاحتلال المباشر ، ثم عودوا مجددا لقراءة  ملازم الشهيد المؤسس  حسين بدر الدين الحوثي ، وستعرفون ما وراء الكثير من دروسه وخطبه وصرخته الأولى.
كانت أمريكا حقا قد دخلت الى كل مفاصل الدولة بشكل حثيث و ناعم  وكان حضورها كبير وحراكها مستمر ، و الأرض والانسان مهيأة في ظل السلطة العميلة   للوصول الى حالة الهيمنة الكاملة ، شعبيا كان المسار  لا يرى بالعين الجاهلة، إذ لم يكن عنوانا او  خبرا على واجهات الصحف أو حتى مجرد مقال في صفحاتها الداخلية ،  او تحليلا تتداوله وسائل الاعلام ، لا أحد يجرؤ ان يعلنه او يحذر منه.
بقدر ما كان السيد الشهيد نبيهاً بما لم نحط به علماً او بما لم يحيطنا به احد، فقد كان مقداماً  شجاعا في المبادرة و الحديث عنه والتوعية و التحذير منه ومناهضته بنظرة قرآنية ايمانية  خالصة ونقية،  رغم معرفته بحجم الكلفة مسبقا والتي كلفته حياته.
اليوم و نحن نراكم قيمة هذه الشخصية الاستثنائية في التاريخ اليمني و نحصد ثمار هذا الوعي شواهد وانتصارات،  مع توالي البراهين ، نقر  اننا كشعب تأخرنا كثيرا في الاستجابة  وهذا ضاعف  الكلفة ، وأنه كان بالإمكان ان نختزل مراحل وخسائر لو استجبنا له وقتها ، لكن خيرا ان بتنا نعي اليوم بهذه الحقائق ونتسلح بهذه المنهجية فيما بقية الأمة لا تزال في سبات عميق تغرق تحت تأثير أنظمة العمالة والخيانة و الارتهان .

#سند الصيادي#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية

شَيّعت قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد عمرو محمد شوقي، أحد ضحايا حادث غرق الحفار البحري "إد مارين 12" بخليج السويس، وسط حالة من الحزن العميق الذي خيَّم على أهالي القرية والمشاركين في الجنازة وأهل القرية.

تفاصيل الواقعة 

وأدى المئات من أهالي القرية ومراكز زفتى المجاورة، صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الحاجة فردوس بالقرية عقب صلاة الفجر، ثم تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، ومشاهد مؤثرة من الحضور.

رحيل الابطال 

وشهدت العزاء عصر اليوم الخميس، حضورًا رسميًا بارزًا، حيث شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد، مؤكدًا أن الفقيد وأقرانه من شهداء العمل سطروا ملحمة من الجهد والتفاني في سبيل خدمة الوطن وقطاع الطاقة، وأن الدولة لن تنسى تضحياتهم.

كما حضر مراسم العزاء عدد من قيادات وزارة البترول وممثلون عن محافظة الغربية، وعدد من زملاء الفقيد، في مشهد عكس حجم التقدير الذي يحظى به شهداء العمل الوطني.

تفاصيل رحيله 

وكان "عمرو شوقي" أحد الفنيين العاملين على متن الحفار "إد مارين 12" الذي تعرض للغرق الثلاثاء الماضي أثناء سحبه إلى موقع جديد بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، ما أسفر عن مصرع 4 من العاملين، بينهم الفقيد، إلى جانب 3 مفقودين و23 مصابًا.

جمعهما الحب وفرقهما الموت.. وفاة سيدة بعد رحيل زوجها بـ3 أيام في طنطاجامعة طنطا تنظم معسكرا صيفيا مجانيا لذوي الإعاقة في بلطيم6 ساعات في الشارع.. محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود كسح مياه الأمطار في طنطا والسنطة وزفتىمجلس جامعة طنطا يناقش آليات دعم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"خطوة مهمة لتطوير الخدمات الصحية للمرضى.. مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا تحصل على الاعتماد من "GAHAR"جامعة طنطا تعلن القائمة المبدئية للمتقدمين لشغل منصب عمداء 3 كلياتأخطاء ومخالفات.. أزمة بين طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا | ما القصة؟جامعة طنطا تتسلم شهادة الإدراج في تصنيف QS لعام 2025تعاون علمي مهم بين جامعة طنطا وكانتابريا الإسبانية .. صوروفد جامعة طنطا يواصل زيارته لجامعة كانتابريا بإسبانيا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي| صور

وأعربت أسرة الشهيد عن حزنها الشديد لفقدان نجلهم الشاب، الذي عرف بين الجميع بحسن الخلق والتفاني في عمله، مؤكدين أن آخر مكالمة أجراها معهم كانت مساء الحادث، ولم يشعروا بأي مؤشر يدل على الخطر الذي كان يحدق به.

توجيهات وزير البترول 

من جهته، شدد وزير البترول على أن الوزارة تُجري تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث وضمان عدم تكراره، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأسر الشهداء والمصابين.

وتحولت شوارع القرية إلى سرادق عزاء مفتوح، حيث تقف جموع الأهالي لتقديم واجب العزاء وتوديع الشهيد في مشهد يجسد وحدة أهالي القري المصرية وتضامنهم في الشدائد.

طباعة شارك وفاة القبطان حفار هيئة قناة السويس أمن الغربية سندبسط زفتي

مقالات مشابهة

  • بعثة الهلال تغادر اليوم من أمريكا بعد وداع مونديال الأندية
  • يحيى العلمي.. صانع دراما الجواسيس وراوي الحكايات الوطنية في ذكرى ميلاده
  • السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
  • أمطار رعدية في 9 دول عربية هذا الأسبوع وتحذيرات من السيول
  • رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • المقاصد بين النبوة والخلافة.. قراءة في العقل الاستراتيجي المؤسس.. كتاب جديد
  • دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • ثروة نجم “المؤسس عثمان” تثير الدهشة.. من شاهد أسطول سيارات بوراك أوزجفيت لم يصدق عينيه