بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بكين-سانا
حثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على احترام الحقائق، وتصحيح أخطائها، والتوقف عن استخدام ما يسمى القضايا الدينية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمرها الصحفي الدوري اليوم بالتقرير الصادر عن نظيرتها الأمريكي حول منطقة شينجيانغ الصينية ووصفته بأنه “لا يستند إلى أي أساس واقعي ومليء بالأكاذيب والمعلومات المضللة وينضح بالتحيز الأيديولوجي، ويشكل تشويها للسياسة الدينية الصينية”، مؤكدة معارضة بلادها الشديدة لمضمون هذا التقرير الأمريكي.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الصينية على أن الحكومة الصينية تحمي حرية المواطنين في الاعتقاد الديني وفقاً للقانون، حيث يتمتع أبناء جميع المجموعات العرقية في الصين بالحق الكامل في حرية المعتقد الديني على النحو المنصوص عليه في القانون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.