جولة اطلاعية لوزير الموارد المائية على مشروعات المياه في درعا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
درعا-سانا
أكد وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف خلال جولة اطلاعية على المشروعات المائية في درعا، أهمية التشاركية في استدامة الموارد المائية وتنفيذ المشروعات الخدمية في ظل التغيرات المناخية والتخريب الذي طال البنى التحتية.
وأوضح الوزير مخلوف أن الجولة التي شملت محطة ضخ بصير المغذية لمدينة الصنمين، ومشروع إرواء مدينة درعا، ومحطة خبب لمعالجة مياه الصرف الصحي بالنباتات، تأتي في إطار التواصل مع كل الجهات التي يتصل عملها بعمل الموارد المائية لدورها الأساسي في النشاط الاقتصادي، وضرورة مشاركة الجميع في الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وتحدث المهندس مخلوف عن أهمية الحوار مع جميع شرائح المجتمع، للوصول إلى أفضل صيغة للاستثمار وتخديم المواطنين بأفضل طريقة، مشيراً إلى أن الوزارة بكل مؤسساتها قطعت شوطاً كبيراً في تأهيل المشروعات الأساسية، بصورة تراعي ترشيد استهلاك المياه في كل المجالات.
واعتبر الوزير مخلوف أن مشاركة المجتمع المحلي في درعا بالتبرعات أو ما يسمى الفزعات، تعبير عن الشراكة الحقيقية في تنفيذ المشروعات الخدمية، مؤكداً أن الوزارة ستقدم كل الدعم لتصل هذه المشروعات إلى هدفها وتخدم المواطنين على أكمل وجه.
ونوه وزير الموارد المائية بإقامة محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بالنباتات في بلدة خبب، والتي تقترب من الدخول في الاستثمار، لما لها من دور مهم في ترشيد استهلاك المياه واستخدام المياه المعالجة في الزراعة ضمن المواصفات المعتمدة، مشيراً إلى أهمية التوسع بهذا النوع من المحطات.
وتلا الجولة اجتماع ترأسه الوزير مخلوف في مبنى محافظة درعا، ضم مديري الدوائر التابعة للوزارة إضافة إلى مديري الزراعة والكهرباء واتحاد الفلاحين وأعضاء المكتب التنفيذي وغرفة التجارة والصناعة، لمناقشة احتياجات المحافظة وإجراءات تحسين الواقع المائي فيها، وترشيد الاستهلاك في ظل الواقع الحالي بما يضمن استدامة الموارد.
شارك في الجولة والاجتماع محافظ درعا المهندس لؤي خريطة، وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي وقائد شرطة المحافظة.
لما المسالمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان