رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الجيش الكوري الجنوبي عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين باتجاه الشرق، اليوم الإثنين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في جيش كوريا الجنوبي إن صاروخين باليستيين قصيري المدى تم إطلاقهما فجراً أحدهما من منطقة جانجيون جنوب البلاد والآخر مجهول، وفقاً لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وذكرت هيئة الأركان أن الجيش الكوري الجنوبي يعزز مراقبته لأي عمليات إطلاق إضافية، فيما يحافظ الجيش “على وضع الاستعداد الكامل أثناء تبادل بيانات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأميركية واليابانية”.
وقبل يومين، أجرت سيؤول مناورةً عسكريةً مشتركةً مع أميركا واليابان، دفعت بيونغ يانغ إلى التحذير باتخاذ “إجراءات مضادة هجومية وساحقة”.
ونددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بتدريبات “حافة الحرية” متعددة المجالات، التي استمرت 3 أيام، وأكدت أن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات مضادة في مقابل ما وصفته بمحاولة “تعزيز الكتلة العسكرية”.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه البحر الشرقي، يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت أنها أجرت بنجاح تجربة صاروخية متعددة الرؤوس الحربية، الأمر الذي وصفته سيؤول بأنه “خداع”، وزعمت أن الإطلاق انتهى بالفشل حيث “انفجر الصاروخ في الجو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
صراحة نيوز-أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، متقدماً عليه فقط عام 2024 الذي سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتُعدّ هذه البيانات الأحدث التي تصدرها الخدمة عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) الذي اختُتم الشهر الماضي دون اتفاق فعلي بين الحكومات على إجراءات جديدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، في ظل توتر جيوسياسي واضح، وتراجع الولايات المتحدة عن جهودها، ومحاولات بعض الدول إضعاف سياسات خفض انبعاثات الكربون.
وأشارت الخدمة في نشرتها الشهرية إلى أن هذا العام من المرجّح أن يستكمل أول فترة تمتد لثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت بدء استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
وأضافت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة، أن “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً نظرياً، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لظاهرة تغيّر المناخ”.
واستمرّت الظواهر الجوية المتطرفة في ضرب مناطق متفرقة من العالم هذا العام؛ إذ تسبّب إعصار كالمايجي في وفاة أكثر من 200 شخص في الفلبين الشهر الماضي، فيما واجهت إسبانيا أسوأ حرائق غابات تشهدها منذ ثلاثة عقود؛ نتيجة الأحوال الجوية التي يؤكد العلماء أن تغيّر المناخ جعل حدوثها أكثر احتمالاً.
وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، محطّماً أرقاماً قياسية سابقة.
ورغم أن الأنماط المناخية الطبيعية تتسبب بتقلب درجات الحرارة بين عام وآخر، يؤكد العلماء وجود اتجاه واضح نحو ارتفاع مستمر في حرارة الأرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت سابق من العام إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية.