زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
صرح فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء من أي قارة. وأشار زيلينسكي خلال مقابلة مع صحيفة “فيلادلفيا إنكويرر” إلى أن هذه المفاوضات قد تتيح للأطراف إيجاد طريقة للخروج من الأزمة.
وقال: “يمكن لأوكرانيا أن تجد نموذجاً (للمفاوضات) تستطيع من خلاله، وفقاً للوثائق والخطوات والطرائق، إيجاد حل”.
منذ بداية الأزمة، أعربت موسكو عن استعدادها للتفاوض للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، في حين ترفض كييف إطلاق مفاوضات وتسعى لتحقيق مكاسب عسكرية بدعم غربي.
وتواصل القوات الروسية تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، والسيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً أن موسكو ترغب في التفاوض، لكنه شدد على ضرورة وجود شريك مستعد للتفاوض، وأشار إلى أن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض والمطالب الأمنية لروسيا.
كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.
بوابة الفجر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا
نشرت وسائل إعلام روسية صورا لأعضاء فريق جراحي في قسم الأورام بمستشفى كامتشاتكا الحكومي أقصى شرقي روسيا وهم يواصلون إجراء عملية جراحية معقدة لمريض لحظة وقوع الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شبه الجزيرة.
وتظهر الصور الفريق الطبي وهو يحاول الحفاظ على المريض والأجهزة الطبية الخاصة بالعملية الجراحية من الهزات الأرضية القوية المتلاحقة، في حين أكدت إدارة المستشفى أن العملية الجراحية كانت ناجحة، وأن حالة المريض الصحية مستقرة.
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا ليل الثلاثاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل، حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن فيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك وإجلاء جميع سكانها البالغ عددهم نحو ألفي نسمة.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي.
ودفع الزلزال العنيف إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي، إذ حذرت اليابان والصين والولايات المتحدة وبيرو والمكسيك والإكوادور من موجات تسونامي تضرب شواطئها، مما دفعها إلى إصدار أوامر إخلاء ومنع الأنشطة البحرية كافة.