قرر الاتحاد الدولي للسباحة إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة في باريس، التي تُعد اختبارًا قبل أولمبياد العام المقبل، وذلك بسبب عدم مطابقة جودة مياه نهر السين للمعايير المطلوبة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن كأس العالم أُلغيت قبل 12 شهرًا على منافسات أولمبياد باريس، التي ستنطلق في 26 يوليو العام المقبل.

أخبار متعلقة المغرد الأزرق يحتضن "إكس".. جدل جديد حول شعار "تويتر"بالصور.. ظهور نوع جديد من الدراجات الهوائية الصديقة للبيئة في كوباالهيئات الصحية المسؤولة

قال الاتحاد الدولي للسباحة في بيان له: "بعد هطول الأمطار في باريس، أصبحت جودة المياه في نهر السين غير مطابقة للمعايير المقبولة لحماية السباحين".

وأضاف: "تواصل الاتحاد الدولي للسباحة مع الهيئات الصحية المسؤولة ومنظمي الحدث، وجرى الاتفاق على إلغاء كأس العالم للسباحة الذي كان من المقرر إقامته هذا الأسبوع".

محاولات لتطوير جودة المياه في نهر السين قبل انطلاق الأولمبياد - Francs Jeuxتطوير جودة المياه

كما أكد الاتحاد الدولي للسباحة أنه يعلم جيدًا بأن العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية سيجري الانتهاء منها لتطوير جودة المياه في نهر السين قبل انطلاق الأولمبياد.

وأضاف: "ما زال الاتحاد الدولي متحمسًا لاحتمال إقامة السباق الأوليمبي في وسط المدينة بوجود أفضل السباحين الصيف المقبل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: باريس باريس نهر السين كأس العالم للسباحة کأس العالم نهر السین

إقرأ أيضاً:

اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية في تونس– عن إضراب وطني في 21 يناير/كانون الثاني المقبل احتجاجا على القيود على الحقوق والحريات وللمطالبة بمفاوضات لزيادة الأجور، في تصعيد لافت للمواجهة مع الرئيس قيس سعيّد، وسط توترات اقتصادية وسياسية متفاقمة.

وحذر الاتحاد -الذي يحظى بتأثير قوي ومدعوم بنحو مليون عضو- من أن الوضع يزداد سوءا، منددا بتراجع الحريات المدنية والجهود الرامية لإسكات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، متعهدا بمقاومة هذه الانتكاسة حسب وصفه.

وفي خطاب أمام مئات من أنصاره، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أمس الخميس "لن ترهبنا تهديداتكم ولا سجونكم.. لا نخاف السجن.. سنواصل نضالنا".

ويطالب الاتحاد بفتح مفاوضات عاجلة بشأن زيادة الأجور وتطبيق كل الاتفاقيات المعلقة والتي ترفض السلطات تطبيقها.

وأقر قانون مالية 2026 زيادة في الأجور، لكن دون أي مفاوضات مع اتحاد الشغل ودون حتى تحديد نسبتها، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة جديدة من السلطة لتهميش دور الاتحاد.

غضب متزايد

وتسلط خطوة الاتحاد بشأن إضراب الشهر المقبل الضوء على تزايد الغضب في أوساط المجتمع المدني من تراجع كبير في الحريات وحملة متسارعة للتضييق على المعارضة والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أزمة غلاء المعيشة التي دفعت العديد من التونسيين إلى حافة الفقر.

وتقول منظمات حقوقية إنه منذ عام 2021، مضى الرئيس سعيد في تفكيك أو تهميش الأصوات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها اتحاد الشغل، وسجن أغلب قادة المعارضة، وشدد سيطرته على القضاء.

وينفي سعيد الاتهامات ويقول إن إجراءاته قانونية وتهدف إلى وقف الفوضى المستشرية، مؤكدا أنه لا يتدخل في القضاء.

ورغم أن اتحاد الشغل دعم في البداية قرار سعيد حل البرلمان المنتخب في 2021، فإنه عارض إجراءاته اللاحقة واصفا إياها بأنها "محاولة لترسيخ حكم الرجل الواحد".

إعلان

وفي أغسطس/آب الماضي، خرج نقابيون -بدعم من ممثلي منظمات حقوقية والمجتمع المدني- في مسيرة احتجاجية ضد اعتداءات على المقر المركزي للاتحاد من قبل موالين للرئيس سعيد يتهمون الاتحاد بالفساد.

مقالات مشابهة

  • النيابة تكشف ألغاز موت السباح يوسف وفساد مسئولين واستدعاء رئيس الاتحاد
  • تفاصيل صادمة في وفاة السباح يوسف محمد.. النيابة العامة تكشف في بيان رسمي 3 دقائق حسمت المأساة
  • مياه الشرقية تنفذ 1645 نشاطًا توعويًا داخل المدارس لنشر ثقافة ترشيد المياه
  • الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي.. ماهي جائزة فيفا للسلام؟
  • اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل
  • الاتحاد الدولي يمنح دونالد ترامب جائزة «الفيفا» للسلام
  • أعمال تطوير بالشبكة تتسبب في قطع المياه عن مناطق بالعبور السبت المقبل
  • كأس الأمم الإفريقية يصل باريس ضمن جولته الأوروبية للجاليات الإفريقية
  • كلية التربية بالأزهر تعقد مؤتمرها الدولي حول «صناعة المستقبل».. الاثنين المقبل
  • ميسي يلمّح لاحتمال غيابه عن مونديال 2026 ويترك الباب مفتوحًا أمام الاعتزال الدولي