شاب عماني ينجح في زراعة تفاح الورد والجوافة والليمون والمستعفل والرمان في شيحيت بولاية طاقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عامر المعشني: قلة الدعم وشح المياه وتنوع الحشرات الضارة تزيد من عبء تكاليف زراعة المحاصيل
المتابع لزراعة شجرة المانجو في السلطنة عموما ومحافظة ظفار خصوصا يعرف مدى اهتمام المزارعين بهذه الشجرة منذ القدم، حيث أثبتت تجارب زراعتها نجاحا كبيرا بتكيفها مع الطقس المتباين في محافظات وولايات السلطنة بصفة عامة، ولا يختلف أثنان على حلو مذاقها وتنوع أشكالها وسهولة زراعتها وكثرة مريديها.
ونظرا لهذه المعطيات فقد جاءت توجيهات السلطان قابوس - طيب الله ثراه - بعمل موسوعة أشجار المانجو دليلا على الاهتمام بهذه الفاكهة إيماناً منه وأملا أن تصبح ثروة وطنية تساهم بفاعلية في دفع اقتصاد البلد وسد حاجة المستهلكين منها محليا كأقل تقدير.
وقد أظهرت شجرة الأمبا (المانجو) نجاحا منقطع النظير عند زراعة مختلف أصنافها في نطاق الشريط الجبلي لمحافظة ظفار، حيث تميز حصاد أغلب أصنافها بكثرة الإنتاج وجودة الثمار التي لاقت إقبالا كبيرا من الأفراد ورواجاً في السوق المحلي.
ولقد تم توريد أصناف متعددة وأغلبها آسيوية المنشأ ومنها الهندية والباكستانية وغيرها من الدول، ولعل أبرز الأصناف التي أثبتت جدارتها هي ما يسمى بالفونسو ودو شهري وهندي بسنارة ونيلم وجيها تجير وغيرها من الأصناف التي يصعب حصرها.
ويستبشر بحلول موسم إنتاج الأمبا في جبال ظفار حيث يبدأ من منتصف شهر مايو ببعض الأصناف التي تنضج مبكراً ويستمر الحصاد إلى نهايات شهر أغسطس.
( عمان ) التقت بأحد المزارعين الذين بذلوا جهودا مقدرة ومشهودة في سبيل الاستفادة من هذه الأرض المباركة، والتي تعتبر نموذجا ناجحا لزراعة العديد من الفواكه، وربما أبرزها وأكثرها على الاطلاق فاكهة المانجو بأصنافها اللذيذة. هذا الشاب المزارع هو عامر بن أحمد جلال المعشني والذي أكد (لعمان الاقتصادي) بأنه بدأ العمل في هذه المزرعة مع والده رحمه الله منذ نعومة أظفاره. والمزرعة أنشئت واستثمرت منذ ما يقارب 40 سنة.
مؤكدا بانه بسب ما بذله من جهد وأنفقه من مال فقد جنى أكثر من 2 طن من فاكهة المانجو لوحدها من مزرعته الواقعة بمنطقة شيحيت بولاية طاقة بمحافظة ظفار. ويدخل هذا ضمن حصاد محاصيل المانجو لهذا العام.
ووصف ذلك قائلاً: إنه وبعد وفاة والدي رحمه الله أحسست أني مؤهلا لتكملة ما بدأه أبي نظراً للخبرة - و إن كانت متواضعة - من خلال مرافقتي ومشاركتي له في العمل الزراعي فقررت إدارة المزرعة بنفسي وطورتها ووسعت نطاق الرقعة الزراعية فيها وأدخلت عليها بعض المحاصيل الزراعية الجديدة مثل: تفاح الورد والجوافة والليمون والمستعفل والموز والرمان والنارجيل. وفاكهة الجاك جاك فروت وغيرها من المزروعات
وتطرق في ختام حديثه ما يعانيه من بعض الصعوبات والتي تعيق وفرة الإنتاج وتقصم كاهل أغلب المزارعين من ذوي الدخل المتواضع مثل تنوع الحشرات الضارة والتي تفتك بالمحاصيل مما يكلف شراء مستلزمات وادوات وادوية على الحساب الخاص ويزداد ذلك العبء لعدم توفر هذه الأدوية مع الجهات الحكومية المعنية كوزارة الزراعة مثلاً، مما يضطرنا لشرائها من الأسواق المختلفة لتتضاعف فيها التكلفة. بالإضافة الى شح المياه في كثير من الأحيان مما يدفعنا لشراء المياه واستئجار التناكر لسقى المزروعات. كما نعاني كذلك من قلة الدعم وعدم وجود منافذ تسويقية للمحاصيل المستخرجة من المزرعة وبالتالي نضطر لبيعها للوافدين بأقل الاثمان.
الجدير بالذكر بأن مثل هذه الأعمال المتوارثة والتي تساهم في نمو اقتصاد البلد وتنوع الدخل لدى الفرد وترفد المجتمعات المحلية يجب الإشادة بها وتقديم يد العون لها من الدولة ومن المؤسسات المختلفة كما يفترض تكريم هؤلاء الشباب الذين أخذوا على عاتقهم تحمل المسئوليات ومواجهة المشاق والمصابرة في سبيل الوصول إلى الأهداف التي ننشدها جميعاً مواطناً ودولة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حساب "الحصن" للادخار من بنك ظفار يوفر تجربة مصرفية مميزة
مسقط- الرؤية
يُعدُّ حساب "الحصن" للادخار من بنك ظفار خيارًا موثوقًا ومثاليًّا للمعاملات المصرفية اليومية؛ حيث صُمِّم خصيصَا لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في سلطنة عُمان على حدٍّ سواء.
ويوفِّر هذا الحساب وصولًا سهلاً للمبالغ على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال، والإنترنت من بنك ظفار، إضافة إلى أجهزة الصراف والإيداع الآلي؛ بما يمنح الزبائن سهولة في إدارة حساباتهم.
ومن مزايا حساب الحصن هو السحب النقدي بدون بطاقة، واستخدام بطاقة الخصم المباشر، والتحكّم الكامل بالحساب عبر التطبيق، مما يجعل الزبائن يتمتعون بتجربة مصرفية مرنة وآمنة وفق احتياجاتهم.
وقال أمجد بن إقبال اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار: "يُشكِّل حساب الحصن خيارًا مثاليًّا للزبائن الباحثين عن البساطة والتحكُّم في تعاملاتهم المصرفية اليومية، ويُجسِّد جهودنا المستمرة لتوفير حلول مصرفية أسهل وأسرع وأكثر أمانًا، بما يُتيح للزبائن إدارة أموالهم بما يتناسب مع احتياجاتهم، ويتميَّز هذا الحساب بمجموعة من الخيارات الرقمية والتقليدية للوصول إلى الأموال، إضافة لسهولة استخدامه؛ مما يجعله الخيار الأمثل للعمليات المصرفية اليومية".
وبالرغم من أن حساب "الحصن" للادخار لا يوفّر عوائد على المدخرات، إلا أن بنك ظفار يُتيح للزبائن الراغبين في الحصول على عوائد استثمارية مجموعة من المنتجات ذات العائد المضمون؛ مثل: حساب العائد العالي، حساب الوديعة الثابتة، وحساب الوديعة المتكررة، إضافة إلى خطط الادخار للتعليم والتقاعد التي توفِّر معدلات فائدة جذابة وثابتة خلال فترات مُحددة؛ بما يدعم الأهداف المالية طويلة الأجل للزبائن.
وتتمُّ عملية فتح حساب "الحصن" للادخار بسهولة ويُسر؛ إذ لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة عبر تطبيق "انطلاقة"، التطبيق الأكثر أمانًا الذي يُتيح للزبائن إمكانية فتح حساب توفير من خلال الهاتف النقال دون تكبد عناء زيارة الفرع، وقد تم تصميمه ليكون سهل الاستخدام. كما يُمكن للزبائن التوجُّه إلى أقرب فرع من فروع بنك ظفار لإتمام العملية والبالغ عددها 131 فرعًا متوزعه في جميع أنحاء سلطنة عمان.
ولفتح حساب "الحصن" للادخار- وهو متاح للعمانيين والمقيمين ممن تجاوزوا سن 18 عامًا- يتطلب من المواطنين تقديم بطاقة الأحوال المدنية، أما المقيمين فيقدموا نسخة من جواز السفر، وبطاقة الإقامة، وإثبات محل الإقامة الحالي والدائم (مثل فاتورة الخدمات، أو عقد الإيجار، أو رسالة من جهة العمل، أو كشف حساب بنكي).
ويُواصل بنك ظفار تعزيز سهولة الخدمات المصرفية عبر منصاته الرقمية ومنتجاته المبتكرة، وتقديم خدمات تتماشى مع متطلبات الحياة العصرية بما يعزّز مكانته كمؤسسة مصرفية رائدة في سلطنة عمان، وثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث الفروع.