أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم أنه لا وجود لمكان آمن في قطاع غزة، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي نقله موقع الأمم المتحدة: إن “النازحين في غزة يعانون نقصاً كبيراً في الإمدادات الحيوية الإنسانية”، لافتاً أيضا إلى خطورة الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال بشكل خاص، حيث استشهدت طفلة في خان يونس بسبب هذه الذخائر السبت الماضي.
وأكد دوجاريك أن الاحتلال الإسرائيلي”منع وصول نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة خلال شهر حزيران المنصرم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وأوامر محكمة العدل الدولية بشأن إيقاف هذا العدوان، ورغم ارتفاع عدد الشهداء من الفلسطينيين والذي قارب 38 ألف شهيد أغلبيتهم العظمى نساء وأطفال وشيوخ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية:
كورونا
بريطانيا
أمريكا
حوادث
السعودية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب
المجاعة وسوء التغذية في
قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع
المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.