مصر.. مجموعة تستثمر 21 مليار دولار في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى، الثلاثاء، أنها تعتزم استثمار 21 مليار دولار في مشروع (ساوث ميد) بالساحل الشمالي بمصر.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، هشام طلعت مصطفى، في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يحقق المشروع الذي يقام على مساحة 23 مليون متر مربع على ساحل البحر المتوسط غرب الإسكندرية مبيعات بنحو 35 مليار دولار.
كانت الامارات قررت ضخ 35 مليار دولار استثمارات مباشرة في مصر، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والاماراتية لتنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.
وخرج مصطفى بعفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، بعدما أدين في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، في دبي عام 2008.
وتمر مصر بأزمة اقتصادية شديدة من جراء نقص النقد الأجنبي وقد دفعت البنك المركزي المصري في مارس إلى اتخاذ قرار بتحرير سعر صرف الجنيه ليفقد ثلث قيمته أمام الدولار الأميركي، وتبع ذلك اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض الأخير من ثلاثة إلى ثمانية مليارات دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الاقتصاد المصري يسير في الإطار الإيجابي وصندوق النقد يحسم المراجعة خلال يومين
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد المصري يواصل التحرك في الإطار الإيجابي، مستندًا إلى إجراءات إصلاح قوية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المراجعة الجديدة لصندوق النقد الدولي سيتم حسمها خلال اليومين المقبلين، وأن المؤشرات الحالية تعكس تحسنًا ملحوظًا.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي إن الوضع في سوق الصرف يشهد توافرًا واستقرارًا واضحًا للعملة الأجنبية، وذلك بفضل السياسات المنسقة بين الحكومة والبنك المركزي، موضحًا أن هذه الجهود المشتركة كان لها تأثير مباشر في دعم استقرار الأسواق وتعزيز الثقة في الاقتصاد.
معدلات التضخموأشار إلى أن معدلات التضخم انخفضت بصورة ملحوظة نتيجة تراجع الأسعار في عدد من السلع والخدمات، مؤكدًا أن الدولة مستمرة في تنفيذ خططها لضبط الأسواق وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
التنسيق الكامل مع المؤسسات الدوليةوأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع لحظة بلحظة تطورات البرنامج الاقتصادي بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الدولية، مشددًا على أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحسن والنمو في مختلف القطاعات.