مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
احتفى مهرجان فاس الدولي لفنّ الخط والزخرفة، الذي تنظّمه جمعية الكامليون للفنون بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بجائزة البدر ضيف شرف على دورته التاسعة التي اختتمت فعالياتها مؤخراً تحت شعار “سفير”.
وتحظى “جائزة البدر”، التي تعدّ الأضخم في موضوعها، برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حيث تقام كل عامين ضمن مبادرة “البدر” الهادفة إلى تعزيز محبة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، والتعريف بسيرته النبوية الشريفة، والاحتفاء بقيم الإسلام السمحة، ونشر مبادئها، ومواقفها، واستخلاص الدروس منها، عبر العديد من الأنشطة والفعاليات والورش الحية التي تنظّمها، وتستقطب المهتمين والمبدعين في مختلف المجالات الفنية والأدبية من حول العالم للمشاركة بها.
وحرص المهرجان من خلال هذا الاحتفاء على إبراز قيمة ومكانة الجائزة، والتعريف بها واستقطاب المبدعين في مختلف فئاتها للمشاركة بمؤلفاتهم وأعمالهم الفنية في مجال السيرة النبوية الشريفة، والتعريف بقيمها ومواقفها الخالدة وترسيخها في نفوس الأجيال.
وكان المهرجان قد كرم مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ممثلا بسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير المكتب، تقديراً لما يبذله من جهود في سبيل تعزيز مكانة الجائزة على مستوى الوطن العربي والعالم، ورعاية الفعاليات الثقافية والفنية ودعم الفنانين.
ويعد مهرجان فاس الدولي للخط والزخرفة، تظاهرة فنية لمحبي الفنون الإسلامية في مجال الخط العربي والزخرفة والفنون التشكيلية، ويحظى بمشاركة دولية واسعة من الفنانين والخطاطين لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
تستضيف مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي في الدوحة، يوم الأحد المقبل، ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، يتحدث فيها الدكتور، حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتور امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، والدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي الندوة في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على دعم الحراك الثقافي العربي، والتعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد.
يذكر أن جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، ودُشنت بهدف تكريم الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدَّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دَورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة، وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، وتبلغ قيمة الجائزة المادية بالإضافة إلى قيمتها المعرفية مليون دولار مُوزعة على المجالات الخمسة.