المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تُعاني أوضاعا غير مسبوقة في ظل صمت دولي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن إصدار القوات الإسرائيلية أوامر تهجير جديدة من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، عقب مرور أكثر من 3 أشهر من اندلاع الحرب على غزة، يؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في ارتكاب المزيد من الممارسات اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ بشدة الصمت الدولي إزاء الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي تنتهك كافة حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام، مؤكدا شح المستلزمات الغذائية والطبية في ظل إغلاق جميع المعابر ووضع العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أن الأوضاع في غزة تزداد قساوة في ظل جريمة الإبادة التي تمارس من قبل قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء التي طالت المستشفى الأوروبي تعد جريمة غير مسبوقة في ظل تواجد حالات تعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية داخل العناية المركزة.
وأشار الشوا إلى استشهاد 8 أشخاص جراء قصف الاحتلال في وقت سابق اليوم العديد من المناطق في محافظة خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة، مؤكدا تعمد القوات الإسرائيلية في قصف المناطق المأهولة بالسكان أثناء عمليات النزوح من محافظة خانيونس مما يفاقم ويعمق الأزمة الإنسانية في ظل شح المستلزمات الغذائية والمياه الصالحة للشرب في جميع مناطق قطاع غزة.
ودعا مدير شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية إلى ضرورة التحرك لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين من ويلات حالات النزوح الكبيرة من مناطق القطاع، محذرا من المخاطر التي قد يتعرض لها المرضى والمصابين بإصابات خطيرة داخل المستشفى الأوروبي مع استمرار حالات النزوح تحت القصف المتواصل منذ أمس (الإثنين) الذي يستهدف محافظة خانيونس مع عدم وجود أي أماكن آمنة في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية غزة أمجد الشوا محافظة خانیونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي