النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في شهرين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
ارتفعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة اليوم الثلاثاء لتبلغ أعلى مستوياتها في شهرين مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي واحتمال اضطراب الإمدادات بسبب الإعصار بيريل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا، أي 0.87 بالمئة، إلى 87.35 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش مسجلة أعلى مستوى منذ 30 أبريل نيسان.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 84 سنتا، أي 1.01 بالمئة، إلى 84.22 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 26 أبريل نيسان.
وارتفع الخامان بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي بعطلة عيد الاستقلال هذا الأسبوع. وتوقعت جمعية السيارات الأمريكية أن يرتفع السفر في فترة العطلات 5.2 بالمئة عما كان عليه في 2023، مع ارتفاع السفر بالسيارات 4.8 بالمئة.
كما دعم أسعار النفط ارتفاع علاوة المخاطر المرتبطة بالتوتر في الشرق الأوسط ومؤشرات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما يحيي آمال خفض أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق اضطرابات محتملة في نشاط التكرير والإنتاج البحري بالولايات المتحدة جراء الإعصار بيريل الذي تحول أمس الاثنين إلى عاصفة "كارثية محتملة" من الفئة الخامسة مع تحركه عبر شرق البحر الكاريبي.
قال شارالامبوس بيسوروس، كبير محللي الاستثمار في شركة الوساطة إكس.إم "من المتوقع أن يضرب إعصار خطير في البحر الكاريبي المكسيك، مما يفاقم مخاوف العرض". وأضاف أن البيانات الأمريكية في الآونة الأخيرة تدعم وجهة نظر السوق التي ترجح أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام بواقع ربع نقطة مئوية في المرة.
وقال كلاوديو جالمبرتي من شركة الأبحاث ريستاد إنرجي إن انخفاض صادرات النفط الخام من أوبك وروسيا مع ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير في ذروة الصيف يؤدي إلى الحد من وفرة المعروض في السوق، وهو ما يحرك الأسعار.
وأضاف جالمبرتي أن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي ما زالت مرتفعة تعزز دعم أسعار النفط، على الرغم من تقلص المكاسب بسبب علامات على نمو الطلب أقل من المتوقع.
وتظهر بعض البيانات أن واردات الخام في النصف الأول إلى آسيا، أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم، كانت أقل مما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تداولات متقلبة، ليسجل الخام الأميركي أدنى مستوى سعري له منذ مايو، إذ أدى تراجع الأسهم الأميركية إلى زيادة المعنويات السلبية بشأن فائض العرض.
أغلق سعر خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 58 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مايو، بينما تراجع سعر خام برنت المرجعي العالمي إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين. وكانت العقود الآجلة للديزل، التي انخفضت بنحو 1.4%، العامل الأكبر المؤثر سلبًا على سوق النفط يوم الجمعة، في حين فاقمت عمليات بيع الأسهم الأمريكية من حدة التراجع.
كما ساهم ضعف التداولات قبيل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بالإضافة إلى حذر المتداولين بشأن المخاطرة بعد عام صعب من حيث الأرباح، في تقلبات الأسعار.
مخاوف فائض المعروض
دفعت التوقعات المتزايدة بتجاوز الإمدادات للطلب في العام المقبل سعر الخامَ نحو الحد الأدنى من النطاق الذي يتحرك داخله منذ منتصف أكتوبر. كما بدأ بعض المتعاملين بالتمركز تحسباً لمزيد من التراجعات، إذ بلغت الرهانات البيعية على خام برنت أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، وفقاً لبيانات صدرت يوم الجمعة.
أعادت وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، التأكيد على توقعها تسجيل فائض غير مسبوق -وإن كان أقل قليلاً من توقعاتها في الشهر الماضي- وقالت إن المخزونات العالمية تضخمت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أعوام.
توترات جيوسياسية تدعم أسعار النفط
التوترات الجيوسياسية تقدّم بعض الدعم لأسعار النفط. إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى ست ناقلات نفط، بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة عملاقة قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية يوم الأربعاء.