حماس تستهدف جنود الاحتلال في محور «نتساريم» بقذائف الهاون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حماس.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، في محور «نتساريم» بقذائف الهاون.
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فيديو عبر موقع «يوتيوب» يفيد باستهداف جنود الاحتلال بمحور «نتساريم» بقذائف الهاون، وصواريخ «رجوم» قصيرة المدى، حيث أوقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس والاحياء السكنية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي 2023، وتستمر الحرب مخلفا ورائها دمار شامل في مختلف المدن الفلسطينية، حيث تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واستمرار أبناءه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف المستمر على القطاع، حيث تستمر عدد الضحايا الفلسطينيين في تزايد مستمر نتيجة العدوان على القطاع برًا وبحرًا وجوًا.
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية تدمر موقع رادار بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
«الأونروا» تتوقع نزوح 250 ألف شخص من خان يونس رغم عدم وجود مكان آمن في غزة
الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
المالية الأوكرانية: تلقينا تمويلا بقيمة 20.2 مليار دولار خلال 6 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس الحرب في غزة محور نتساريم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان