الموعد والتشكيل المتوقع.. مباراة منتخب تركيا والنمسا اليوم في اليورو 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الموعد والتشكيل المتوقع.. مباراة منتخب تركيا والنمسا اليوم في اليورو 2024.. يستعد عشاق كرة القدم مساء اليوم، الثلاثاء الثاني من يوليو 2024، لمشاهدة مُباراة قوية تجمع بين منتخبي تركيا والنمسا، في إطار دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا يورو 2024، التي تقام حاليًا في ألمانيا.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وتسهيل جميع عمليات البحث ذات الصلة في جوجل.
لذلك ترصد بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها، كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن مباراة تركيا والنمسا من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
مُباراة نارية مرتقبة بين تركيا والنمسا في دور الـ16 من بطولة يورو 2024يدخل المنتخبان المُباراة بمعنويات عالية بعد تقديمهما عروضًا قوية في دور المجموعات، حيث احتلت تركيا وصافة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، بينما تصدرت النمسا المجموعة الرابعة بنفس الرصيد.
وتُعد هذه المُباراة بمثابة فرصة ذهبية لكلا المنتخبين للتأهل إلى دور ربع النهائي من البطولة، حيث سيلتقي الفائز منهما مع الفائز من مُباراة هولندا ورومانيا.
وتشهد المُباراة صراعًا قويًا بين نجمي المنتخبين، بورك يلماظ مهاجم تركيا، ودافيد ألابا مدافع النمسا، اللذان يسعيان لقيادة منتخبيهما لتحقيق الفوز.
وتُتوقع مُباراة مثيرة مليئة بالندية والإثارة، نظرًا لتقارب مستوى المنتخبين وتصميمهما على تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل من البطولة.
موعد مباراة تركيا والنمسا
ستُقام مُباراة تركيا ضد النمسا مساء اليوم، الثلاثاء الموافق الثاني من يوليو 2024، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة والسعودية.
وتُلعب المُباراة على ملعب "ريد بول آرينا" في مدينة لايبزيغ الألمانية، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا 2024.
القنوات الناقلة لمباراة تركيا والنمسا في يورو 2024
تبث شبكة beIN Sports القطرية المباراة المرتقبة بين منتخبي تركيا والنمسا في دور الـ 16 من بطولة يورو 2024، وذلك عبر باقة قنواتها beIN Sports HD 2 Max.
وتمتلك شبكة beIN Sports حقوق بث بطولة يورو 2024 بشكل حصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعلها الخيار الوحيد لمشاهدة المباراة بشكل قانوني.
جدول الترددات
منتخب تركيا (4-2-3-1):
منتخب النمسا (4-2-3-1):
وفيما يخص مشوار تأهل تركيا والنمسا لدور ال 16 يورو 2024، فقد نجح منتخب النمسا في تقديم أداءًا مبهرًا في دور مجموعات في بطولة يورو 2024، وذلك بعدما تصدر مجموعته التي ضمت عمالقة المنتخبات وهم فرنسا وهولندا وبولندا، ونجح المنتخب النمساوي في الفوز على منتخبي بولندا وهولند، فيما تلقى الهزيمة الوحيدة على يد الديوك الفرنسية.
بينما تأهل منتخب تركيا إلى دور 16 يورو 2024، بعدما خطف بطاقة الوصافة في المجموعة السادسة والتي ضمت البرتغال وجورجيا والتشيك، وتمكن من الفوز على المنتخب الجورجي، قبل الهزيمة على يد منتخب البرتغال بثلاثية دون رد، ومن ثم الفوز مجددًا في الجولة الأخيرة على المنتخب التشيكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا النمسا اليورو 2024 فريق تركيا فريق النمسا مباراة تركيا والنمسا اليورو 2024 بث مباشر مباراة تركيا اليوم بث مباشر مباراة تركيا اليوم مباشر مباراة تركيا بث مباشر مباراة تركيا مباشر مباراة تركيا والنمسا بث مباشر مشاهدة مباراة تركيا الآن مشاهدة مباراة تركيا اليوم مباشر مشاهدة مباراة تركيا بث مباشر الآن مشاهدة تركيا والنمسا موعد مباراة تركيا والنمسا مباراة ترکیا والنمسا بطولة یورو 2024 منتخب ترکیا الم باراة النمسا فی من بطولة م باراة فی دور
إقرأ أيضاً:
هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
أثار فوز فريق بايرن ميونيخ الألماني على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء جدلاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهي أثقل نتيجة في تاريخ كأس العالم للأندية. ولكنها في الواقع ليست الأكبر في مباريات كرة القدم كلها.
فهناك مباريات كان الفوز فيها بفارق أكبر بكثير. ووصل في بعضها إلى 20 هدفاً. ولكن هل سمعت عن مباراة في كرة القدم انتهت نتيجتها 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
يُعرف عن الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، إيمانويل غامبارديلا، قوله بعد فوز السويد على كوبا بنتيجة 8 مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 1938: “كل نتيجة في مباراة كرة القدم أكبر من 5 أهداف، ما هي إلا إحصائيات”. بمعنى أنها ليست مباراة في كرة القدم.
لم يكن غريباً ولا مفاجئاً أن تنتهي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوكلاند سيتي بفوز الفريق الألماني بتلك النتيجة الساحقة. فهي مباراة لم يكن لها أن تجرى أصلاً، بحسب الكثير من النقاد.
فلا يُتوقع أن يصمد فريق من الهواة، يلعبون كرة القدم في وقت الفراغ، أمام واحد من أقوى الأندية مالياً وفنياً على الكرة الأرضية. ويضم أكبر النجوم في العالم. فالتنافس بينهما مثل إجراء منازلة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة.
ولو نظرنا إلى القيمة السوقية للاعبين في الفريقين لتبيّن لنا الفارق المهول. فنادي أوكلاند سيتي يضم في تشكيلته الموسعة 36 لاعباً، من الهواة، يعملون في النهار ويلعبون في الليل، وبعضهم عاطلون عن العمل. لا تتجاوز قيمتهم السوقية الإجمالية 4.8 مليون يورو.
أما نادي بايرن ميونيخ فيضم 81 لاعباً محترفاً، القيمة السوقية للاعب واحد منهم، هو مايكل أوليسي، 100 مليون يورو. ولا يتلقى لاعبو أوكلاند سيتي أي راتب مقابل اللعب لفريقهم. أما راتب هدّاف بايرن ميونيخ، هاري كين، فهو 25 مليون يورو في السنة.
وعليه فإن نتيجة 10 مقابل لا شيء تعكس الفارق في الإمكانيات والمستوى بين الفريقين. ولا عيب في الهزيمة الثقيلة بالنسبة لهواة جاءوا إلى المنافسة بحكم التقسيمات الجغرافية لا غير. بل هناك من يعيب على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تغليب الجانب المالي والاستعراضي على الجوانب الإنسانية.
ومباريات كرة القدم معروفة بقلة الأهداف فيها مقارنة بمباريات كرة اليد أو الكرة الطائرة مثلاً. وإذا تجاوزت النتيجة فارق 3 أهداف وصفها المعلقون وكتبت عنها التقارير الإعلامية أنها ثقيلة أو قاسية. فما بالك إذا وصل الفارق إلى 10 أهداف أو أكثر. هنا توصف النتيجة بأنها مهينة.
ولكن
تاريخ كرة القدم سجّل في دفاتره مباريات خرجت نتائجها عن المألوف، وأخرى دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية.
ففي عام 2002، جرت مباراة في دوري الدرجة الأولى في مدغشقر بين فريقي إديما وإيميرن. ودخلت نتيجتها كتاب غينيس للأرقام القياسية. وكتبت صفحة مخجلة في تاريخ كرة القدم.
كان فريق إيميرن بطل الدوري في 2001. ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على اللقب في 2002 بسبب ضربة جزاء احتسبها الحكم ضده في المباراة ما قبل الأخيرة.
وقرر اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام فريق أديما أن يعبروا عن احتجاجهم على قرار الحكم بطريقة عجيبة غريبة، لم تعرفها ملاعب كرة القدم من قبل ولا من بعد.
بعدما صفر الحكم بداية المباراة أخذ لاعبو فريق إيميرن يمررون الكرة فيما بينهم ثم يسددون في مرماهم. وتوالت الأهداف إلى أن بلغت 149 هدفا، سجلها كلها لاعبو إيميرن في مرماهم. وانتهت المباراة بنتيجة 149 هدفاً مقابل لا شيء.
وإذا كانت نتيجة مباراة دوري مدغشقر سجلت في ظروف استثنائية، فإن أعلى فارق في الأهداف في مباراة جرت في ظروف طبيعية، يحتفظ به الدوري الاسكتلندي منذ 1885. وفاز في تلك المباراة فريق أربروث بنتيجة 36 هدفاً مقابل صفر على فريق بون أكورد.
ولم تقتصر النتائج الثقيلة في مباريات كرة القدم على الدوريات الضعيفة فنياً ومالياً مثل مدغشقر فحسب، بل إنها موجودة أيضاً في المباريات الدولية. ولا أدل على ذلك من مباريات كأس العالم، أكبر منافسة كروية على وجه الأرض.
ففي نهائيات كأس العالم 1982 فاز منتخب المجر على منتخب السلفادور في دور المجموعات بـ10 أهداف مقابل هدف واحد. وفاز المجر أيضاً قبلها بعقود على كوريا الجنوبية بـ 9 أهداف مقابل صفر في الدور الأول من نهائيات كأس العالم 1954.
وفي نهائيات كأس العالم 1974، كان فريق زائير (الكونغو حاليا) أول منتخب من أفريقيا جنوب الصحراء يتأهل إلى المنافسة الكروية الكبرى. وعلى الرغم من الفنيات الباهرة، التي أظهرها لاعبوه فإنه انهزم في جميع المباريات، إحداها بنتيجة 9 مقابل صفر أمام يوغوسلافيا سابقاً.
وفاز المنتخب الألماني على نظيره السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 2002. وفي نهائيات كأس العالم 2010 فاز منتخب البرتغال على كوريا الشمالية بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر. وفازت إسبانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر أيضاً على كوستاريكا في كأس العالم 2022.
وللتأهل لنهائيات كأس العالم 1934، فاز منتخب مصر في القاهرة على منتخب فلسطين بنتجية 7 أهداف مقابل هدف واحد.
وفي تصفيات كأس أمم آسيا عام 2000 فاز منتخب الكويت على منتخب بوتان بنتيجة 20 هدف مقابل صفر. وفي التصفيات نفسها، انهزم منتخب غوام، وهي جزيرة في المحيط الهادي، أمام إيران وأمام الصين أيضاً بنتيجة 19 هدفاً مقابل صفر، في كل مباراة منهما.
وفاز المنتخب الجزائري في دورة عربية أفريقية أقميت في 1973 في ليبيا على منتخب اليمن الجنوبي سابقاً بنتيجة 15 هدفاً مقابل هدف واحد. وسجل فيها مهاجم المنتخب الجزائري، ناصر آكلي، ستة أهداف كاملة. وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب جزائري في مباراة دولية واحدة.
وسجلت دورات كأس العالم للأندية نتائج غير معتادة وأخرى ثقيلة نظراً لفارق المستوى الفني والمالي بين أندية القارات المختلفة، وحتى بين مختلف الدول، في القارة الواحدة.
ففي دورة 2021، سحق نادي الهلال السعودي نظيره الإماراتي الجزيرة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد. وفي 2019، فاز الترجي التونسي على السد القطري بنتيجة 6 أهداف مقابل هدفين. وفاز نادي مونتيري المكسيكي على الأهلي السعودي بنتيجة 5 مقابل 1 في دورة 2013.
ولكن أكبر هزيمة من الناحية المعنوية في تاريخ كرة القدم الحديث ربما هي تلك التي تلقاها منتخب البرازيل في ملعبه أمام منتخب ألمانيا. فقد أحرجت المايكنات الألمانية وأهانت نجوم السامبا، عندما أخرجتهم من نصف نهائي كأس العالم بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد.
أحمد روابة – بي بي سي عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب