"الإسكان" تعلن الانتهاء من تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل لـ 16 قرية وتابعا بمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن الانتهاء من تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل لـ 16 قرية وتابعا بمحافظة البحيرة ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية (SRSSP).
جاء ذلك خلال متابعة وزير الإسكان موقف تشغيل المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية (SRSSP)، والقائم على النتائج والذي تم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي (WB)، وتحت إدارة ومتابعة وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، ومنها المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها بمحافظة البحيرة ضمن البرنامج.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية - رئيس وحدة إدارة المشروعات (PMU)، أن أعمال التنفيذ بالمحافظة شملت مد وتحسين خدمات الصرف الصحي في ١٦ قرية وتابعا، وهي (قرى البريجات – دمشلي - علقام – أبوالخاوي – أم صابر – عبد المجيد مرسي – عمر شاهين – صلاح الدين وتوابعها) بها نحو ٢٣،٠٠٠ وحدة سكنية تم توصيل خدمة صرف صحي متكامل لها لتخدم ما يقارب من ١٢٠ ألف مواطن بمركزي كوم حمادة وبدر، وذلك من خلال تنفيذ محطتي معالجة مياه صرف صحي بالبريجات وأم صابر بطاقة إجمالية ١٧،٥٠٠ م3/يوم، وكذلك نحو ١٤٠ كم شبكات انحدار، و٣٢ كم خطوط طرد، و١٤ محطة رفع صرف صحي.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن الحفاظ على استدامة تقديم الخدمات يستلزم وضع الخطط والإستراتيجيات للتشغيل السليم وفقًا للأسلوب القياسي للتشغيل والصيانة لتلك المرافق التي تولت الدولة تنفيذها، بجانب التأكيد على دور جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك في متابعة ومراقبة أداء التشغيل لكافة محطات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، موجهًا بضرورة متابعة تشغيل مشروعات الصرف الصحي بشكل دوري لضمان استدامة تقديم الخدمات والحفاظ على أداء التشغيل لها.
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية إلى أن النجاح المحقق في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل بالبرنامج هو نتاج تنسيق كامل بين جميع الأطراف المعنية بتنفيذ المشروع من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة، ومحافظة البحيرة، واستشاري إدارة البرنامج واستشاري دعم التنفيذ ومقاولي التنفيذ وكافة الجهات والهيئات المعنية الأخرى، موجهًا الشكر لكافة المشاركين الذين ساهموا في نجاح الانتهاء من تنفيذ المشروعات المستهدفة بالمحافظة وقبل التواريخ المقررة بالبرنامج.
وفي ذات السياق، أشار الدكتور سيد إسماعيل إلى أنه جارٍ حاليًا التنسيق بين وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU) والبنك الدولي (WB) ومحافظة البحيرة لإضافة مجموعة من مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة، والتي تعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة نسب التغطية.
جدير بالذكر أن برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة في المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية، والذي يتم تمويله من البنك الدولي والبنك الآسيوي بـ 6 محافظات تشمل «الدقهلية – الشرقية – البحيرة – الغربية – المنوفية – دمياط»، يستهدف زيادة نسبة خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية الأساسية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين شاملًا تنفيذ تلك الأعمال في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم حوالي 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و 4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال و الزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات او انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلاً عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.