سكوت الناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية وسكوت الناطق باسم الدولة السودانية، لا يبدو أمراً محيراً بل هو أمر كارثي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الشخص الذي قدم نصيحة للمؤسسة العسكرية بأن الصمت في هذه الأيام أفضل من التصريح والكلام، ارتكب جريمة في حق المؤسسة العسكرية، وفي حق جموع الشعب السوداني التي تنزح كل يوم من مكان لمكان،
لا توجد معركة سياسية أو عسكرية أو حتى اجتماعية في العصر الحديث لا يتم توجيهها بلا إعلام، سكوت الناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية وسكوت الناطق باسم الدولة السودانية، لا يبدو أمراً محيراً بل هو أمر كارثي بمعنى الكلمة،
هذه المعركة الخرساء لن ينتصر فيها الجيش بلا اعلام داعم لخططه وتكتيكه، أكثر ما نحتاجه في هذه المعركة توصيل رسالة اعلامية مبسطة للمواطن حتى لا يقع في السيناريوهات الاسوأ بالنزوح أو البقاء في منطقة غير آمنة، اعلان سقوط مدينة او حامية عسكرية ليس كارثياً، فالنصر والهزيمة كلاهما في الحرب متوقع وهما ليس بعار، انتصر المشركين في أحد وهزم المسلمين وفيهم رسول الله، الكارثي هو ممارسة الصمت في وقت يجب ان تفتح خشمك حتى تحمى مواطن من الهلاك.
Ali Osman
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.