السيرة الذاتية للواء أشرف الجندي المرشح لمنصب محافظ الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحضوره الهادئ وإنجازاته المتعددة، يرسم اللواء أشرف الجندي صورةً لرجل الأمن «الرعي والمسؤول عن رعيته»، ذلك الذي يتصف بالقوة في مواضعها، واللين في مواضع أخرى، حين ترتسم ابتسامة معهودة على وجهه، تضفي مزيدًا من الطمأنينة في قلوب المواطنين، فهو المرشح لمنصب محافظ الإسكندرية.
الكثير يرى ويتابع إطلالته المعهودة، المفعمة بالطاقة والحيوية والسعادة في آن معًا، لكن القليل يعرف أن للواء الجندي سيرة ومسيرة مليئة بالإنجازات والنجاحات الأمنية، خلال فترة عمله مديرًا لأمن القاهرة، أبرزها ضبط العصابة الأردنية بمدينة نصر، وكشف ملابسات «مذبحة الرحاب» وإزاحة غموض «مذبحة الزمالك».
وبعدما كان مديرًا لأمن الإسكندرية، يعود إلى عروس المتوسط مرة أخرى، لكن هذه المرة محافظًا لها، لينعش ذاكرة أهالي المحافظة بمواقفه ونجاحاته، ويحتفظ باللقب الدائم المسمى «الجنرال المبتسم».
السيرة الذاتية للواء أشرف الجنديالسيرة الذاتية للواء أشرف الجندي عمل مديرًا لأمن القاهرة، كشف العديد من الجرائم التي شغلت الرأي العام، وأبرزها:
1- ضبط العصابة الأردنية بمدينة نصر، و«مذبحة الرحاب» والتي تكشفت وقائعها بعد العثور على جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة داخل فيلا بالرحاب.
2- ضبط وكشف غموض «مذبحة الزمالك»، بخلاف قضايا أخرى جنائية شائكة.
3- لقب «الجندي» بـ«الجنرال» نتيجة جهوده في قطاع المباحث.
4- عمل بقطاع الجوازات والهجرة، ثم التحق بمباحث أمن القاهرة، وتم تصعيده العام الماضي كنائب لمدير المباحث، ثم مديرًا لمباحث العاصمة، وبعدها مديرا لأمن الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيرة الذاتية امن الاسكندرية داخل فيلا محافظ الإسكندرية مذبحة الزمالك مدينة نصر مدير المباحث ا لأمن مدیر ا
إقرأ أيضاً:
محمد مجدي مديرًا لأمن الجيزة.. سجل أمني حافل ومسئوليات جديدة
أعلنت وزارة الداخلية حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة لعام 2025، والتي شهدت الدفع بعدد من الكفاءات إلى مواقع القيادة، في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الأداء الأمني ومواجهة التحديات المستجدة بكفاءة أعلى وطاقات متجددة.
وضمن أبرز التعيينات، جاء تصعيد اللواء محمد مجدي عويس عطا الله شميله ليشغل منصب مساعد الوزير ومدير أمن الجيزة، في خطوة تعكس ثقة المؤسسة الأمنية في سجلّه الحافل ومسيرته المهنية المتميزة.
ويُعد اللواء محمد مجدي من القيادات التي تركت بصمة واضحة في مواجهة الجريمة وتحقيق الاستقرار في مواقع عمله ، حيث أدار ملفات حساسة تتعلق بالتصدي لظواهر الإجرام، وضبط الخارجين عن القانون، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية والتعقيد الأمني.
ويُنتظر أن يسهم وجوده على رأس مديرية أمن الجيزة في تعزيز حالة الأمن، من خلال خطط ميدانية مدروسة وتعاون فعال مع الأجهزة التنفيذية، بما يعكس نهج وزارة الداخلية في اختيار قيادات قادرة على مواجهة الواقع الأمني المتغير.
أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، والتي جاءت هذا العام مواكبة للتطورات المتسارعة في المشهد الأمني، وحرصت على الدمج بين عنصر الخبرة والكفاءة، وتصعيد الكوادر الشابة لتولي مناصب قيادية ضمن توجه الدولة في تجديد الدماء وضخ طاقات جديدة في شرايين الجهاز الأمني.
وجاءت الحركة لتعكس حرص الوزارة على تعزيز العمل الميداني، وتحقيق أعلى معدلات الأداء في تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للضباط بما يحقق لهم الاستقرار المهني والنفسي، ويعزز من جاهزيتهم لخدمة الوطن في ظل المتغيرات الأمنية الداخلية والخارجية.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.
كما ضمت الحركة تعيين اللواء وليد جميل محمد الوكيل مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء إبراهيم ملك إبراهيم عبد المسيح مساعدًا للوزير لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء نضال إبراهيم يوسف عبد القادر مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء محمد مجدي عويس عطا الله شميلة مساعدًا للوزير ومديرًا لأمن الجيزة.
وشملت التغييرات أيضًا تعيين اللواء عماد الدين صديق عبد الفتاح عبد الله مساعدًا للوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء مهند محمد المأمون أحمد العرضي مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء محمد منصور إبراهيم الباز مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، واللواء محمد فتح الله غازي إبراهيم مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء حسام عبد العزيز محمد محمود مساعدًا للوزير لقطاع الحماية المجتمعية.
وضمت قائمة التعيينات الجديدة اللواء شريف زهير محمد حاتم مساعدًا للوزير لقطاع التدريب، واللواء عاطف عبد العزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء محمد إبراهيم فؤاد عبد الخالق الجندي مساعدًا للوزير لقطاع الأمانة العامة، واللواء محمد زهير عبد الحميد منصور مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
أما على مستوى مديريات الأمن، فقد تم تعيين اللواء أشرف السيد محمد جاب الله مديرًا لأمن القليوبية، واللواء أسامة نصر جلال عبد المولى مديرًا لأمن الغربية، واللواء علاء الدين عامر يونس أحمد مديرًا لأمن المنوفية، واللواء رشاد فاروق محمد رشاد أحمد سليمان مديرًا لأمن الإسكندرية، واللواء حاتم حسن أحمد علي مديرًا لأمن المنيا، واللواء عصام صلاح الدين أحمد هلال مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء عبد الله عبد الهادي جلال عبد الله عصر مديرًا لأمن أسوان، واللواء محمد حامد هشام أحمد مديرًا لأمن قنا، واللواء أيمن عادل يس الحمزاوي مديرًا لأمن البحر الأحمر، واللواء محمد محمد خليل الجمسي مديرًا لأمن بورسعيد.
وفيما يتعلق بالإدارات المتخصصة، تم تعيين اللواء سامح محمد عادل عبد الرؤوف عبد السلام مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، واللواء حاتم محمد عبد الفتاح نصار مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحري، واللواء طارق محمد رجب مصطفى شرابي مديرًا للإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، واللواء مفيد فوزي عبد الحميد العطوي مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء رفيق عبد الحميد عبد التواب الخولي مديرًا للإدارة العامة للانتخابات العامة، واللواء تامر خليل حسين خليل مديرًا للإدارة العامة للشؤون الإدارية.
ووفقًا لبيان الداخلية، فإن حركة التنقلات لهذا العام استهدفت في المقام الأول ترسيخ فلسفة التطوير المؤسسي داخل جهاز الشرطة، مع منح الفرص للعناصر الشابة المؤهلة أكاديميًا وعمليًا لتولي مسؤوليات أكبر، بما يسهم في بناء جيل جديد من القيادات الأمنية القادرة على مواكبة تحديات العصر.
وجاءت أبرز مؤشرات الحركة في تصعيد عدد من مساعدي الوزير خلفًا لمن بلغوا السن القانونية، وتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بعناصر مشهود لها بالكفاءة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الأمنية للمواطنين بمستوى يليق بطموحاتهم. كما راعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط في إطار القواعد المنظمة، ما يعكس حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومراعاة البعد الإنساني للعاملين في الجهاز.
ويُنظر إلى حركة تنقلات وترقيات 2025 باعتبارها امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تعتمد على التطوير المستمر في الأداء، ومواكبة المتغيرات الأمنية على المستويات كافة، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية تفرض استعدادًا دائمًا، وقدرة عالية على التكيف، وضخًا منتظمًا للكفاءات في مختلف المواقع.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحركة تأتي ضمن مسار شامل لتحديث بنية العمل الأمني في مصر، والاعتماد على عناصر ذات خبرات متنوعة، وقدرات عالية في التعامل مع الملفات الأمنية الدقيقة، في وقت يتزايد فيه الطلب على الأمن كركيزة للاستقرار والتنمية الشاملة.