زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حول اعتماد هيكلية جديدة لاستخدام سلاح الطائرات المسيرة في أوكرانيا، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":
أوكرانيا الأولى في العالم التي صنفت الطائرات المسيرة كفرع منفصل في الجيش. من المفترض أن يتيح ذلك إشباع القوات المسلحة الأوكرانية بمنصات آلية حديثة.
ويرى الخبير العسكري أليكسي ليونكوف أن السبب الرئيس لقرار زيلينسكي هو أن أوكرانيا مجبرة على جعل إدارة الطائرات المسيرة أكثر شفافية.
وقال: "لن تكون أطقم الطائرات المسيرة جزءًا منتظمًا من كتيبة أو سرية، بل ستصبح ملحقة بها. وهذا يعني أن المشغلين سوف يأتون إلى الوحدة ويقومون بالعمليات ويغادرون. وهذا بالمناسبة يؤكد حاجة القوات المسلحة الأوكرانية إلى النقل المستمر للقوات بسبب المشاكل على الأرض.
ونتيجة لذلك، لا يمكن استبعاد مواقف يحتاج فيها العدو بشكل عاجل إلى إجراء مناورة باستخدام الطائرات المسيرة، وهو يفتقر ببساطة إلى متخصصين في الخدمة".
"الجميع يحتاج إلى طائرات مسيرة: رجال المدفعية، وأطقم الدبابات، وما إلى ذلك. أوكرانيا، أرض اختبار للدول الغربية، حيث يعملون على تطوير جميع أفكارهم ونماذجهم. وإذا أظهرت الطائرات المسيرة، باعتبارها فرعًا منفصلاً من الجيش، فاعليتها، فلن أتفاجأ بظهور مثل هذا التنظيم في الغرب. نحن نخطط لنهج مختلف. لقد وصلنا إلى نقطة جعل أطقم الطائرات المسيرة وحدة قياسية في جميع التشكيلات التكتيكية. وهذا يمكن أن يكون أكثر فاعلية من وجهة نظر الإدارة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من “فلسطين 2″، وذلك في إطار الرد المتصاعد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضح البيان العسكري أن العملية أصابت هدفها بدقة، وأسفرت عن توقف حركة المطار بالكامل، وحالة من الهلع الجماعي دفعت ملايين المستوطنين إلى الهروب للملاجئ.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذا الاستهداف يأتي في سياق الرد المشروع والدائم على العدوان والحصار المفروض على غزة، وتجديداً للتأكيد بأن اليمن يقف بثبات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن عملياته مستمرة حتى يتوقف العدوان بشكل كامل، ويتم رفع الحصار الظالم.