المجلس المصري للشئون الخارجية: الشراكة المصرية الصينية مثال يحتذى به عالميا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، إن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والصين تعد مثالا يحتذى به عالميا في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وأضاف العرابي (وزير الخارجية الأسبق) - خلال استقباله يانغ سونغ نائب رئيس مركز التعاون الاقتصادي الصيني للإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والوفد المرافق له - أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى بكين في مايو الماضي أعطت دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية وأكدت الإرادة السياسية القوية لدى البلدان لإنجاح الشراكة الاستراتيجية الشاملة بما يلبي طموحات الشعبين.
وتابع أن إطلاق الرئيسين "عبد الفتاح السيسي" و"شي جينبينغ" (عام الشراكة المصرية-الصينية) - بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين - يسهم في تعميق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك ويحقق مزيدا من التقارب والازدهار.
وأثنى العرابي، على تطلع بكين لمزيد من التعاون مع القاهرة وبشكل خاص ضح استثمارات داخل المنطقة الاقتصادية، لافتا إلى المشروعات الصينية الناجحة يمصر لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وبناء السفن والإنشاءات والاستثمارات وعلوم الفضاء.
وذكر أيضا بمشاركة الشركات الصينية في بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتدشين القطار الكهربائي للعاشر من رمضان، وإطلاق القمر الصناعي المصري (مصر سات-2)، فضلا عن تعزيز التعاون المالي وتمديد الاتفاقية بشأن مبادلة العملات المحلية ونجاح مصر في إصدار سندات الباندا بالصين.
وأشاد العرابي، باهتمام مصر والصين بتحقيق التكامل بين رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة مع مبادرة الحزام والطريق، فضلا عن "مبادرة التنمية العالمية" التي أطلقها الرئيس "شى جينبينغ" والتي تسهم في الإسراع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة 2030 للأمم المتحدة والتي تحرص مصر على تنفيذها.
ونوه بالرؤى المتطابقة بين مصر والصين في القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحل الدولتين، مشددا على أن البلدين يحرصان دائما على التنسيق في المحافل الدولية، وأكد ضرورة التضافر الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنقاذ السلم والأمن الدوليين.
اقرأ أيضاًرئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد الشراكة المصرية الصينية الصين المجلس المصري للشئون الخارجية مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".