كيف يساهم مهرجان «نبتة» في تعزيز مهارات الطفل؟.. فعاليات لأول مرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تضم النسخة الثانية من مهرجان العلمين المقام في مدينة العلمين الجديدة، مجموعة متنوعة من المهرجانات الفرعية، مثل مهرجان «نبتة» وفعاليات أخرى تنوعت بين الموسيقى والمسرح والرياضة والترفيه؛ لكن «نبتة» بشكل خاص يعكس اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالأطفال، فما أهمية هذه الفعاليات للصغار؟
أهمية فعاليات الطفل في مهرجان نبتةالدكتور جمال محمد فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب قال في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ فعاليات الأطفال في «مهرجان نبتة» في العلمين الجديدة لها أهمية كبيرة في نفسية الطفل وتعزيز مهاراته، موضحًا: «فعاليات الطفل بتزود عنده المتعة والقدرات العقلية لأن الألعاب بتنمي قدرته على الانتباه والتركيز وتعزز مهاراته الاجتماعية والابتكارات، وبتساعد على مشاركتهم مع أقرانهم، ودعم روح العمل الجماعي، وزيادة القيم ومعرفة إيه الغلط والصح بصورة فيها متعة، وأخيرًا وأهم حاجة ننمي عندهم حب الوطن».
وخلال المؤتمر الصحفي للمهرجان، كشف الفنان أحمد أمين رئيس مهرجان نبتة للأطفال عن فعالياته، قائلًا: «هيكون في مجموعة من الورش منها ورش للحكي وصناعة الرسوم المتحركة، إضافة إلى ورش لصغار رواد الأعمال وورش صناعة محتوى للأطفال، وسيكون بها خبراء من صناعة محتوى الطفل من المصريين الذين تفوقوا في هذا المجال داخل مصر أو خارجها».
وأضاف: «أساس المهرجان هيكون في مسابقة نبتة لمحتوى الأطفال، وفئات الأعمال المشاركة: أغاني، أفلام، مسلسلات، تصميم مشروع، إضافة إلى كتابة المحتوى، والأطفال نفسهم هيكونوا ضمن لجنة التحكيم بجانب مجموعة من الخبراء والشخصيات المهمة ذات الصلة بصناعة محتوى الطفل والنشء، وسيحصل الفائزون في المسابقات على جوائز بجانب تكريم عدد من رموز صناعة محتوى العائلة وتكريم الأطفال المتفوقين في فئات مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان نبته مدينة العلمين أحمد أمين مهرجان نبتة
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.