د. أحمد جمعة صديق

دفتر تحضير الدروس كأداة تحكم في جودة التدريس في الفصول الدراسية.

تلعب الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة دوراً حاسماً في ضمان تفعيل الوظائف ونجاح للمؤسسات التعليمية في القيام باداء دورها المرسوم لها من المجتمع وتتمثل هذه الأدوار والمسؤوليات الرئيسية للإدارة التعليمية على مستوى المدرسة في:
• القيادة الاستراتيجية ووضع الرؤية:
- تحديد الأهداف التعليمية: يتعاون المسؤولون مع أصحاب المصلحة لتحديد الأهداف التعليمية والأهداف المتفق عليها وفقاً لرؤية ومهمة المدرسة.


- وضع الخطط الاستراتيجية: صياغة الخطط الاستراتيجية لتحقيق التميز التعليمي والتحسين المستمر.
• إدارة المؤسسات
- توزيع الموارد: يديرون الموارد بفعالية، بما في ذلك الميزانيات والمرافق والموظفين، لدعم التعليم والتعلم.
- التعيينات: يشرفون على توظيف وتوظيف وتطوير المعلمين والموظفين.
- الجدولة: يقومون بإنشاء وإدارة جداول المدرسة للافادة من الوقت المخصص للتعليم.
• الادارة التربوية وادارة المناهج
- تطوير المناهج: يشرف المسؤولون على تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج والبرامج التعليمية.
- الدعم التعليمي: يقدمون الدعم للمعلمين في تنفيذ استراتيجيات تدريس فعالة ودمج التكنولوجيا ومعالجة احتياجات الطلاب.
- تحليل البيانات والتقييم: يحلل المسئولون بيانات أداء الطلاب لتوجيه القرارات التعليمية وتحسين النتائج التعليمية.
• دعم الطلاب وإدارة السلوك
- رعاية الطلاب: يعمل المديرون لضمان بيئة تعلم آمنة وداعمة ومتضمنة تساعد على نمو الطلاب ورفاهيتهم.
- إدارة السلوك: ينشئون وينفذون سياسات وإجراءات انضباط للحفاظ على مناخ مدرسي إيجابي وتعزيز السلوك المحترم.
• المشاركة المجتمعية
- الاتصال: يعززون التواصل الفعّال مع الآباء والطلاب والموظفين والمجتمع لبناء شراكات ودعم أهداف التعليم.
- التواصل مع المجتمع: يتفاعلون مع المؤسسات المجتمعية والشركات والوكالات المحلية لتعزيز الموارد والفرص للطلاب.
• التطوير المهني
- النمو المهني: يعززون فرص النمو المهني للمعلمين والموظفين لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم.
- تطوير القيادة: يوجهون ويطورون قادة التعليم المستقبليين ضمن مجتمع المدرسة.
• تنفيذ السياسات القومية
- تطوير السياسات: يطورون وينفذون السياسات والإجراءات وفقاً للمعايير التعليمية والتشريعات والمتطلبات القانونية التي تسنها الدولة.
- التفاعل: يضمنون الامتثال للسياسات الفيدرالية والولائية والمقاطعية المتعلقة بالمناهج والتقييم والتعليم الخاص وغيرها من التفويضات التعليمية.
• التحسين المستمر والمساءلة
- المراقبة والتقييم: يراقبون أداء المدرسة من خلال التقييم المستمر وتحليل البيانات وتقييم الممارسات التعليمية.
- المساءلة: يحملون أنفسهم مسؤولين عن نتائج المدرسة ويتعاونون مع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات وتنفيذ حلول للتحسين.
• إدارة الأزمات
- الاستعداد للطوارئ: يطورون وينفذون خطط استجابة للطوارئ لضمان سلامة وأمان الطلاب والموظفين والمرافق خلال الأزمات أو الطوارئ.
باختصار، تشمل الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة مجموعة واسعة من المسؤوليات التي تهدف إلى تعزيز بيئة تسمح للطلاب بالنمو الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي. يدير المسؤولون المدارس بفعالية ليس فقط العمليات اليومية بل يوفرون أيضاً القيادة الاستراتيجية ويعززون التحسين المستمر ويضمنون المساءلة لتحقيق التميز التعليمي.
• الدور الإداري لمدير المدرسة ودفتر التحضير
يقوم مدير المدرسة في متابعة عمل المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس كضرورة لضمان ممارسات تعليمية فعّالة والحفاظ على معايير تعليمية مرتفعة. ويتدخل المدير في هذه العملية ب:
• مراقبة إعداد الدروس
1. ضمان الجودة: يعمل سجل إعداد الدروس كأداة للمديرين لمراقبة جودة التخطيط للدروس في مختلف المواد والصفوف الدراسية. ومن خلال مراجعة هذه السجلات، يمكن للمديرين التأكد من أن المعلمين يعدون الدروس بصورة مناسبة تتوافق مع المعايير الدراسية والأهداف التعليمية واحتياجات الطلاب.
2. التنسيق: يمكن للمديرين استخدام سجل إعداد الدروس لتعزيز الاتساق في منهج التدريس واستراتيجيات التعليم. يمكنهم تحديد أنماط نهج تخطيط الدروس وتقديم التوجيه أو الفرص التطويرية المهنية لتعزيز ممارسات التدريس في جميع أنحاء المدرسة.
3. توافق الأهداف: يمكن للمديرين التحقق من أن خطط الدروس متوافقة مع الأهداف التعليمية ونتائج التعلم. وبهذ يضمن تركيز المعلمين على المحتوى الأساسي والمهارات الضرورية لنجاح الطلاب وتحقيقهم.
• الدعم والتغذية الراجعة
1. التطوير المهني:
يتيح مراجعة سجلات إعداد الدروس للمدراء التعرف على المجالات التي قد يحتاج فيها المعلمون إلى دعم إضافي أو تدريب. يمكنهم تقديم جلسات تطوير مهني موجهة لمعالجة الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
2. التغذية الراجعة:
يمكن للمدراء تقديم ردود فعل بناءة للمعلمين استناداً إلى سجلات إعداد الدروس، باقتراح تعديلات للتحسين، أو تسليط الضوء على النهج الابتكاري الذي يمكن أن يعود بالفائدة على المعلمين الآخرين.
3. التدريب والإرشاد : تمكن المعلومات المجمعة من سجلات إعداد الدروس المدراء من تقديم التدريب والإرشاد المستمر للمعلمين. يمكنهم دعم النمو المهني عن طريق مناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة الموارد، وتعزيز بيئة تعاونية تركز على التحسين المستمر.
• المساءلة والتقييم
1. المساءلة:
يعزز استخدام سجلات إعداد الدروس المساءلة بين المعلمين. فمن خلال مراجعة هذه السجلات بانتظام، يشدد المدراء على أهمية التخطيط الدراسي الجيد كمسؤولية مهنية.
2. التقييم:
تسهم سجلات إعداد الدروس في عملية تقييم أداء المعلمين. يمكن للمديرين استخدام المعلومات لتقييم مدى تحقيق المعلمين لتوقعات التعليم والمعايير التي حددتها المدرسة والمنطقة التعليمية.
• تيسير تحسين المدرسة
1. اتخاذ القرارات استناداً إلى البيانات يمكن المديرين من تحليل البيانات المجمعة من سجلات إعداد الدروس لاتخاذ قرارات على مستوى المدرسة. يشمل ذلك تحديد الاتجاهات في الممارسات التعليمية، ومعالجة الثغرات في المنهج، وتخصيص الموارد بفعالية.
2. تطوير المناهج:
يمكن أن تسهم الرؤى المكتسبة من سجلات إعداد الدروس في مبادرات تطوير المناهج. يمكن للمدراء التعاون مع المعلمين لتحسين وتحديث الإطارات التعليمية استنادًا إلى النقاط القوية الملاحظة والمجالات التي تحتاج إلى التطوير في خطط الدروس.
ونخلص الى أن الدور الإداري لمدير المدرسة في متابعة أعمال المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس أساسي للحفاظ على التميز التعليمي ودعم فعالية المعلم والتحقق من تامين الاهداف الخاصة بالمواد الدراسية وانجاح الخطة القومية العامة للتعليم. من خلال المشاركة الفعالة في عمليات المراجعة والتغذية الراجعة، يضمن المديرون أن ممارسات التدريس متوافقة مع الأهداف التعليمية، وأن احتياجات الطلاب تلبى بصورة صحيحة مما يساعد في نموهم العقلي والعاطفي وتعزيز فرص النمو المهني. ويعزز هذا النهج ليس فقط جودة التعليم ولكنأيضاً يعزز ثقافة التحسين المستمر داخل مجتمع المدرسة.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأهداف التعلیمیة على مستوى المدرسة التحسین المستمر من خلال

إقرأ أيضاً:

مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية

تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط عمليات تطوير مدرسة التربية الفكرية المشتركة في حي شرق المدينة ضمن جهود المحافظة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب ذوي الهمم بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والاجتماعية.

تفقد شامل للتشطيبات النهائية

أجرى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط جولة ميدانية اليوم الخميس برفقة المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط لمتابعة التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية. 

وحرص وكيل الوزارة على التأكد من تنفيذ كافة الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والأمان تماشيا مع توجيهات الوزير لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط.

شهدت الجولة حضور الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة ونجوى البدرى مدير إدارة المدرسة، حيث تابع دسوقى أعمال تطوير الحديقة والملاعب، مؤكدا على أهمية تهيئة بيئة ترفيهية وتربوية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة تتيح لهم اللعب والتعلم في أجواء آمنة.

تجهيزات داخلية متكاملة للطلاب

تابع وكيل الوزارة برفقة المهندس عصام القرن تطوير غرفة انتظار أولياء الأمور وتجهيز غرفة العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أعمال الصيانة العاجلة للقسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب. 

وشملت أعمال التطوير تزويد الغرف بالمراتب والوسائد والخزائن الجديدة لضمان راحة الطلاب وتهيئة بيئة معيشية مناسبة، في إطار تنفيذ مبادرة الوزير المحافظ التي أطلقها خلال زيارته الأخيرة للمدرسة.

كما قام دسوقى بالاطلاع على المطبخ والمطعم بالمدرسة، مؤكدا على سلامة الأدوات والأجهزة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإعداد الطعام، ووجه بالحفاظ على نظافة المطبخ والمطعم لضمان صحة وسلامة الطلاب.

تقدير للدعم المستمر من المحافظ

شكر محمد ابراهيم دسوقى محافظ أسيوط لواء دكتور هشام ابوالنصر على دعمه المتواصل لقطاع التعليم بالمحافظة ومتابعته المستمرة لرفع كفاءة المدارس، مشيرا إلى أهمية التدخل المباشر لتطوير مدرسة التربية الفكرية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب، وأكد على حرص المحافظ على اللقاء المستمر مع قيادات التعليم والمعلمين لتلبية احتياجاتهم وخلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.

شهدت مدرسة التربية الفكرية تنفيذ أعمال تطويرية شاملة تشمل جميع جوانب البيئة التعليمية والتربوية للطلاب، وهو ما يعكس جدية المحافظة في تحسين مستوى التعليم وتوفير بيئة مناسبة لكل طالب ذي همم في أسيوط.

تؤكد هذه الجولة التفقدية على التزام وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بتنفيذ مشاريع تطويرية شاملة في المدارس الخاصة بذوي الهمم، بما يعزز جودة التعليم ويوفر بيئة داعمة لجميع الطلاب. يأتي هذا ضمن خطة مستمرة لرفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية وجعلها نموذجية في الخدمات التعليمية والتربوية.

انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية طلاب أسيوط يتصدرون نتائج مسابقة أعياد الطفولة في التربية الموسيقية إصابة شاب بطلق ناري في ظروف غامضة بمركز أبو تشت بقنا إصابة شاب بطلق ناري أمام مزارع دينا بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي شرطة السير في عدن تكشف عن إحصائية المخالفات المرورية الأسبوعية القياسية حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص ضبط تشكيل عصابي يسرق بطاقات كبار السن بأسلوب المغافلة في الإسكندرية سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية سوهاج تشهد مأساة العثور على جثة وسط ترعة زيل الطارف انهيار جزئي لعقار سكني في حي الخليفة بالقاهرة وإخلاء 6 أسر فورا

مقالات مشابهة

  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • تعليم بورسعيد : افتتاح أول فصل لمتعددي الإعاقة بمدرسة النور للمكفوفين .. صور
  • افتتاح أول فصل لمتعددي الإعاقة بمدرسة النور للمكفوفين ببورسعيد
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
  • الكرملين ينفي طموحات استعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي.. وزيلينسكي: لا تنازل عن الأرض
  • موعد إجازة منتصف العام الدراسي  2025- 2026
  • ندوة تربوية بالعوابي حول دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية
  • الصعدي يتفقد سير العملية التعليمية بثانوية عبدالناصر للمتفوقين