أزمة الكهرباء تضرب إيطاليا وتتسبب في تعطل الخط الأول لمترو روما
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأت خدمة الخط الأول لمترو روما بين تيرميني وباتيستيني بحافلات بديلة هذا صباح اليوم في الساعة 5:30، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، التي عنونت خبرها بـ”الخط الأول لمترو روما مغلق جزئيًا بسبب نقص الكهرباء”.
ووجد الركاب والمسافرين على طول الطريق المحطات مغلقة بسبب انقطاع الكهرباء بسبب خلل في أنظمة توزيع الجهد المتوسط للكهرباء خارج شبكة الشركة البلدية للنقل العام المحلي، وكان مرور القطارات غير ممكن بين تيرميني وباتيستيني.
كما تم إغلاق المحطات الأخرى على الطريق بين أنانيينا وتيرميني – مانزوني، وبونتي لونجو، وري دي روما – التي تسافر عبرها رحلات القطار. قامت شركة التنقل “Atac” التابعة للبلدية بتحريك حافلات بديلة بدءًا من الساعة 5 صباحًا. وأعلنت أنه سيتم نشر المعلومات في الوقت الفعلي على الموقع الرسمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.