تعيش محافظة تعز منذ سنوات أزمة متفاقمة في ملف إدارة النفايات، تعود جذورها إلى الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي، والتي تمنع عربات نقل القمامة من الوصول إلى المكب الرئيسي الكائن في مفرق شرعب، الخاضع لسيطرتهم. ومع تزايد الكميات اليومية للنفايات داخل المدينة، أصبحت تعز مهددة بكارثة بيئية وصحية، نتيجة تراكم القمامة في الشوارع والأحياء، ما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة، ويثقل كاهل المؤسسات الصحية والخدمية في المدينة.

وفي محاولة لإيجاد حل مؤقت، لجأت السلطة المحلية إلى إنشاء مكب بديل في منطقة الضباب، إلا أن قربه من المناطق السكنية ومجاري السيول جعله خيارًا غير مثالي، بل وأدى إلى تفاقم الأضرار البيئية لسكان المنطقة.

مكب دائم 

ضمن جهودها للبحث عن حل مستدام، أعلنت السلطة المحلية عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء مكب نفايات جديد ومصنع لتدوير المخلفات في منطقة نقيل الكدحة، غرب تعز. وتم تحديد الموقع الجديد بناءً على توجيهات محافظ المحافظة نبيل شمسان، بحضور قيادات من صندوق النظافة والتحسين وهيئة الأراضي. وتهدف المبادرة إلى وقف الاعتماد على موقع الضباب المؤقت، وتوفير مركز دائم لمعالجة النفايات المتراكمة بشكل أكثر كفاءة وأقل ضررًا بيئيًا.

وأوضحت مديرة صندوق النظافة، افتهان المشهري، أن المساحة المخصصة للمكب الجديد تتجاوز 25 ألف متر مربع، وتشمل مرافق متكاملة لمصنع تدوير، مؤكدة أن المشروع يأتي ضمن خطة استراتيجية لحل مشكلة النفايات المزمنة، وتعزيز جهود التنمية وتحسين جودة البيئة في تعز. وقد بدأ فريق هندسي بأعمال المسح وتحديد حدود الموقع، تمهيدًا للبدء بإنشاء السياج وتهيئة الموقع خلال الأيام المقبلة.

رفض شعبي 

لم تمر خطوة اختيار نقيل الكدحة كموقع للمكب الجديد دون اعتراضات، إذ أعلن أهالي منطقتي العفيرة والمشاولة السفلى رفضهم القاطع لإنشاء مكب نفايات في منطقتهم السكنية والزراعية. وفي بيان صادر عنهم، اعتبر السكان أن المشروع يهدد حياتهم وبيئتهم ومصادر مياههم الجوفية، محمّلين الجهات الرسمية المسؤولية عن أي أضرار تلحق بهم.

وأكد الأهالي أن منطقتهم لا تحتمل أي مشاريع ذات أثر بيئي سلبي، مشيرين إلى أن المنطقة تعتمد بشكل كبير على الزراعة وتربية المواشي، ما يجعلها غير مناسبة تمامًا لإقامة مكب نفايات كبير بهذا الحجم.

في تطور لافت، خرجت الهيئة العامة لحماية البيئة في تعز عن صمتها، مشيرة إلى عدم إشراكها في أي من مراحل اختيار الموقع الجديد لمكب النفايات. وقال مسؤولون في الهيئة إن هذا التجاوز يُعد مخالفة صريحة للدور الرقابي والتقييمي للهيئة، والذي يُفترض أن يسبق تنفيذ أي مشروع قد يترك آثارًا بيئية.

وأوضح مسؤولو الهيئة أن الموقع الجديد يجب أن يُختار وفق معايير واضحة، منها الابتعاد عن التجمعات السكنية، ومجاري السيول، والأراضي الزراعية، فضلًا عن مراعاة التنوع البيئي والحياة البرية، مؤكدين أن أي قرار لا يراعي هذه الاشتراطات قد يؤدي إلى مضاعفة الكارثة البيئية بدلاً من حلها.

الكدحة ليست مكب

أثارت خطة إنشاء المكب الجديد ومصنع تدوير النفايات في الكدحة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء حقوقيون أن هذا القرار يُشكل استخفافًا بمعاناة المنطقة، التي تعرضت لسنوات من الإهمال والنزوح والألغام.

الناشط الحقوقي أحمد النويهي هاجم القرار بشدة، قائلًا: "السلطة المحلية في تعز تقرر مكافأة الكدحة بمحرقة نفايات، بعد أن صمدت وواجهت آلة الحرب الحوثية... الكدحة لا تستحق هذا العقاب". وأشار إلى أن المنطقة تعاني من غياب كامل للبنية التحتية والخدمات، وأن نقل نفايات المدينة إليها سيحولها إلى "مستوطنة أوبئة"، على حد تعبيره.

من جانبه، قال الناشط أشرف المنش إن الكدحة لا تزال معزولة عن المياه والكهرباء والخدمات التعليمية، مستغربًا كيف يُكرّس مشروع نفايات في منطقة لم تنل حتى أبسط حقوقها التنموية.

وتظل أزمة النفايات في تعز واحدة من أبرز التحديات البيئية والخدمية التي تواجه المدينة في ظل حصار مستمر وخيارات محدودة، لكن طريقة التعامل مع هذه الأزمة تفتح أبوابًا واسعة للنقاش حول العدالة في توزيع الأعباء، وضرورة إشراك المجتمعات المحلية والجهات المختصة عند اتخاذ قرارات ذات طابع بيئي، تتعلق بصحة الإنسان وسلامة الطبيعة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: نفایات فی فی تعز

إقرأ أيضاً:

قصة جزيرة النباتات «بمدينة الذهب» وعلاقتها بالتنوع البيئي

يقصدها السائحون والزائرون، فهي تقع على جزيرة وسط النيل، أمام منطقة مقابر النبلاء الأثرية بمدينة أسوان، كما أنها واحدة من أندر وأقدم الحدائق والجُزر النباتية في العالم، وهى متحف نباتي طبيعي، كان يستوطنها النوبيون وقد سموها حديقة النطرون، ثم استخدمها الإنجليز لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر كقاعدة عسكرية وسموها جزيرة الرادار، لكن الملك فؤاد الأول غير اسمها لتصبح جزيرة الملك، إلى أن قامت الثورة المصرية في يوليو 1952 ليأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتسميتها أخيرا بـ جزيرة النباتات وتقام الحدائق النباتية لدعم مشروعات البحث العلمي في مجال التنوع الحيوي للنبات الطبيعي والزراعي والتصنيفي والتشريحي والخلوي والكيمياوي والتكاثري الرعوي والطبي والصيدلاني وللتهجين الطبيعي والصناعي، فالحديقة النباتية تعد المكان الأمثل لجمع عدد كبير من الأنواع النباتية اللازمة لدعم مشروعات البحوث النباتية القائمة في كليات العلوم والزراعة والصيدلة والطب والآداب والدراسات التراثية والحديثة.

وتساعد الحدائق النباتية في دعم التعليم الحسي والتعريف العملي بالوحدات التصنيفية، وتزويد الجامعات والمختبرات بمستلزمات التدريس والبحث العلمي وحفظ النباتات النادرة خارج موقعها أو المستوردة. ومن الممكن أن تكون منارة لإقامة دورات للدارسين الكبار في استخدام النباتات الاقتصادية، وتعليم الصغار الكثير عن النباتات الوطنية.

ويحتوي الدليل العالمي للحدائق النباتية في طبعته الرابعة على أكثر من 798 حديقة نباتية عالمية مهمة. وفي تصريحاته «للأسبوع» يقول الدكتور عمرو محمود، مدير الحديقة النباتية فى أسوان أن الحديقة النباتية هي واحدة من أندر الحدائق النباتية على مستوى العالم، حيث تعد الحديقة النباتية بأسوان من أعظم مراكز البحث العلمى في مصر كما أنها من أقدم الحدائق النباتية الموجودة في العالم، حيث أن بها عدد كبير من النباتات الإستوائية والنباتات غير الإستوائية، ومن النباتات الموجودة في الحديقة عدد من النباتات النادرة والمعمرة ذات الجمال الطبيعي فنجد أن بالحديقة بها حوالي 109عائلة نباتية بها نحو 449 جنس تنقسم إلى 767 نوع نباتي.

جزيرة النباتات

وأوضح أن النباتات مقسمة إلى حوالي 7 مجموعات يمكن تقسيم نباتات الحديقة تبعا لأهميتها الأقتصادية ونواحي أستخداماتها إلى عدة مجموعات ومنها مجموعة الأشجار الخشبية وهي تضم العديد من الأشجار التي تنتج أخشابا جيدة تستخدم في العديد من الصناعات الخشبية للأغراض المختلفة، وهناك مجموعة النباتات الطبية ومجموعة التوابل حسب تصريحات الدكتور عمرو إضافة لنباتات الراتنجات والصموغ وتعد جزيرة النباتات أو «الحديقة النباتية» حسب تصريحات الدكتور عمرو من أهم المزارات والمعالم السياحية في أسوان والتي يقصدها السائحين والزائرين، فهي تقع على جزيرة وسط النيل، أمام منطقة مقابر النبلاء الأثرية بمدينة أسوان، كما أنها واحدة من أندر وأقدم الحدائق والجُزر النباتية في العالم، وهي متحف نباتي طبيعي، كان يستوطنها النوبيون وقد سموها حديقة النطرون، ثم استخدمها الإنجليز لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر كقاعدة عسكرية وسموها جزيرة الرادار، لكن الملك فؤاد الأول قام مرة أخرى بتغيير اسمها لتصبح جزيرة الملك، إلى أن قامت الثورة المصرية في يوليو 1952 ليأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتسميتها أخيرا بـ جزيرة النباتات.

و يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1898 أثناء الاحتلال الإنجليزى لمصر، عندما أخمد اللورد كتشنر، قائد قوات الحملة الإنجليزية، الثورة المهدية فى الجنوب، وتم تخصيص مكان هذه الحديقة ليصبح مقرًا لقيادة الحملة، نظرًا لموقعها الاستراتيجى المهم وسط النيل، كما جعلها محطة للحمام الزاجل لتستقبل الرسائل القادمة من السودان، فهى تعد كنزا من الكنوز على أرض "مدينة الذهب" يمتد تاريخها لأكثر من 150 عاما، تبلغ مساحة حديقة النباتات 18 فداناً وتنقسم إلى مشايات طولية وعرضية ليتحرك عليها الزائرين والإستمتاع برؤية الأشجار، ويبلغ أقصى طول للحديقة 700 مترًا وأقصى عرض 115 متراً، وهى على شكل بيضاوى داخل نهر النيل وتحيط بها المياه من كل الجهات.

جزيرة النباتات

عقب جلاء الحملة الإنجليزية عن أسوان، بدأت وزارة الأشغال المائية في الإشراف على المكان، وأسندت إدارته إلى مصلحة البساتين التابعة للوزارة آنذاك، وحينما وجد المسؤولون فى مصلحة البساتين هذا التنوع النباتي الغريب، تم التفكير في أن تكون هذه الجزيرة تجربة بحثية لمعرفة مدى تأقلم الأنواع النباتية على هذا الجو شديد الحرارة في الصيف، وبدأوا فى إرسال البعثات لجلب نباتات استوائية وشبه استوائية، اعتبارًا من عام 1928، وزراعتها بالحديقة، واستمر الحفاظ على هذه النباتات من وقتها حتى الآن.

ويؤكد الدكتور عمرو أن الحديقة متحف نباتي عالمي مفتوح على أرض محافظة أسوان ومدينة علمية بحثية تحتوي على أكثر من 820 نوعًا نباتيًا من أجمل وأندر الأنواع الموجودة في العالم، مشيرًا إلى أنه سيتم الفترة المقبلة إحضار مجموعة من الصور التراثية والتاريخية لكبار الزوار وهم يزورون الحديقة النباتية مثل مصطفى النحاس باشا والفنانين والسفراء والوزراء من جميع دول العالم.

وأوضح مدير الحديقة أن الجزيرة النباتية بأسوان تُعد واحدة من أهم المقاصد السياحية للعديد من المشاهير، فنجد مثلاً أنه خلال مهرجان أسوان للسينما الأفريقية عام 1978، زار الحديقة النباتية كل من الفنان الكبير فريد شوقي برفقة زوجته سهير ترك والفنانة لبلبة، والمخرج عاطف سالم، والمخرج حسام الدين مصطفى، والذين قاموا بجولة سياحية في الحديقة النباتية بأسوان ضمن فعاليات المهرجان والتقطوا بعض الصور التذكارية.

جزيرة النباتات

كما تضم الحديقة صورا للزعيم الراحل جمال عبد الناصر في الحديقة، أيضا شهدت جزيرة النباتات زيارة العديد من الشخصيات التاريخية البارزة لعل أهمهم: نهرو رئيس وزراء الهند و جوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا، بالإضافة إلى الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى فنانين ولاعبي كرة القدم وغيرهم.

الحديقة تضم نحو 109عائلة نباتية بها نحو 449 جنس تنقسم إلى 767 نوع عليها اللوحات التعريفية بالتصنيف النباتي، وتضم الحديقة إلى جانب المحتوى النباتي ما يسمى «المعشبة»، وهى عبارة عن مجموعة من العينات النباتية المرجعية الجافة، جري تجفيفها وتثبيتها علي ألواح ورقية مقواه، كتب عليها كافة المعلومات الخاصة بالعينة على بطاقة ورقية تسمى بطاقة التعريف التي تلصق أسفل اللوح الورقي، والعينات مرتبة على حسب الترتيب الأبجدى للعائلات النباتية، وكل عائلة تضم تحتها ترتيب أسماء الأجناس والأنواع أبجديًا، وهذا الترتيب مرتبط بتحديث نظام Angiosperm phylogeny group APG system)) على موقع Grin taxonomy website بشبكة المعلومات الدولية، والذي يقدم أحدث وضع تصنيفي للأنواع النباتية، موضحًا أن معشبة الحديقة النباتية بأسوان تحتوي على حوالي 1779 عينة معشبية، عبارة عن 117 عائلة، 442 جنس، 656 نوع.

المتحف النباتي الموجود في الحديقة النباتية بأسوان هو عبارة عن عرض لبعض العينات المعشبية المرجعية الجافة «والخاصة بمعشبة الحديقة» لبعض الأنواع النباتية الموجودة في الحديقة مع عرض الثمار والبذور الخاصة بهذه الأنواع، مع وجود رسم مجسم «ماكيت» للجزيرة بأكملها المتحف يشمل عرض للعينات المعشبية بحيث كل عينة موضوعة داخل برواز خشبي طوله 49 سم وعرضه 34 سم، عليه غطاء زجاجي شفاف وكل البراويز مصفوفة بجوار بعضها ومثبتة على جدران الصالة على إرتفاع 120سم، أما الثمار والبذور الخاصة بنوع العينات المعشبية فتوضع أسفل البرواز الخشبى مباشرةً على مناضد خشبية إرتفاعها 110سم من سطح الأرض وعرضها 50سم، ويتم تغطية الثمار والبذور بصندوق زجاجي شفاف أبعاده 28 × 15 × 10 سم، وموضوع بجوار الصندوق الزجاجي على المنضدة ورقة عليها بيانات هذا النوع النباتي، وتشمل البيانات الأسم العلمي للنبات والأسم الشائع بالعربي والأنجليزي والعائلة النباتية والموطن الأصلي بالإضافة إلى الأهمية الأقتصادية للنبات، وهذه البيانات مكتوبة بالكومبيوتر باللغة العربية والإنجليزية، والورقة مغلفة بالبلاستيك وموضوعة أسفل لوح زجاجي شفاف، ويحتوي المتحف النباتي «العرض المعشبى» على 99 عينة معشبية لـ 95 نوع نباتي تنتمي إلى 85 جنس و34 عائلة، وبجوار كل عينة عرض للثمار والبذور الخاصة بالعينة وبيانات وافرة عنها، حيث تم إفتتاح هذا المتحف في عام 2005، وهو يشغل الصالة الموجودة بالطابق الأرضي من المبني الإداري شمالي الحديقة والمواجه لدرج دخول زائري الحديقة، وهي صالة مكيفة الهواء، وهو مفتوح للزائرين دون رسوم خاصة به، حيث يتم المرور ورؤية الأجزاء النباتية المختلفة الجافة الخضرية والتكاثرية معًا، وهذه قد لاتكون متاحةً على النبات الحي في آن واحد، مع قراءة المعلومات الخاصة بهذا النوع، مع مشاهدة الماكيت الخاص بالجزيرة.

ويؤكد الدكتور عمرو بأن الحديقة النباتية بأسوان تحتوي على بنك بذور، كانت بداية إنشاءه مع بداية إنشاء المعشبة في عام 1995، وهو يشمل ثمار وبذور كل الأنواع المثمرة داخل الحديقة، وأسمائها مرتبة بالتسلسل على حسب الرقم الكودي الخاص بكل عينة معشبية ليسهل الوصول إليها، حيث تم جمع هذه الثمار والبذور وتجفيفها تجفيف هوائي عادي على درجة حرارة الغرفة، ثم وضعت في مظاريف ورقية كتب عليها الاسم العلمي للنبات والعائلة النباتية والرقم الكودي الخاص بالعينة المعشبية لذلك النوع، والمكان الموجود فيه النبات الذي جمعت منه البذور، ويوجد حاليًا ببنك البذور حوالي 393 نوع ثمار وبذور 268 جنس 79عائلة من نباتات الحديقة النباتية محفوظة بطريقة علمية، وهذا الكم ليس له مثيل في المعشبات المصرية.

وأشار إلى أن مكتبة الحديقة تحتوى على عدد 800 كتابا متنوعا في مجال العلوم الزراعية عبارة عن كتب مطبوعة ومجلات ورسائل ماجستير ودكتوراه، هذا علاوة عن احتواء الحديقة على عدد أربعة صوبات للإكثار وتربية النباتات النادرة، منهم صوبة خشبية وعدد 3 صوب سيران، وكذلك مشتل ويتم بهم إكثار النباتات النادرة ونباتات التنسيق الداخلي والنباتات التي تستخدم كإحلال وتجديد للنباتات الموجودة بالحديقة والنباتات والشتلات التي تباع.

بكل تأكيد هي كنزا من الكنوز وعلاقتها بالتنوع الحيوي والحفاظ علي البيئة هامة وحيوية وأعظم مراكز البحث العلمي العالمي.

اقرأ أيضاً«وقاية النباتات» ينظم برنامج تدريبي لدعم توطين صناعة الحرير

تصدر 66 ألف طن من النباتات الطبية والعطرية خلال الفترة من سبتمبر وحتى يناير الماضي

زراعة 9800 فدان من النباتات الطبية والعطرية في بني سويف

مقالات مشابهة

  • جمارك “الحاويات” تغادر سوبا.. تعرف على الموقع الجديد
  • الضباب يلف سفوح جبال الباحة في مشهد بديع يجذب الزوار والمصطافين
  • أزمة استقالات تضرب حكومة ستارمر.. هدية سياسية للمعارضة على طبق من ذهب
  • قصة جزيرة النباتات «بمدينة الذهب» وعلاقتها بالتنوع البيئي
  • إعادة تدوير نفايات الأسماك رافعة للتنويع الاقتصادي في سلطنة عمان
  • أزمة تجنيد تضرب الاحتلال وسط استمرار العمليات النوعية بغزة
  • أزمة جديدة تضرب الزمالك.. نجم الفريق يماطل والنادي يهدد
  • “شكشك” يتابع مقترحات تطوير آليات التخطيط ووضع الميزانيات المخصصة للتنمية
  • ديوان المحاسبة يبحث مع وزير التخطيط أداء المشاريع التنموية
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا لإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها بالمدينة المنورة