الاعمار تحدد 18 شهر لاكمال مشاريع فك الازدحامات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة مدة 18 شهرا لإكمال مشاريع فك الاختناقات المرورية، في وقت أنهت فيه أمانة بغداد توسعة 70 بالمئة من الشوارع ضمن حملة (بغداد أجمل).
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة استبرق صباح لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز": "إن هناك 60 مشروعا لفك الاختناقات المرورية، منها 19 ضمن الحزمة الأولى التي انطلقت منها 10 حتى الآن".
واضاف أن "هذه المشاريع أحيلت إلى شركات تمتلك خبرة محلية وأجنبية، وهي الآن قيد التنفيذ بعد أن تم رصد مبالغها وإعداد التصاميم الخاصة بها.
وأشار أن "عمليات إحالة المشاريع تحصل تباعا لأن العمل بوقت واحد يؤدي إلى زحامات مرورية لا يمكن السيطرة عليها حتى بإيجاد طرق بديلة لاستمرار انسيابية الحركة وعدم قطع الشوارع، معربا عن أمله بإنجاز عدد منها خلال العام 2025".
وبين أن مدة إنجاز كل مشروع تتراوح بين 300 يوم إلى 18 شهرا، مشيرا إلى استمرار عقد الاجتماعات بشكل مكثف من أجل تحديد المشاريع التي سيتم إطلاقها ضمن الحزمة الثانية بالتنسيق مع مديرية المرور العامة وأمانة بغداد، لأن هذه المرحلة تتضمن إنشاء جسور على نهر دجلة، الأمر الذي يجعلها بحاجة إلى تنسيق دقيق.
وأضاف صباح أن الوزارة حددت الأولويات بهذا المجال وهي اختيار المناطق التجارية المكتظة بالسكان بالدرجة الأساس مع التأكيد على افتتاح طريق بديل لمنع حدوث زحامات. ولفت إلى وجود عدد من التحديات التي واجهت الوزارة وتسعى إلى تجاوزها أهمها الموازنة وتأخر إطلاق مبالغها، فضلا عن موضوع استملاكات الأراضي والمساحات التي تكون ضمن مقتربات الطرق والجسور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:11 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الأثنين، إن “نتائج الانتخابات وطبيعة التحالفات هي التي ستحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة وبخلاف ذلك فما يتم طرحه محض اجتهادات شخصية لكون الأمر لم يتم طرحه ضمن الاجتماعات الدورية للإطار التنسيقي”.وأضاف “تبقى نتائج صناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك، كما أن مجمل العملية السياسية مبني على طبيعة التحالفات المستقبلية وقد تختلف خارطتها بحسب النتائج التي ترتبط بحسب المشاركة الفعلية للناخبين، وتوجهات زعماء القوى السياسية المشاركة بالانتخابات”.وعن بقاء ائتلاف إدارة الدولة لما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الزبيدي “ائتلاف إدارة الدولة ليس تحالفاً انتخابياً أو سياسياً وأنما هو هيئة لتنسيق المواقف تم تشكيله في ظروف سياسية معقدة من بينها انسحاب التيار الصدري، وبالتالي تم تشكيل ائتلاف إدارة الدولة لإدارة المرحلة ويمكن لنتائج الانتخابات أن تفككه أو تعبد التئامه من جديد”.وأردف “السيناريو المتوقع لنتائج الانتخابات وفق المشاركة الضئيلة هو بقاء الكتل المتنفذة متصدرة للمشهد السياسي وهي التي ترسم ملامح الحكومة المقبلة”.واستدرك الزبيدي “لكن قد يتغير الأمر فيما لو فازت كتل ناشئة وأخرى مستقلة وبالتالي كل التوقعات رهن بحجم المشاركة من قبل الناخبين فضلاً عن نتائج التصويت”.
البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر