الثورة نت../
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاربعاء بعملية الطعن الفدائية التي وقعت في مستوطنة “كرمئيل” شمال فلسطين المحتلة والتي اسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية الطعن الفدائية في كرمئيل هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية.

من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عملية الطعن البطولية التي وقعت في مستوطنة “كرمئيل” شمال فلسطين المحتلة.

وأكدت “الجهاد الإسلامي” في تصريح لها، أن هذه العملية البطولية تؤكد على أن المقاومة هي خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو.

كما أكدت الحركة على أن الكيان الغاصب لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات.

وكان قد قتل جندي أُصيب اثنين اليوم الأربعاء، خلال عملية طعن وقعت في منطقة كرمئييل بالجليل شمال فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون​​​​​​​ يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".

وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".

وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".

وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.

وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.

وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.

ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.

ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.

وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.

إعلان

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.

واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • السلطات القبرصية تطلق عملية بحث عن يخت مفقود تحرك من الأراضي المحتلة
  • النتشة: الاستيلاء على مقر "الأونروا" مقدمة عملية لتصفية قضية اللاجئين
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة