أفادت صحيفة "هآرتس" وهيئة البث الإسرائيلية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في هجوم طعن شهده مركز تجاري في مدينة كرميئيل، شمالي إسرائيل، يوم الأربعاء.

وأظهر فيديو، سجلته كاميرات المراقبة، للهجوم رجلا وهو يقدم على طعن ما يبدو أنهما عنصرا أمن ثم يحاول الهرب، ويتمكن بعدها أحد المطعونين من النهوض وإطلاق النار عليه.

وقال قائد المنطقة الشمالية، شوكي تاتوشا، لهيئة البث: "دخل إرهابي سيرا على الأقدام إلى المركز التجاري وطعن اثنين من المدنيين. وتمكن أحد المدنيين من العودة وتمالك نفسه وأطلق النار على الإرهابي وتم تحييده على الفور".

רגעי הפיגוע בכרמיאל, היום
(שימוש לפי סעיף 27 א' לחוק זכויות יוצרים) pic.twitter.com/M8rtLEUAxG

— הארץ חדשות (@haaretznewsvid) July 3, 2024

وأفادت صحيفة هآرتس بأن مطلق النار قتل بالرصاص في مكان الحادث.

وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم هو عربي إسرائيلي من سكان بلدة نحف، المتاخمة لمدينة كرميئيل.

وألقي القبض على عدد من أفراد أسرته في مكان الهجوم. وفي وقت لاحق دخلت الشرطة بلدة نحف واعتقلت أفرادا آخرين من الأسرة.

ويتلقى المصاب الثاني في الهجوم، الذي يعاني من جروح بين متوسطة وخطيرة، العلاج في قسم العناية المركزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وفور الحادث، أفاد الجيش الإسرائيلي في حسابه على "أكس" بسماع دوي صافرات الإنذار في شمال البلاد.

وقال رئيس بلدية كرميئيل موشيه كونينسكي: "للأسف، نواجه مثل هذا الحدث لأول مرة، نأمل ألا يتكرر. إنه مركز تجاري قديم تستخدمه معظم المنطقة. أسمع الكثير من التكهنات حول هوية منفذ العملية، لكن سنترك الشرطة تكمل البحث والتحقيق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • اغتموا الفرصة لتربحوا كيلو من الذهب في 12 مركز تجاري تابع لـشركة لاين للاستثمار والعقارات
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • المغرب.. مقتل 19 شخصا وإصابة 16 في انهيار مبنيين في فاس