لا جديد يُذكر في جبهات القتال التي ترابط فيها قوات العمالقة الجنوبية، فالقوة الضاربة للعمالقة واصلت سحقها لكل مغامرات الحوثي للتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة ألوية العمالقة.

هجمات عدة نفذتها ذراع إيران على مواقع للعمالقة في الحديدة وشبوة ومأرب كانت نتائجها وخيمة على المليشيا الحوثية.

تمكنت ألوية العمالقة من سحق محاولات التقدم الحوثية وفشلت كل هجماتهم، وتعرضوا لخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بل وخسروا مواقع كانت تقع تحت سيطرتهم.

في مديرية حيس بمحافظة الحديدة حاولت المليشيا إحراز تقدم لكنها اصطدمت بصلابة وبسالة جنود العمالقة الذين تصدوا للهجوم مساء السبت.

محافظة شبوة هي الأخرى شهدت هجوماً للمليشيا الحوثية على مواقع للعمالقة الجنوبية في مديرية مرخة العليا يوم الأحد الماضي.

المليشيا الحوثية حاولت التقدم والسيطرة على أحد الجبال في مديرية مرخة العليا، لكن قوات العمالقة وبمساندة من قوات دفاع شبوة تمكنت من كسر الهجوم.

الهجوم الذي جاء من عدة جهات حاولت المليشيا من خلاله السيطرة على أحد الجبال الاستراتيجية في الجبهة تمكنت القوات الجنوبية من صده وإرغام المليشيا على الانسحاب تجر خلفها أذيال الهزيمة دون تحقيق أي مكاسب.

وفي محافظة مأرب باءت كل محاولات ذراع إيران للتقدم بالفشل، بل وخسرت مواقع مهمة كانت تحت سيطرتها وأصبحت بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية.

محاولة التقدم حشدت لها ذراع إيران قوة كبيرة من عناصرها واستخدمت فيها سلاح المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة للسيطرة على جبل عراش في منطقة الجفرة، وهي الجبهة التي تحمي مديرية حريب من الجهة الغربية، لكن العمالقة تمكنت من التعامل مع الهجوم الحوثي.

الهجوم الذي استمر لساعات تمكنت ألوية العمالقة من كسره وتحول إلى هجوم عكسي استطاعت قوات العمالقة تحرير عدد من المواقع التي كانت بأيدي ذراع إيران.

هجوم فاشل كعادتها في مواجهة ألوية العمالقة، بل شهد ذلك الهجوم خسارتها لأبرز عناصرها في الهجوم بينهم قيادات.

وعن الفشل الحوثي في مواجهة العمالقة يتساءل رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، عن أسباب الانتحار الحوثي في مواجهة العمالقة رغم معرفتهم مسبقاً بالخسارة.

يقول السقلدي، في تغريدة له: لماذا يصر الحوثيون على الانتحار أمام مواقع قوات العمالقة الجنوبية رغم تجاربهم الكثيرة ومعرفتهم باستحالة دخولها، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس قوات العمالقة الجنوبية، مطلع عام 2017، وحتى يومنا هذا، شن الحوثي مئات الهجمات ـ إن لم تكن آلافًا ـ؛ محاولًا السيطرة على مواقع ألوية العمالقة، ولكن كل هجماته باءت بالفشل؛ إذ بعد كل هجوم يعود جارًّا ذيل الهزيمة، وكلما حاول لملمة شتاته، وجمع قطعانه لتكرار مهاجمة مواقع العمالقة، يعود من بقي منهم منكسًا رأسه، خائبًا ذليلًا في كل مرة، ثم لا يتوبون ولا هم يذكّرون!

وأشار السقلدي إلى أن "الحوثي يسعى إلى حتف مليشياته، بتعمده وإصراره على جرهم نحو الانتحار؛ الذي يسوقهم إليه سوقًا.

السقلدي تحدى الحوثي أن يذكر موقعًا واحدًا من مواقع العمالقة سيطر عليه، مجيباً: قطعًا، لن يستطيع، وأنّى له ذلك؟!


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: العمالقة الجنوبیة ألویة العمالقة قوات العمالقة ذراع إیران

إقرأ أيضاً:

هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء

الجديد برس| خاص| في تصعيد درامي، تعرضت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، لهجومين منفصلين خلال ساعات محدودة، أحدهما قرب الحدود السعودية اليمنية، فيما يتزامن الحدث مع تصاعد الضغوط السعودية المطالبة بإجلاء قوات الانتقالي من شرق اليمن. وجاء الهجوم الأبرز على رتل عسكري تابع للانتقالي في خط “العبر” الرابط بين مدينة عتق في محافظة شبوة ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، حيث أدى انفجار عنيف إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت وسائل إعلام موالية للانتقالي. ولم تُكشف بعد طبيعة الهجوم أو هوية المنفذين، فيما لا تزال التساؤلات عما إذا كان الهجوم جويًا أو بريًا معلقة بانتهاء التحقيقات الأولية. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من تعرض قيادات في فصائل الانتقالي لهجوم منفصل خلال إقامتهم بفندق في مدينة سيئون، مما يضفي طابعًا تراكميًا على الأحداث. وبينما لم تتضح خلفية الهجمات بعد، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات تمثل بداية مسار تصعيدي جديد من قبل القبائل المحلية التي تعرضت لاعتداءات سابقًا، أم أنها تحمل رسائل ضمنية من الجانب السعودي في ظل الضغوط المستمرة لإخلاء مواقع الانتقالي في المنطقة. وتظل التفاصيل الدقيقة للهجومين والجهة المنفذة محط متابعة حثيثة في ظل بيئة متوترة تشهد تصاعدًا في التحركات العسكرية السعودية الإماراتية والضغوط السياسية على الأرض.

مقالات مشابهة

  • لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟
  • 114 قتيلا في الهجوم على كلوقي بالسودان واليونيسيف تصفه بالانتهاك المروّع
  • كمين دموي قرب سيئون.. استشهاد قياديين من ألوية العمالقة
  • وزير الإسكان يختتم جولته بمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي
  • هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
  • ماذا نعرف عن ''درع الوطن''؟ قوات خرجت من رحم العمالقة لا تخضع للإمارات وتتلقى الأوامر من الرئيس؟
  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • مسام لنزع الألغام يعلن تطهير مواقع أثرية بارزة في شبوة
  • بيان لـ حلف قبائل حضرموت يكشف خسائره ويحمّل الإمارات المسؤولية الكاملة
  • بترومسيلة: عودة عمليات التشغيل في قطاعات المسيلة مع تحسن الأوضاع الأمنية