أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي أن لاعب وسط الفريق الصربي ألكسندر ستانكوفيتش البالغ من العمر 18 عاما إنضم إلى نادي لوزيرن السويسري على سبيل الإعارة لمدة موسم، مع خيار الشراء وشرط إعادة الشراء.


وخاض ستانكوفيتش مع الإنتر مباراة في الدوري الإيطالي كانت أمام فريق روما، كما شارك في اللعب مع منتخب صربيا تحت 15 عاما في 2020، وقاد منتخب بلاده إلى بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا تحت 17 عاما في 2022، وفي سبتمبر من نفس العام تم إستدعاؤه للمشاركة مع منتخب صربيا تحت 18 عاما حيث خسر الفريق أمام منتخب إيطاليا تحت 18 عاما أيضا (1-0).

حكم مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024 فحص طبي دقيق لصفقة الأهلي قبل إعلان انتقاله الرسمي


وعندما كان قائدا لمنتخب صربيا تحت 17 عاما في بطولة أمم أوروبا تحت 17 عاما في 2022 وصف موقع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ستانكوفيتش بأنه يمتلك مهارات في الكرات الثابتة من شأنها أن "تشكل تهديدا لأي خصم" ومزيجا من البراعة والقتال في خط الوسط مما يوضح سبب إرتدائه شارة القيادة حسب موقع الإتحاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتر ميلان الدورى الايطالى ميلان الإيطالي روبى كأس أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.. 17 عاماً من الريادة وصناعة الأبطال

 
أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الطيران المدني: جميع الناقلات الوطنية باشرت فحوصات طائرات إيرباص A320 بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي ترفع وتيرة التنافس


رسّخت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مكانتها إحدى أبرز قصص النجاح الرياضي في المنطقة والعالم، حيث تحوّلت منذ انطلاقتها عام 2009 إلى منصّة دولية تجمع نخبة أبطال الجوجيتسو وتستقطب المواهب الصاعدة من مختلف الدول، لتصبح علامة بارزة في روزنامة الرياضة العالمية.
وانطلقت البطولة في نسختها الأولى بمشاركة محدودة لم تتجاوز 500 لاعب ولاعبة، قبل أن تشهد تطوراً متسارعاً على مدار 16 نسخة متتالية، وصولاً إلى «النسخة 17» التي تُعد الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة من 130 دولة، في مؤشر يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بالحدث، والسمعة التنظيمية المرموقة التي تتمتع بها أبوظبي مدينة قادرة على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويجمع الخبراء الرياضيون على أن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لعبت دوراً محورياً في تغيير واقع اللعبة عالمياً، سواء على صعيد الاحتراف أو الانتشار، إذ وفّرت بيئة تنافسية عالية تجمع بين الأبطال العالميين واللاعبين الصاعدين، ما أتاح للمواهب الجديدة فرص الاحتكاك بأقوى المدارس الفنية وكسب الخبرة من بطولات تضاهي أرفع المنافسات الدولية.
وأسهمت البطولة في تقديم أجيال جديدة من الأبطال الذين انطلقوا من بساط أبوظبي نحو منصات التتويج العالمية، وفي مقدمتهم عدد من نجوم الإمارات، من بينهم فيصل الكتبي، وعمر الفضلي، وعمر السويدي، وأسماء الحوسني، وشما الكلباني، وخالد الشحي، وسعيد الكبيسي، وزايد الكثيري، وغيرهم ممن أثبتوا حضوراً لافتاً في مختلف الفئات والأوزان.
وأصبحت البطولة منصة مثالية للأطفال والناشئين، بما توفّره من بيئة آمنة وتنظيم عالمي، ما عزّز انتشار اللعبة في المدارس الحكومية والخاصة، وأسهم في بناء جيل يؤمن بقيم الرياضة ودورها في تعزيز الثقة والانضباط واللياقة والقدرة على اتخاذ القرار.
وامتد أثر البطولة إلى مؤسسات المجتمع المختلفة، إذ تبنّت جهات حكومية وخاصة برامج تدريبية لرياضة الجوجيتسو ضمن مبادرات الصحة واللياقة لموظفيها، ما جعل اللعبة جزءاً أصيلاً من المشهد الرياضي في الدولة، وجعل من البطولة مشروعاً وطنياً يعزّز الهوية الرياضية للإمارات، ويقدّم نموذجاً عالمياً في الاستثمار بالرياضة لصناعة مجتمع صحي ومثابر.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو باتت «أكثر من مجرد منافسات»، مؤكداً أنها منصّة تصنع الأبطال وتقدّم للعالم صورة مشرقة عن قدرات الإمارات التنظيمية.
وأضاف أن البطولة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركين والدول، ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في أبوظبي وقدرتها على ريادة اللعبة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن مكاسب البطولة لم تقتصر على السمعة التنظيمية أو البنية التحتية، بل امتدت إلى المنتخبات الوطنية التي استفادت من فرص الاحتكاك السنوية مع أقوى اللاعبين العالميين، ما أسهم في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، وترسيخ مكانة المنتخب الإماراتي كأحد أقوى المنتخبات على مستوى القارة والعالم.
من جانبه، قال لاعب الجوجيتسو الأوزبكي عبد العزيز كادوف إن المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية «تجربة مختلفة تماماً عن أي بطولة أخرى»، مشيداً بالتنظيم المثالي والمستوى الفني المرتفع الذي يجعل الفوز بلقب أبوظبي إنجازاً يضاهي الفوز ببطولة العالم.
وأضاف أن مشاركته في البطولة شكّلت نقلة في مسيرته الرياضية، إذ واجه خلالها نخبة من أقوى المنافسين واكتسب خبرات أسهمت في صقل مهاراته وتطوير شخصيته الرياضية.
بدوره، أكد سيرجيو أميزولو، مدرب في اتحاد الجوجيتسو، أن بطولة أبوظبي العالمية «مصنع للنجوم» ومنصة تجمع أبرز اللاعبين من مختلف الدول والفئات، لافتاً إلى أنها أصبحت مرجعاً عالمياً للمدارس الفنية المتنوعة بفضل التنوع الكبير في المشاركين من البرازيل والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ما أسهم في خلق ثراء فني نادر في بطولات الجوجيتسو.
ومع استمرار التوسع المتزايد في قاعدة المشاركين سنوياً، يتعزّز حضور البطولة على الخريطة الرياضية العالمية، وتتأكد أهمية الدور الذي تلعبه أبوظبي في تطوير رياضة الجوجيتسو وترسيخ مكانتها الدولية، لتقدم للعالم نموذجاً متكاملاً يجمع بين التنظيم المحترف، والدعم المجتمعي، والاهتمام الحكومي، وصناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة في أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة جمهورية صربيا
  • 6 أبطال و505 هدفاً في 175 مباراة | كأس العرب خلال 62 عاماً.. حقائق وأرقام
  • في أوروبا.. لكل بطولة «وضع خاص»!
  • كأس العرب.. منتخب مصر «الثاني» يغازل إنجازاً تأخر 33 عاماً
  • لاوتارو يعيد الإنتر إلى «السكة الصحيحة»
  • زيلينسكي يعلن عن "خطة عمل مكثفة" مع الشركاء الأوروبيين الأسبوع المقبل
  • وزير الكهرباء يعلن إنضمام مصر رسميا لبرنامج أفق أوروبا
  • المخرج السوري زهير قنوع يعود إلى الدراما المصرية بعد 17 عاما بـ"أنا وهو وهم"
  • أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.. 17 عاماً من الريادة وصناعة الأبطال
  • أكبر 10 لاعبين تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا