السومرية نيوز – خاص
أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء، عن إجراءات جديدة لتخفيف الزخم في شوارع بغداد. وقال مدير العلاقات والاعلام بالمديرية المقدم محمد الحسون لـ السومرية نيوز، ان "موضوع الزخم المروري في بغداد ليس بالجديد فهو معروف لدى الجميع بسبب كثرة عدد المركبات بالعاصمة"، مبينا انه "ضمن توجهات البرنامج الحكومي، كانت هناك العديد من المقترحات التي تعمل على فك الاختناقات المرورية، ومن ضمنها تحديد ساعات الدوام الرسمي ودخول التكنولوجيا وفرض قانون المرور والغرامات المرورية على المخالفين".

  وأضاف انه "من ضمن الاقتراحات التي تم العمل بها، هو تحديد ساعات الدوام الرسمي"، مشيرا الى ان "هذا المقترح جاء بفائدة كبيرة وتم من خلاله تخفيف الزحم المروري في بغداد".   وبين ان "الوضع اليوم بالنسبة للنظام المروري وحركة السير والمرور في بغداد افضل بكثير مما كان عليه"، لافتا الى ان "هناك الكثير من المقترحات التي تعمل عليها مديرية المرور العامة وتوجيهات مدير المرور العام اللواء الحقوقي رعد مهدي عبد الصاحب لتخفيف الزخم المروري في بغداد".   واكد ان "تحديد ساعات الدوام الرسمي جاء بفائدة كبيرة، والتمسنا فك الاختناقات المرورية ببغداد افضل مما كانت عليه سابقا"، لافتا الى ان "النتيجة كانت واضحة وايجابية في تقديم خدمة مرورية افضل للمواطن".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.

مقالات مشابهة

  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • تمهيدًا لتعميمه في الشوارع.. شاهد اختبار أول روبوت مروري ذكي
  • الجيش يدعو ضباطاً مستفيدين من صندوق الإسكان لاستلام ردياتهم – أسماء
  • تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
  • بسبب الحرارة والكهرباء.. موظفو العراق يطالبون بتقليص ساعات الدوام الرسمي
  • كثافات مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة اليوم
  • قبل ما تنزل من بيتك.. مناطق الزحام المروري بالقاهرة والجيزة
  • الإعلان عن موعد إجازة عيد الأضحى ومتى يستأنف الدوام الرسمي
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • اعرف طريقك.. مناطق الزحام المروري بطرق وميادين القاهرة والجيزة