وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة تلقى، اليوم الأربعاء، اتصالات هاتفية من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى، ووزراء خارجية كلًا من دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، وتونس نبيل عمار، لتهنئته بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين والوزراء العرب أكدوا خلال إتصالاتهم على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الدول العربية، وتطلعهم للعمل المشترك مع الوزيرعبد العاطي من أجل استمرار تطوير تلك العلاقات المتميزة، فضلاً عن تأكيدهم الحرص على التنسيق الوثيق لدعم القضايا العربية والتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية، متمنيين له التوفيق والسداد في أداء مهام منصبه الجديد.
ومن جانبه، وجه السفير بدر عبد العاطي الشكر لأحمد أبو الغيط ومحمد مصطفى وأشقائه وزراء الخارجية العرب على المبادرة بالاتصال وتقديم التهنئة، مثمناً العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مصر والدول الشقيقة، ومنوهاً بحرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز العلاقات العربية في كافة المجالات، وكذلك حرص مصر على تعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.