هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
درجات حرارة عالية تشهدها مختلف دول العالم هذه الأيام، إذ وصلت إلى ذروتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بحسب تحليل درجة حرارة سطح الأرض الذي أجراه باحثون في معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا، مؤكدين أنّ شهر مايو 2024، وهو أكثر شهور العام سخونة، لكن في 19 يونيو الماضي، كان نصف الكرة الشمالي يعمل بمقدار 1.
توقعات كثيرة لعلماء الطقس والمناخ، تجيب على تساؤل هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟، من بينها توقعات غافين شميدت، مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا، بحسب بيان رسمي سابق له، إذ قال إنّ شهر يوليو عام 2024 سيكون الأكثر حرارة بسبب تأثير ظاهرة النينو، لكن شتاء نفس العام سيكون الأكثر دفئًا.
«شميدت» وصف ظاهرة النينو بـ«المخيفة والمتطرفة»، موضحا أن شهر يوليو 2023، كان الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ قياس متوسطات درجات الحرارة العالمية، ليؤكد أنّ يوليو 2024 سيكون واحدًا من أكثر الشهور حرارة، وقد يتغلب على سابقه ليحصل على المرتبة الأولى، وهو ما شهدته بعض الدول مثل الولايات المتحدة وجنوب آسيا والمكسيك وبعض الدول العربية كالكويت ومصر والسعودية.
وبحسب «ناسا»، فإن الانقلاب الصيفي يحدث عادة في العشر الأواخر من شهر يوليو في نصف الكرة الشمالي، إذ تتعامد الشمس تمامًا على مدار السرطان وتصل لأعلى نقطة لها في السماء عند ظهر يوم 20 او 21 يوليو ما يؤدي إلى تركيز أشعة الشمس في مساحة أقل، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير جدا.
تحذير لكبار السن من ارتفاع درجات الحرارةفريق بحثي من وكالة ناسا الفضائية، استخدم بيانات درجة الحرارة والمناخ لتحديد أجزاء العالم الأكثر عرضة لخطر التعرض للحرارة الحالية والمستقبلية، مؤكدين أنّ نحو 14% من سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 69 عامًا أو أكثر، يقيمون في مناطق تجاوزت فيها متوسط درجة الحرارة القصوى 37.5 درجة مئوية «99.5 درجة فهرنهايت»، وهو المستوى الذي قد يكون التعرض القصير فيه خطيرًا على كبار السن، متوقعين أنه بحلول عام 2050، سيواجه أكثر من 23% من هذه الفئة العمرية درجات حرارة قصوى تتجاوز 37.5 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا درجات الحرارة حالة الطقس ناسا الفضائية درجة حرارة الأرض درجات الحرارة في يوليو
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.