صحيفة صدى:
2025-12-14@15:09:20 GMT

الوَصَب

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

الوَصَب

امتدت ظلالها قبل أن تفيق وهي تتحرى عن الإيناس والأجيج حولها لايزال يحمل أطلال الحفيف . فرعشتها التاعسة المرئية انسلت بحدة من تلك الجذور المجدلة المفعمة بالتيه والدهشة .

قبل أن تبرح خَضَل ذلك المكان كان الإغضاء ناجعاً على ماقد يطرق تساؤلاتها فقد كانت تعرف حينها بأن إجابات ماكانت تبحث عنه تائه حتى في تعابير ذلك الملمح الذي قدَّم لها الضوضاء وجعلها تدلف ربما في الإتجاه المعاكس .

النزق بكل أساه كان مرتباً في تلك اللحظة على مشارف المكان وان لم يكن يبدو كذلك ففي الأغوار كانت تتوارى النشوة على مضض فازعة فإغراءٌ ربما حقق الحبور لما قد يبرق من بين عينيه الدافئتين فبينما هو قد شخَّص بصره نحو تلك الذرات من ذلك السديم الذي كان يلف الهواء ويغتال دفء الشمس ببرودة حانية لم يعهدها شفق من قبل التفت ظاهره بلا وعي إلى حيث قد كانت تلك الطرقات مؤذية كيف لا وموسيقى بيتهوڤن تنساب إلى جسده لتريح مسامعه وتُهدىء من روعه فقد أزاحت تلك الأصابع رحلة السكينة وجنحت إلى مسلكٍ عاتٍ وبالرغم من ذلك لابد من الإبصار من خلال تلك الفرجة المرجومة التي تتصدر لوح الخشب .

حملق بنظراته الغضبى على من كان خلفه وأطلق الزمام ليده لتساير عقارب ساعته القلقه التي كانت تئن عند الواحدة صباحاً . برز رأسه من تلك الفتحة المستطيلة وغادر بعدها جسده .

كانت أقدامه ثابته إلا من رجفة أصابت بعضاً من أصابع قدميه . ارتحل إليها وهي بعد مازالت في مقرها الطري تلهو بغرور الرغوات التي لم تكن تصمد طويلاً أمام تدبرها مع من جاء مسرعاً إليها وهو في حالة هّذّر .

لم يكن مارآه قد اعتراه بذلك ولكن قراءته مابين السطور لمن أقدم على فعل ذلك جعلته في غير مأمن منه .

رجفةٌ أصابتها من وجل مارأت فعفة الفطيم كانت متجسدة أمام خطواتهما وهي لاتعرف تلك الوليدة ماتخبئه لها الأقدار من أساور من لجين أو ربما من مجمرة من نحاس .

لم ينطقا في تلك اللحظة بل تموجت شفتي من أرضعتها بكلماتٍ كانت تخفق بالمهجة ولكن أين كانت هذه المفردات وهي تشب في جوف كنفها .

نزهةٌ قد بدأتها بصافي مشيئتها دون إدراكٍ لوعي الحياء … أين هو . ؟ إستفهامٌ معضل بأشجانٍ متألمة ولايظفر بجوابه .. كيف ينال منه وهي التي كانت تستحوذ عليه لاتعرف الإجابة ؟ تبسمت قليلاً بعد أن ساحت برأسها رويداً إلى الوراء وقد كانت حظوته مرة اخرى قطرات مائية ارتشفها عن قرب فهل ذلك سيَّان لديه أو لديها ؟ وهل صبر الزهور في إناءها سوف ينبض بالحنين ؟ أم أنها لازالت ترش فوق الوهم أطياف اليقين … تلك الأطياف الحافية والتي تعزف على جذوع واهية تعانق فيها الريح برقصةٍ هاوية !!!

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

حماة عروس المنوفية: خراب بيتي مش سهل عليا .. والمرحومة كانت بتنزل تاكل معايا

علقت الإعلامية ريهام سعيد، على حلقة قتل عروس المنوفية، قائلة:" مين قال إن الست بتتجوز عشان تخدم أم العريس ".

معلومات صادمة.. حماة عروس المنوفية وشقيقه يرويان لصدى البلد تفاصيل مقتل عروس نجلها.. شاهدحماة عروس المنوفية: أنا اللي كنت بروح السوق لأن نسوان ولادي ميعرفوش يشترواحماة عروسة المنوفية: ابنى كان بيضربها بس هزار

وقالت ريهام سعيد :" حماة عروس المنوفية قامت وورتني ثلاجة بيت عروس المنوفية وهي عارفة كل حاجة في التلاجة ".

ومن جانبها قالت حماة عروس المنوفية في حوارها مع ريهام سعيد :" إحنا ناس غلابة على قد حالنا  وخراب بيتي مش سهل عليا والمرحومة كانت بتنزل وتيجي تاكل معايا ".


قالت حماة عروس المنوفية: "أنا مبخليش نسوان ولادي يتسوقوا، أنا اللي بروح أجيب لأنهم مبيعرفوش يتسوقوا".

وأوضحت الحماة أنها لم تكن تخرج سابقًا للتسوق: "مكنتش بخرجها عشان حامل".

طباعة شارك حماة عروس المنوفية عروس المنوفية اخبار التوك شو ريهام سعيد صبايا الخير

مقالات مشابهة

  • كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • جارة عروس المنوفية: شفتها كانت ميـ.تة وسلفتها كانت مضروبة وبتنزل د.م من وشها
  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • علياء صبحي: رسالة بالغلط كانت وراء أغنية «يا ابن اللذينة».. فيديو
  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
  • حماة عروس المنوفية: خراب بيتي مش سهل عليا .. والمرحومة كانت بتنزل تاكل معايا
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين