هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعزز المعايير التعليمية عبر برنامج التطوير المهني
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تسعى هيئة الشارقة للتعليم الخاص الى تطوير أداء وكفاءة الكوادر التعليمية في المدارس والحضانات الخاصة التي تقع تحت مظلتها، بصورة تنسجم مع خطتها الاستراتيجية وتطلعاتها الهادفة الى تحقيق جودة مستدامة في المنظومة التعليمية، ما يعزز من مكانة إمارة الشارقة كإحدى أبرز الوجهات التعليمية التي تقدم مخرجات رفيعة المستوى.
المتتبع لإستراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص في خططها التدريبية التي تنظمها، يجد أنها حرصت منذ البداية على محور تمكين المدارس والحضانات الخاصة لجعلها قادرة على التخطيط وقيادة عمليات التطوير في مؤسساتها، حيث انعكس تدريب المئات من أعضاء الكوادر التعليمية إيجاباً على الطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية وأساسها، فعندما يتمتع العاملون في المؤسسات التعليمية بمهارات متقدمة وقدرات مهنية عالية، يكون التعليم أكثر فعالية وتفاعلية، مما يعزز من فهم الطلبة ويحفزهم على التعلم والابتكار.
وحرصت الهيئة منذ إنشائها على تدريب الهيئات الإدارية والتدريسية من خلال أسابيع التطوير المهني، علاوة على توفير دورات وحقائب تدريبية متنوعة بإشراف مدربين عالميين على منصة التدريب التابعة لأكاديمية الشارقة للتعليم، فيما جاء ربط تجديد الرخصة المهنية بتحقيق عدد معين من ساعات التدريب المهني، حافزا للانخراط والتسابق على التدريب المهني.
وقد أكد عدد من العاملين في قطاع التعليم أن التدريب المهني يمثل استثماراً مستداماً في مستقبل الأجيال القادمة، حيث يمكن من خلاله رفع مستوى التعليم وتقديم بيئة تعليمية متكاملة وفعّالة، مشيرين الى إن برامج التدريب تهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والإداريين، ما يسهم في تحسين أدائهم الوظيفي ويزيد من كفاءتهم في التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات التعليمية.
نقلة نوعية
أشادت مجد الشيخ حسين مديرة المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، بالنقلة النوعية التي أحدثتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص، منذ تأسيسها وحتى اليوم، في قطاع المدارس الخاصة بالإمارة، مثمنة إنشاء المنصة التي وفرتها الهيئة لكل المدارس، والتي تحتوي على جهود كبيرة واستثمار عظيم من قبل الهيئة، وبإشراف مدربين عالميين، لتطوير المعلمين والطريقة التي يدرسون فيها، وبالتالي تطوير العملية التعليمية برمتها مع تحديد عدد ساعات تدريبية لكل موظف للتطوير المهني وإحصائيات للتدريب وساعاته، وربط تجديد الرخصة المهنية بتحقيق عدد معين من ساعات التدريب المهني، ما جعل المدارس تتسابق على التدريب المهني مع توفير تسهيلات ودورات وعبر منصة أكاديمية الشارقة للتعليم وبتنوع مذهل لكل ما يحتاجه المدرس مع إعطاء شهادات حضور وإكمال للدورات التدريبية.
وأكدت شيماء مختار نائب مدير المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تبذل جهوداً حثيثة لتحسين جودة التعليم وتوفير التطوير المهني لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة في الشارقة، وتتضمن هذه الجهود تنظيم دورات تدريبة وورش عمل متخصصة تركز على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة الى تقديم الهيئة برامج إرشادية وتوجيهية تهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والمعلمات وقدراتهم، وذلك ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بأكملها وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى رفع مستوى التعليم وتحقيق التميز الأكاديمي في المدارس الخاصة بالشارقة، كما تقدم الهيئة مجموعة واسعة من الدورات المهنية الافتراضية والحضورية من خلال منصتها الإلكترونية وفي مقرها. وهذا النهج وهذه المنصة يتيحان للمعلمين فرصة كبيرة لتحسين مهاراتهم وتطوير معرفتهم بشكل مريح وملائم مما يساعد في تعزيز جودة التعليم في المدارس الخاصة بالشارقة، كما أن الهيئة داعم رئيسي للمعلمين وللكادر القيادي التعليمي أيضاً بتركيزها على تقديم برامج تطوير مهني متكاملة للمعلمين، تغطي مواضيع متعددة مثل أساليب التعلم الحديثة وإدارة الفصول الدراسية واستخدام التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى دورات تخصصية في مواد دراسية مختلفة، مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، أما القيادات التعليمية فتقدم لها الهيئة برامج تطوير مهني مخصصة للقادة والمشرفين التربويين، تهدف إلى تعزيز القدرات القيادية والإدارية للقادة التعليميين، وتحضيرهم لزيارات التفتيش والرقابة، مما يساهم في تحسن أداء المؤسسات التعليمية.
توظيف أفضل الممارسات التعليمية
وقالت فاطمة آل علي، خريجة الدفعة الأولى من برنامج “معلم وأفتخر” أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تسعى إلى رفع كفاءة أداء المعلمين والبحث عن أفضل الممارسات التعليمية، ويأتي ذلك من خلال حرص الهيئة على تحفيز المجتمع التعليمي، وتوفير فرص التدريب وتبادل الآراء والاطلاع على التجارب التربوية التي تعزز بدورها من قدراتهم القيادية التربوية، ما يثمر عن تطوير أدوات العمل ويرتقي بالأساليب التدريسية لدي المعلمين، إذ إن برامج اللقاءات التشاركية التي تطرحها الهيئة والأنشطة والفعاليات التي تقدمها في برامج التواصل الاجتماعي، تسهم بشكل فعال في التطوير المهني لدى الكوادر التعليمية.
واستفاد أكثر من 1100 من مديري المدارس والقيادات التربوية والهيئات التدريسية ونواب المدراء، ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية، وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة وطلبة من “أسبوع التطوير المهني” الذي تنظمه الهيئة ثلاث مرات في العام الدراسي الواحد وتكون مواضيعه وأجندته مبنية على حصر الاحتياجات التدريبية التي يقوم بها خبراء تحسين المدارس، وتوصياتهم المبنية على ملاحظاتهم في الميدان التربوي، بالإضافة إلى توصيات تقارير مراجعة جودة أداء المدارس في برنامج ”إتقان” الذي يستهدف تطوير وتحسين جودة التعليم في المدارس الخاصة بالإمارة بحيث يكون المحتوى متناسب مع الجمهور المستهدف، ويلبي احتياجات الطلبة، لضمان تحسين مخرجات التعليم في المدارس.
وقد أجرت الهيئة دراستين ميدانيتين في سبيل تحقيق أهدافها الرامية الى تطوير أداء المدارس الخاصة في الإمارة ضمن برنامج ”إتقان“ لتقييم ومراجعة جودة أداء المدارس الخاصة مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي خلال العامين الدراسيين (2022 – 2023) و (2023 – 2024) وذلك لقياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة، والعمل على مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تحقّق خارجي لمستوى تقدّمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التّحسن، ولجمع البيانات والأدلة اللازمة لوضع السياسات التعليمية وخطط التدخل والتدريب المناسبة واتخاذ القرارات التطويرية بما يضمن كفاءة المنظومة التعليمية في الإمارة والارتقاء بعملها.
وقد استهدف البرنامج في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين (2022 – 2023) و(2023 – 2024) جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 129 مدرسة واستثنى منها 12 مدرسة فقط ممن لا تنطبق عليهم الشروط, وتم وضع الخطط والحقائب التدريبية بناء على الزيارات الميدانية التي تم تنفيذها من قبل الفرق الميدانية، وقد أظهرت مقارنة النتائج الحالية مع نتائج التقييم السابقة للمدارس تحسناً ملموساً في مستوى التعليم بالإمارة، حيث أن كافة المدارس الخاصة باتت تقدم حاليا تعليما “مقبولاً” أو أفضل، والمدارس التي تقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل ارتفع عددها من 8 مدارس فقط إلى 79 مدرسة ، فيما بلغ عدد المدارس التي أظهرت تحسنا منذ عام 2018 حتى الان 88 مدرسة ،وبالمجمل باتت 117 مدرسة خاصة في الإمارة توفر تعليما مقبولا أو أفضل، و79 مدرسة خاصة توفر تعليما جيدا أو أفضل ، بنسبة 68% من المدارس توفر تعليما جيدا أو أفضل ، و100 % مدارس توفر تعليما مقبولا أو أفضل ، وصفر مدارس ضعيفة ، فيما نفذت فرق التحسين ضمن برنامج اتقان هذا العام زيارات ميدانية للمدارس المستهدفة شملت 6418 حصص مشاهدة ، و2761 حصص مشتركة ، و630 اجتماعا وتقديم 63 تقريرا.
هذا وتسهم أسابيع التدريب المهني بتقديم أوجه الدعم اللازمة لصقل مهارات العاملين في الميدان التربوي وتعزيز فرص التحسين لديهم، من خلال جلسات تدريبية موجهة تعمل على تزويد الإدارات المدرسية بآليات واستراتيجيات متنوعة لإعداد أجندة التحسين المدرسية والأولويات التدريبية للمدارس، علاوة على تنظيم جلسات حوارية تناقش عناوين هامة منها “كيفية إشغال الطلبة وإشراكهم في العملية التعليمة”، و”كيفية استخدام البيانات وتوظيفها في العملية التعليمية”، و”كيفية تقديم الدعم للطلبة من المستويات التعليمية المختلفة”، أو ما يسمى بالتعليم المتمايز.
ويعتبر أسبوع التطوير المهني فرصة نوعية للمديرين والقيادات العليا في المدارس للتواصل معاً، بهدف تبادل التجارب والخبرات، ومشاركة ومراجعة الممارسات المتنوعة، والنماذج التي أثبتت نجاحها وكفاءتها علاوة على عقد لقاءات تشاركية وبناء مجتمعات تعلم وتنمية مهنية مستدامة في المدارس الخاصة في الشارقة، بهدف تعميم وتسريع عمليات التحسين والتطوير المستمر، وقد اختتمت الهيئة أسبوع التطوير المهني للعام الدراسي 2023-2024 تحت شعار “معًا نحو التميز” في أكاديمية الشارقة للتعليم، والذي تضمن 8 جلسات حوارية وعدد من الاجتماعات التدريبية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي، علاوة على الإداريين والمعلمين ومدراء ونواب المدراء من الإدارة العليا والوسطى، ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية، وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة.
وعلى نطاق الحضانات الحكومية والخاصة بالإمارة والبالغ عددها 141 حضانة، استهدفت الهيئة في أسبوع التطوير المهني الأول الموجه للحضانات، دعم أفضل الممارسات في مجال الطفولة المبكرة التي تؤثر بشكل إيجابي على الطفل والأسرة، عبر بناء وتعزيز دور مديري الحضانات في تطوير “خطط الرعاية والتنمية ” والمشاركة في عملية التحسين المستمر. وتضمن الأسبوع سلسلة من الورش التفاعلية التي تم تنظيمها لبناء القدرات القيادية، وتحسين جودة الحضانات على ضوء الاستراتيجية التي تم وضعها في الهيئة لرفع مستواها.
ويأتي أسبوع التطوير المهني الخاص بالحضانات في إطار جهود الهيئة واستمراريتها في العمل على خلق بيئة تعليمية فائقة الجودة، تشمل كافة المؤسسات التعليمية، ويعتبر بداية لسلسة من البرامج التي تهدف الى تطوير أداء الحضانات بشكل كامل، وهو جزء من مشروع ”زيارات مراجعة التحسن للحضانات“ في الإمارة، ضمن البرنامج النوعي “إتقان”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة شايلد بيس البريطانية المتخصصة في تعليم الطفولة المبكرة في المملكة المتحدة، لدعم وتطوير قطاع التعليم المبكر وهو ما يعكس التزام الشارقة بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تعد من أهم المراحل التعليمية، باعتبارها مرتكز أساسي لجميع المراحل التعليمية اللاحقة، علاوة على توفير الدعم اللازم للكوادر التعليمية والإدارية العاملة في الحضانات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.