مشروعات تدعمها مبادرة «ابدأ».. من الطلبة حتى المستثمر الصناعي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مبادرة «ابدأ» من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف النهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة. تهدف المبادرة إلى توطين الصناعات الوطنية، ودعم الشباب والعمالة لمتطلبات أسواق العمل الداخلية والخارجية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في المجال الصناعي.
وتقدم مبادرة «ابدأ» مجموعة متنوعة من البرامج والدعم للمشروعات الصناعية في مختلف المراحل، بدءًا من الأفكار الريادية وحتى المشروعات القائمة التي تسعى إلى التوسع والتطوير.
وحددت مبادرة «ابدأ» من خلال موقعها الرسمي عن المشروعات الصغيرة والكبيرة والمتناهية الصغرى، التي تعمل على تدعيمها بشكل كامل لتحقيق النجاح في للصناعة المصرية، بالإضافة الى الدور الكبير الذى تلعبه المبادرة في دعم الطلبة والطالبات، وذلك من خلال الآتي:-
- للطلبة والطلبات فرص التقديم للدراسة في المدارس الوطنية للعلوم التقنية.
- مساعدة المصنع القائم الذي يحتاج إلى دعم.
- دعم المستثمر الصناعي الذي يرغب في إقامة مشروع ويحتاج إلى دعم.
- دعم التقديم لمبادرة «معداتك شركتك».
- إتاحة الفرصة للاشتراك في البرنامج الخاص بالتحول الرقمي للمصانع المصرية.
رابط التواصل مع مبادرة «ابدأ»وضمن رغبة المبادرة في التسهيل على المستثمرين الراغبين في الاستفادة من دعم المبادرة، حددت مبادرة «ابدأ» رابط إلكتروني للتواصل السريع معها من هنــــــا، يختار من خلاله كل مستثمر نوع الدعم المطلوب، ويدخل البيانات المتعلقة به وبمشروعه بدقة.
توطين 23 صناعة جديدةجدير بالذكر أنَّ مبادرة «ابدأ» نجحت خلال سنوات قليلة في توطين 23 صناعة جديدة في مصر، إذ جرى إقامة كيانات صناعية بإجمالي 1.23 مليار دولار، وتُقدر حاليا استثماراتها في 8 قطاعات صناعية بـ23 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ مشروعات صناعية المشروعات
إقرأ أيضاً:
مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود وحدة السكان بالديوان العام في تنفيذ البرامج الهادفة إلى دعم الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 – 2030، مؤكداً أن دور الوحدة بات أكثر حضوراً خلال الفترة الأخيرة من خلال ما تنفذه من مبادرات وأنشطة تسعى إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بوعي الشباب.
وأكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في دعم البرامج التي تستهدف تعزيز المهارات وتنمية القدرات ورفع مستويات الوعي، سواء في إطار الجهود السكانية أو برامج التمكين الاقتصادي للشباب.
وفي سياق متصل، أوضحت نائبة المحافظ المهندسة لبنى عبد العزيز أن التعاون بين الجهات التنفيذية يعد عنصراً أساسياً في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التنسيق الدائم بين الإدارات المختلفة داخل المحافظة ساهم في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية.
وأكدت أن العمل المشترك بين الأجهزة الحكومية يضمن وصول هذه المبادرات إلى الفئات المستهدفة، وبخاصة فئة الشباب، التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية.
وأعلنت مديرة وحدة السكان بالمحافظة ريهام رجب أن الوحدة نفذت المرحلة الرابعة من مبادرة رواد النيل بالتعاون مع البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري، موضحة أن هذه المرحلة شملت عدداً من مراكز المحافظة من بينها فاقوس وبلبيس وههيا وشرق وغرب الزقازيق وأبو حماد والقرين.
وتأتي المبادرة ضمن مجموعة من البرامج التي تستهدف دعم طلاب التعليم الفني ورفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل من خلال توفير التدريب والاستشارات والمعلومات اللازمة لبدء مشروعاتهم الخاصة.
وتستهدف المبادرة تمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير برامج تدريبية متخصصة ومجموعة من الخدمات التي تشمل التدريب العملي وتقديم الاستشارات والمساعدة في الحصول على المنتجات المالية المناسبة.
كما تستهدف المبادرة دعم طلاب المدارس الفنية الصناعية والتجارية والزراعية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، لتزويد الطلاب بالمفاهيم الأساسية لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتهم على اتخاذ خطوات جادة بعد التخرج.
وشملت فعاليات المرحلة الرابعة تنفيذ خمسة وأربعين ندوة تدريبية داخل المراكز التي تغطيها المبادرة، وشارك في هذه الندوات نحو ألفين وسبعمائة وخمسين طالباً من طلاب التعليم الفني.
وركزت هذه الندوات على تنمية مهارات التفكير الاقتصادي وتوضيح الأسس العلمية والعملية لإدارة المشروعات، إلى جانب التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل وطرق الاستفادة من الخدمات المصرفية الموجهة للشباب.
كما تم تقديم مائتين وثلاثة وخمسين بطاقة ميزة للطلاب المشاركين بهدف تعزيز معرفتهم بالمنتجات المالية وكيفية استخدامها بصورة عملية.
وتؤكد محافظة الشرقية من خلال هذه المبادرة استمرار التزامها بدعم برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على الإسهام في مسيرة التنمية.
كما تعكس المبادرة حرص المحافظة على خلق بيئة داعمة للتعليم الفني وربطه بسوق العمل، الأمر الذي يسهم في توفير فرص جديدة أمام الطلاب وتحفيزهم على تبني أفكار مشروعات قابلة للتنفيذ. وتواصل وحدة السكان أنشطتها بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف توسيع نطاق المستفيدين من المبادرة خلال المراحل القادمة.