ثقافة الأقصر تناقش مناهضة ومكافحة عمل الأطفال وأثر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نظمت قصور الثقافة بمحافظة الأقصر، عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنساني والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة، حيث عقد قصر ثقافة حسن فتحى محاضرة بعنوان "مناهضة ومكافحة عمل الأطفال" ألقاها العادلي حسان متحدثا عن اليوم العالمي لمكافحة ومناهضة عمل الأطفال، والمقصود بعمل الأطفال، وأسوأ أشكال عمل الأطفال، والمحاور الستة لمواجهة عمل الأطفال.
وعقد قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية وأثرها على الغذاء "ألقاها سيد صدقي متحدثا عن التغييرات المناخية أسبابها وآثارها السلبية، والتغييرات المناخية وأثرها على الغذاء، ودور المؤسسات العالمية والدولية في التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ذلك أعدت ورشة حكي بعنوان" شخصيات مؤثرة _سيدنا إبراهيم عليه السلام" سردتها ثناء محمود، وأعدت مكتبة النمسا الثقافية ورشة حكي بعنوان "رحلة شاقة" سردتها منال عبد الرسول أوضحت أن الفلاح المصري منتج لاحتياجاته الضرورية، وعدم التسرع في الأقدام على الأعمال التي لا تعرف نتائجها، وعدم الاقتراب من الأشياء التي لا تخص الإنسان، واللامبالاة من العادات السيئة التي يجب الإبتعاد عنها، والثواب والعقاب من أساليب تعديل السلوك.
فيما عقدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد قبلي الثقافية محاضرة بعنوان "أهمية السياحة في الدخل القومي المصري "ألقاها محمد حنفي موضحا مفهوم السياحة وأنواعها، والاحتفال باليوم العالمي للسياحة، وأهمية قطاع السياحة على المستوى الاقتصادي، ودور الدولة والحكومة والشعب في دعم قطاع السياحة، وتمتع مصر وتفردها بكل أنواع السياحة، وورشة قرأت كتاب بعنوان "عالم المازني" للدكتور أحمد السيد عوضين قام بقراءة الكتاب على عبد المالك، وكذلك أعد قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة حكي قصة بعنوان "عاقبة الصدق" تأليف أحمد محمد سردتها إيمان محمود.
وقدم قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "السلم والأمن القومي المصري" ألقاها سيد صدقي متحدثا عن الأمن المائي والغذائي و الاستراتيجي، فللدولة المصرية استراتيجيات خاصة وتسعى الدولة لتوفير متطلبات الشعب من المياه، حيث اقامت الدولة العديد من المشروعات القومية، التي تسهم في إيجاد بدائل، ويعني أمن الطاقة في الدولة المستهلكة، وفرة الإمدادات بأسعار مقبولة مستقرة بما يلبى احتياجاتها، بجانب ذلك عقد قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان" المرأة وتنمية المجتمعات المحلية" ألقاها عبد العاطي علي موضحا دور المرأة في التنمية، وقيمة المرأة في الأديان، وابرز أدوار المرأة في التنمية المجتمعية، والأدوار الأساسية للمرأة في التنمية، كما أعد القصر كورال أطفال بقيادة حجاج احمد مدرب الكورال وعازف الاورج إسماعيل أحمد.
الهوية الوطنية إرث الوطن في الأقصرونظمت مكتبة الرياينة الثقافية محاضرة بعنوان "الهوية الوطنية إرث الوطن" ألقاها على حسان موضحا الهوية الوطنية فطرة كل إنسان، والمصري محب لوطنه بقوة، وتوارث الأجيال في حب الوطن في تزايد مستمر، بينما أعد قصر ثقافة الأقصر أمسية شعرية وانشاد ديني للمنشد يحيى بحر بعنوان "بسر جمال الحبيب التهامي"، وأعد قصر ثقافة الطارف أمسية شعرية للشاعر سيد صدقي والقى قصائد بعنوان "كونتا الجميل، كرة أرضية، بئر"، ونفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة فنون تشكيلية نفذتها عفاف إبراهيم، حيث تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأمن القومى المصرى السياحة تعديل السلوك العديسات مكافحة عمل الأطفال محاضرة بعنوان عمل الأطفال قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية وتنفيذ المنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية
خلال فعاليات اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول العرض الأولي لتقرير «ديناميكيات التنمية في أفريقيا 2025»، الصادر عن مفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وشارك في الفعالية آنا إيزابيل كزافييه، وزيرة الدولةلشؤون التعاون والعلاقات الخارجية البرتغالية، / أنطونليس غارسيا، مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجلالتنمية (AECID)، سيسيليا أوغاز إسترادا، نائبةالمدير العام والمديرة العامة للتخطيط الاستراتيجي والبرمجةوالسياسات، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(UNIDO)، والدكتور فرانك هوفمان، رئيس وحدة شؤون دولجنوب أفريقيا، وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية(BMZ)، وغيرهم من الشركاء.
وفي مستهل كلمتها، وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لحكومة جنوب أفريقيا، استعرضت ملامح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي تسعى الحكومة إلى إطلاقها قريبًا، موضحة أنها توفر إطارًا شاملًا لمواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي، كما تعمل على تعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير. وذكرت أن مصر تعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بما يحفز جهود جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هذه الفعالية تهدف إلى تقديم عرض تمهيدي للتقرير المرتقب “ديناميكيات التنمية في أفريقيا 2025”، والذي يأتي في إطار الشراكة الممتدة بين مفوضية الاتحاد الأفريقي ومركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وبدعم من عدد من الشركاء الدوليين، موضحة أن هذا التقرير يقدم رؤى تحليلية وسياسية مهمة تركّز على قضايا التحول الإنتاجي وخلق فرص العمل باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، مع إبراز الدور الحيوي للاستثمار في البنية التحتية كوسيلة لتسريع هذا التحول.
وأشارت "المشاط" إلى موضوعات التقرير التي تتقاطع مع عدد من المبادرات القائمة في إطار مجموعة العشرين، لا سيما مبادرة “دعم التصنيع في أفريقيا والدول الأقل نمواً”، التي أُطلقت في عام 2016 لتعزيز القدرات الإنتاجية، وتنويع الاقتصاد، وتشجيع الاستثمارات الصناعية في أفريقيا، كما يكمل هذا الجهد مبادرة الاتفاق مع أفريقيا (Compact with Africa)، التي تركّز على تعبئة استثمارات القطاع الخاص من خلال إصلاح السياسات وتعزيز الشراكات المؤسسية.
وأكدت «المشاط»، أن الدول الإفريقية واجهت تكاليف أكبر مقارنة بالدول المتقدمة، وبالرغم من أن مشهد تمويل العمل المناخي في إفريقيا لعام 2024 يشهد نموًا ملحوظًا، إلا أنه مازالت هناك فجوة في توفير احتياجات تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا ودعم جهود التنمية.
كما تطرقت إلى مشكلة الديون في قارة أفريقيا وتوقعات ارتفاع مدفوعات خدمة الدين وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية، وأهمية تفعيل المبادرات الدولية الهادفة للتغلب على تلك الأزمة التي تحول دون تمكين العديد من دول القارة من القيام بدورها في تحقيق التنمية.
وأشارت إلى المنصات الوطنية بقيادة الدول وهي تعتبر أداة محورية للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، لافتة إلى منصة “نُوَفِّي” في مصر، التي حصلت على دعم مؤسسي قوي من شركاء التنموية متعددي الأطراف والثنائيين، كما تتضمن المنصة آليات دعم فني متكاملة، تشمل التحضير للمشاريع، وبناء القدرات، والتنسيق بين الأطراف ذات الصلة، للانتقال من التعهدات المناخية للتنفيذ الفعلي.
وأكدت أنه في ضوء دورها الإقليمي والدولي المحوري، فإن مصر تسهم في النقاشات العالمية حول “التمويل العادل” وبناء “مؤسسات مالية عادلة”، من خلال دليل "شرم الشيخ للتمويل العادل" خلال رئاستها لمؤتمر COP27، الذي يُبرز الحاجة إلى تعزيز الاستثمارات في مشاريع التنمية المستدامة.
كما أشارت إلى أهمية التركيز على أدوات التمويل المبتكر التي تمكّن من حشد استثمارات واسعة النطاق، تتجاوز النُهج التقليدية في تمويل التنمية، مشيرة إلى تجربة مصر الرائدة في استخدام آلية مبادلة الديون كأداة لتعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي، وتُمثّل هذه الآلية وسيلة مزدوجة لتخفيف الضغط على المالية العامة، وفي الوقت نفسه تسريع التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزامات المناخية.
وأكدت حرص مصر على تطوير إطار مؤسسي شامل لضمان توافق تدفقات التمويل مع أولويات الدولة وأهدافها التنموية، حيث كانت مصر الدولة الأولى في المنطقة التي تُطلق “الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية”، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تُحدد الفجوات التمويلية عبر سبعة قطاعات ذات أولوية، كما ترصد مصادر التمويل الحالية—سواء كانت عامة أو خاصة، محلية أو دولية، ثم تطوّر خارطة طريق لتوسيع هذه الموارد من خلال أدوات تمويل مبتكرة، كما تهدف إلى تحفيز مُشاركة القطاع الخاص، وتعزيز كفاءة الإنفاق العام من خلال آليات حوكمة منسقة، وتوفير إطار موحد لحشد رؤوس الأموال الوطنية والدولية على نحو فعّال.