شريف فاروق وزيرالتموين الجديد في سطور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يعتبر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد أحد أهم الخبراء فى مجال تطوير البنوك والمؤسسات المالية ،أشرف على إعادة هيكلة عدد من البنوك والبريد المصري ، و تطوير الخدمات المصرفية وإدارة شبكات الفروع، وإدارة مخاطر الإئتمان بالبنوك، وإصدار بطاقات الخصم المباشر وقروض الشركات، والتنمية وكذلك الأعمال والإدارة والتدريب على التوظيف.
يُعرف د. شريف فاروق بالإبداع فى الخيارات والحلول حيث يتمتع بمهارات قيادية قوية فى الحوكمة وتطوير الأعمال الجديدة، لديه فهم شامل لمبادئ الإدارة المالية.
خلال فترة توليه للبريد المصري ، وصل عدد مكاتب البريد إلى 4500 مكتب منتشر فى جميع أنحاء الجمهورية، وبلغ عدد أجهزة الصراف الآلى 1800 المزود بأحدث التقنيات والخدمات.
شكلت فترة ولاية الدكتور شريف فاروق نقطة تحول هامة بالنسبة للبريد المصرى خلال الفترة من يونيو 2020- وحتى يونيو 2024، حيث تم تحقيق تقدم كبير فى البنية التحتية والتقنية، وكان رائداً فى إطلاق خدمات بريدية ومالية جديدة، وعقد الشراكات الإستراتيجية مما أدى إلى تعزيز الأداء العام للبريد. وقاد بمهاراته الإدارية إلى زيادة إيرادات الخدمات البريدية والمالية والإستثمارات، كما عمل على تطوير الهيكل التنظيمى والوظيفى للبريد المصرى ، وأولى اهتمام خاص بالعنصر البشري، فضلا عن حوكمة الشركات التابعة للبريد المصري ، وتوفير بيئة عمل ملائمة لتقديم الخدمات للجماهير .
سبق وأن تولي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب منذ مارس 2017 حتي نهاية مايو 2020 ، وخلال هذه الفتره قام بمضاعفة محفظة التجزئة المصرفية بنسبة 10 مرات، وقام باعادة عيكلة البنية التحتية للبنك.
كما شغل منصب القائم بأعمال العضو المنتدب ديسمبر 2014 - فبراير 2017 للبنك المصري الخليجي (EGB).
الدكتور شريف فاروق عضو فى العديد من المؤسسات المالية والشركات والجامعات فهو عضو بمجلس إدارة البنك المصرى الخليجى، ومجلس إدارة شركة اتصالات مصر، ومجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، ومجلس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، وعضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
حصل الدكتور شريف فاروق على درجة الدكتوراه فى إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وماجستير إدارة الأعمال (MBA) من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية.
حصل على العديد من البرامج التدريبية مثل "برنامج قادة المستقبل" بالبنك المركزى المصرى، أنهى 440 ساعة تدريبية بالمعهد المصرفى المصرى، أكمل التدريب فى "الدورة المصرفية الدولية" فى بنك نيويورك، حصل على شهادة عن استرداد الإئتمان والتعامل مع القروض المعدومة ومنتجات التأجير ومنتجات الرهن العقارى والقنوات الإلكترونية للعملاء التجاريين والشركات والخدمات المصرفية عبر الهاتف وعبر الإنترنت والخدمات المصرفية الخاصة والإستثمارات البديلة فى زيوريخ، سويسرا. حصل على دورة فى "إدارة الإئتمان المصرفى - حماية الأصول" و"دورة الإقراض لتحويل الأصول" فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريد المصرى وزير التموين والتجارة الداخلية البنك المركزي الدكتور شريف فاروق المؤسسات المالية الخدمات المصرفية وزير التموين الجديد الدکتور شریف فاروق
إقرأ أيضاً:
عيدنا 6 أكتوبر
تغيير موعد الإجازة والاحتفال بالأعياد القومية ليكون يوم الخميس هو من القرارات التى جانبها الصًواب بكل تأكيد، والتى يجب أن ترجع الحكومة عنها خاصة أن هذه الأعياد القومية سوف تمحى من ذاكرة ووجدان وعقل الجيل الجديد... فليس من المنطقى أو المعقول أو المقبول أن نحتفل بيوم 6 أكتوبر أعظم الأعياد والأنتصارات المصرية والعربية فى العصر الحديث نحتفل به يوم 9 أكتوبر لأنه يوم خميس؟! الصغار والأطفال والمراهقين وحتى الشباب لن يرتبط هذا العيد والنصر المبين فى وجدانهم بيوم 6 أكتوبر وإنما سوف ينسون يتغافلون ويتناسون أهمية وعظمة هذا التاريخ لمجرد أن الحكومة ترى أن الإجازات يجب أن تكون متصلة خميس وجمعة؟ هل تحتفل فرنسا بعيد الثورة الفرنسية فى يوم غير 14 يوليو وهو أقتحام سجن الباستيل عام 1789 وبدايات الثورة وأيضًا ذكرى يوم الاتحاد عام 1790؟ وهل تفعل أمريكا إلا أن تعتبر٤ يوليو يوم عيدها القومى.. يوم الاستقلال عام 1776 وتقيم الأفراح والليالى الملاح.
كل الأعياد المصرية تم ترحيلها لأيام أخرى حتى تتوافق ويوم الخميس؟! من اتخذ هذا القرار الذى يضر بالتوثيق والوعى والوطنية وبناء الأجيال القادمة.. علينا جميعًا أن نطالب بعودة الاحتفال بالأعياد القومية فى موعدها، وكذلك المناسبات الدينية مثل الهجرة والمولد النبوى غير هذا يصبح الأمر فى غير أهله، والموضوع محلى وعالمى فإذا كانت سوريا ألغت الاحتفالات بيوم 6 أكتوبر إرضاء للكيان والعدو الصهيونى الذى أتى بهذا الرئيس، فإن مصر هى رمانة ميزان الأمة العربى وهذا العيد وذلك اليوم هو علامة فارقة فى تاريخنا وتاريخ كل العرب على مر العصور الحديثة...
إن الاحتفال ليس مجرد أفلام معادة ومكررة أو أفلام تسجيلية وبعض اللقاءات مع قادة وأبطال أكتوبر ومعظمهم رحل عن دنيانا ولا أغنيات يوم ٦ أكتوبر فقط ثم نعاود حياتنا وشاشاتنا مع التفاهات والسخافات، وإنما على كل المدارس والجامعات والكليات أن تخصص محاضرات وحصص وندوات من أجل هذا اليوم العظيم على مدار شهر أكتوبر ليتعرف الصغار والشباب على المثل والقيم متمثلة فى الجيش المصرى وشجاعة وبسالة أبطاله وحكمة وحنكة وحرفية رجاله الذين حطموا بالعلم والكفاح أسطورة واهية كاذبة مخادعة عن جيش محتل أغتصب الأرض وقتل الصغار وهدم بيوت ومدن... علينا أن نذكر ما حدث فى 1967 من نكسة وهزيمة وتدمير لمدن القناة الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ومقاومة أهلها ثم تهجيرهم إلى محافظات مصر وصمودهم وصبرهم وكيف استولى العدو على أرض الفيروز، ثم حرب الاستنزاف وما تحمله المواطن المصرى من أعباء أقتصادية ونفسية خلال تلك السنين العجاف ونحدثهم عن مظاهرات الطلاب فى الجامعات المصرية من أجل الثأر والحرب حتى لحظة الفخار والعزة التى عبرنا فيها القناة المصرية قناة السويس التى حفرها أجدادى بدمائهم.. ثم رفع العلم المصرى على أرض سيناء... وما تلاها من تبعات الثغرة والتى انتهت بالنصر واسترداد الأرض والمفاوضات الدولية التى منحتنا اخر حبة رمل من أرضنا فى طابا عام 1988 أن حرب أكتوبر هى ملحمة انتصار ومقاومة وفخر للجيش المصرى وللمصريين جميعًا الذين تحملوا الصعاب وساندوا جيشهم وتلاحموا وتجمعوا للثأر من عدوهم وتحرير أراضيهم وإستعادة كرامتهم وبناء بيوتهم وفتح قناتهم.. أنها مصر وأنها ست الدينا وأم الحضارة... فليعود 6 أكتوبر إلى يومه فى الاحتفال وفى التمجيد حتى لا يضيع التاريخ وننسى كما يريد ويردد البعض.. لم ننس ما فعلوه ولن ننسى وسنظل حاملين السلاح وتظل الرصاصة فى جيب ويد كل مصرى جندى أو مدنى..
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات