النائب محمد أبو العينين: هدفنا الدائم هو الحوار وصناعة مستقبل أكثر استقراراً
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه بحكم مسؤوليتي كنائب في البرلمان المصري، وكـرئيس للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فإن هدفنا الدائم هو الحوار، وتشكيل رؤية مشتركة، وتقييم الحاضر، والتفكير في أفضل السبل لصناعة مستقبل أكثر استقراراً.
وأضاف أبو العينين، خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثالث والثلاثين لصناع السياسات العرب والأمريكيين، أنه قد بات واضحا للجميع حجم التحولات والتحديات التي شهدتها منطقتنا خلال العامين الماضيين، من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلى الأوضاع في سوريا واليمن، وصولاً إلى التطورات المؤسفة في السودان وليبيا.
وأشار إلى أن الشرق الأوسط اليوم يمر بظرف بالغ الدقة، نتيجة التدخلات الخارجية ومحاولات إضعاف الدول العربية، والعبث بوحدة مجتمعاتها، وإشعال النزاعات بهدف إنهاكها وتفكيك مؤسساتها.
وشدد على أن ما شهدناه في غزة خلال العامين الماضيين يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في عالمنا المعاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين مجلس النواب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي النائب محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
اليوم.. حلقة نقاشية حول "مستقبل السرد وصناعة الأفلام في عصر الذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، المُقامة ضمن أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، يشهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية اليوم الخميس 20 نوفمبر حلقة نقاشية بعنوان "مستقبل السرد والحكاية: هل يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر في صناعة الأفلام والدراما التلفزيونية؟"، وذلك من الساعة 2:30 حتى 4:00 مساءً، ويدير الجلسة المنتج والإعلامي عمرو قورة.
يشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمتخصصين، هم: حمزة عزام، أشرف فودة، ألكسندر كيسل، وستيفن هاكر، ليطرحوا رؤى متعددة حول التحولات العميقة التي يشهدها القطاع الإبداعي مع توسّع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل إنتاج الأفلام والدراما.
تستكشف الجلسة إمكانات الذكاء الاصطناعي وحدوده، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعيد تشكيل أدوار المخرجين وكتّاب السيناريو والممثلين، مع التوقف عند المساحات التي يظل فيها الإبداع البشري — بما يحمله من عاطفة وخيال وحدس — عنصرًا لا غنى عنه في صياغة الحكايات وصناعة المشاعر على الشاشة.
كما يناقش المتحدثون نماذج التعاون المحتملة بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح أداة مساعدة تعزز من قدرات صناع المحتوى دون أن تحل محلهم بالكامل. ويقدّم النقاش رؤية أعمق لمستقبل السرد البصري، وحدود ما يمكن للذكاء الاصطناعي فعله — وما لا يمكنه فعله — في السنوات المقبلة.
توفر هذه الجلسة مساحة ثرية للحوار حول إعادة تعريف الإبداع في عصر التحولات الرقمية المتسارعة، ورسم ملامح العلاقة بين الفن والتكنولوجيا في مستقبل صناعة السينما والدراما.
عن "أيام القاهرة لصناعة السينما"
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.