الأمن المصري يوقف خليجيًا بعد جريمة قتل مروعة في المنصورة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على مواطن خليجي بعد ارتكابه جريمة قتل مروعة هزّت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فقد قام المتهم بقتل شخص مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، وفصل رأسه عن جسده، وقطع عضوه الذكري داخل إحدى الشقق بإحدى العمارات في شارع الجيش بالمنصورة، نتيجة خلافات نشبت بينهما تحولت لاحقًا إلى مشادة كلامية انتهت بالجريمة.
وتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على الجثة، فانتقل رجال الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وأكدت التحريات أن القاتل يحمل جنسية خليجية وأن الجريمة ارتُكبت باستخدام سكين.
وتولت النيابة العامة التحقيق في الحادث، فيما تم نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لانتداب الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
هل يوقف القضاء الأميركي ترحيل أكثر من 6 آلاف سوري؟
تنفس سوريون في الولايات المتحدة الصعداء بعد أن أمرت محكمة فدرالية في نيويورك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأجيل إنهاء وضع الحماية المؤقتة لـ6 آلاف و100 سوري إثر دعوى قضائية تقدم بها عدد منهم لمنع دخول هذه السياسة حيز التنفيذ.
غير أن عددا من السوريين لا يزالون يعيشون حالة من الترقب في انتظار القرار النهائي من القضاء.
وتابع تقرير لمحمد الأحمد على قناة الجزيرة حالة القلق التي تسود أوساط السوريين في الولايات المتحدة رغم قرار المحكمة الفدرالية، فقد اعتبر حازم ريحاوي، وهو ناشط في المنظمات السورية الأميركية، التأجيل الذي أصدرته المحكمة خُطوة مهمة، لكنه رأى أن المشكلة ليست في إنهاء وضع الحماية المؤقتة للسوريين بقدر ما تكمن في تحديات التطبيق على أرض الواقع.
وأشار حازم -في حديثه للجزيرة- إلى أن السوريين يحلمون بالعودة إلى بلادهم، لكنهم يحتاجون إلى وقت لإكمال إجراءاتهم، بالإضافة إلى أن سوريا لا تزال في مرحلة إعادة الإعمار.
يذكر أن وضع الحماية المؤقتة هو برنامج إنساني أنشأه الكونغرس عام 1990 للمهاجرين من الدول المنكوبة بظروف استثنائية كالحروب. ويحصل المستفيدون من هذا الوضع على حماية من الترحيل ويُسمح لهم بالعمل في الولايات المتحدة.
ومُنحت الحماية المؤقتة للسوريين لأول مرة عام 2012 بعد الثورة السورية.
وقد استفاد عبد الرزاق الحلبي من هذا البرنامج، حيث يعمل ويعيش في ولاية جورجيا، لكنه منذ أن أعلنت إدارة ترامب إنهاء وضع الحماية المؤقتة لسوريا بحلول الشهر الجاري، يعيش حالة من القلق أثرت على وضعه الصحي نتيجة التفكير في مآلات هذا القرار على مستقبله ومستقبل عائلته، كما أوضح بنفسه للجزيرة.
ورفع 7 سوريين دعوى قضائية بدعم من منظمات حقوقية ضد وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيوم. وتهدف الدعوى إلى الضغط على الحكومة الأميركية، كي تستمر في توفير الحماية وتراخيص العمل لآلاف السوريين لأسباب قانونية وإنسانية.
إعلانوحسب ميغان هوبتمان، وهي محامية في منظمة " المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين" التي تمثل المدعين في القضية، فإن إنهاء وضع الحماية المؤقتة لسوريا هو جزء من خطة أوسع نطاقا وضعتها إدارة ترامب لإنهاء هذا الوضع بشكل كامل، ويعود ذلك جزئيا -تواصل المحامية- إلى التمييز ضد المهاجرين غير البيض وغير الأوروبيين في الولايات المتحدة.
ويواجه حاملو وضع الحماية المؤقتة أضرارا جسيمة نتيجة هذا الإنهاء المفاجئ، فهم -كما جاء في تقرير الجزيرة- معرضون لفقدان تصريح عملهم وحمايتهم من الاعتقال والترحيل.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية لا تزال تضع سوريا عند المستوى الرابع لتحذير السفر بسبب الوضع الأمني.
ويرى المدافعون عن المهاجرين أن المسجلين في برنامج الحماية المؤقتة قد يجبرون على العودة إلى ظروف لا تزال غير آمنة في بلدانهم الأصلية.