كسر هجوم حوثي شرق الجوف والطيران المسير يلاحق الفارين
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قالت القوات الحكومية إنها كسرت، اليوم السبت هجوماً لمليشيات الحوثي شرق محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، حيث أحبطت قوات في المنطقة العسكرية السادسة،هجوماً شنّته مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني، على مواقع عسكرية شرق المحافظة.
وقال موقع الجيش نقلا عن مصادر عسكرية، ''إن أبطال قواتنا المسلحة أحبطوا هجوم للمليشيات الحوثية الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس، عقب محاولة المليشيا التقدم باتجاه خطوط التماس في المنطقة".
وأضافت المصادر "أن وحدات الجيش خاضت مواجهات عنيفة تمكنت خلالها من كسر الهجوم ودحر عناصر المليشيا وإجبارهم على التراجع والفرار، بعد أن تكبّدوا خسائر كبيرة في العتاد، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم".
وأشارت المصادر، الى أن الطيران المسيّر للقوات المسلحة استهدف أطقمًا تابعة للمليشيا كانت تحاول الفرار من مواقع المواجهات، ما أسفر عن تدمير عدد منها وتعزيز حجم الخسائر التي تلقتها المليشيا خلال الهجوم الفاشل.
إلى ذلك، قُتل وأصيب عدد من عناصر المليشيا الحوثية في انفجار لغم أرضي كانت زرعته سابقا في طقم تابع لها أثناء فراره من المعركة، في مشهد يعكس ارتباك عناصر المليشيا واستخدامها العشوائي للألغام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انفجار المعركة شرق الرقة.. قسد تشن هجوماً مباغتاً والجيش السوري يرد بالنيران الثقيلة
مصادر ميدانية أوضحت أن المعارك جاءت بعد أيام فقط من إعلان «قسد» إحباط هجوم شنّته فصائل موالية للحكومة السورية في المنطقة، مؤكدة أن ردها الأخير «جاء لردع أي توسع جديد في نطاق التوتر».
وتعد مناطق شمال وشرق سوريا من أكثر الجبهات حساسية، حيث تسيطر «قسد» على مساحات واسعة، فيما تتبادل القوات الحكومية معها التوتر والاشتباك بين حين وآخر رغم محاولات التهدئة.
وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد التقى الشهر الماضي قائد «قسد» مظلوم عبدي في دمشق، وأعلنا التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل لإطلاق النار على مختلف الجبهات في شمال وشمال شرق البلاد، غير أن الاشتباكات الأخيرة تكشف هشاشة هذا الاتفاق وإمكانية انهياره في أي لحظة.