الشرطة البرازيلية توقف بولسونارو بعد أشهر من الإقامة الجبرية

صراحة نيوز- أفادت مصادر قانونية اليوم السبت أن الشرطة الفدرالية في البرازيل ألقت القبض على الرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد أشهر من خضوعه للإقامة الجبرية، تنفيذا لعقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة 27 عامًا لإدانته بالتخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات 2022.

وقال محاموه لوكالة رويترز إن احتجاز بولسونارو اليوم جاء بعد استئنافه إدانته من المحكمة العليا بتهمة الاعتداء على الديمقراطية البرازيلية، مشيرين إلى أنه إجراء وقائي يتعلق بشروط إقامته الجبرية.

ولم يوضح المحامون سبب الاحتجاز بالتفصيل.

وأمس الجمعة، تقدم محامو بولسونارو بطلب للمحكمة العليا للسماح له بقضاء فترة عقوبته في الإقامة الجبرية، مستندين إلى تدهور حالته الصحية، حيث أكدت التقارير الطبية حاجته لمتابعة ضغط الدم، معدل ضربات القلب، الفحوصات الدورية، والأدوية، إضافة إلى زيارات أطباء متخصصين في القلب والرئة والجهاز الهضمي.

وأوضح المحامون في الالتماس: “إذا أُرسل إلى السجن، فستكون صحته في خطر ولن يتلقى الرعاية الطبية اللازمة”، مشيرين إلى أن ظروف الاحتجاز في مركز بسجن برازيليا محفوفة بالمخاطر.

وكان بولسونارو قد خضع للإقامة الجبرية المشددة لأكثر من 100 يوم لانتهاكه التدابير الاحترازية في قضية منفصلة، خلال فترة التحقيق حول محاولاته المزعومة للتدخل الأميركي لوقف القضايا المرفوعة ضده.

يذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصف القضية بأنها “حملة شعواء”، كما فرض عقوبات جمركية على واردات برازيلية قبل أن يبدأ في إلغائها هذا الشهر.

وخلال إقامته الجبرية، مُنع بولسونارو من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه استقبل زيارات من حلفائه السياسيين، ومن المتوقع أن يطلب دفاعه الإذن باستمرار إقامته الجبرية بسبب وضعه الصحي.

المصدر: صراحة نيوز