السجن المؤبد لعامل لحيازته كمية من مخدر الأيس في الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عزت كامل عدلي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عبدالرحمن سيد حافظ، والمستشار عماد حلمي ويصا، والمستشار كارم محمود رزق، وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، بمعاقبة المتهم "م.ع.ع" بالسجن المؤبد، وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه ومصادرة المضبوطات، والزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 3112 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط المتهم وبحوزته مواد مخدرة، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن التحريات السرية توصلت لقيام المتهم "م.ع.ع" عامل، بالاتجار في المواد المخدرة وخاصة مخدر الأيس، فتم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه وعقب تنفيذ القرار تم ضبطه حال تردده علي دائرة العامرية ثان، مترجلا من أحدي السيارات الأجرة حاملا في يده حقيبة كبيرة، فتم القاء القبض عليه وإستخلاص الحقيبة من يده، وبفض محتويات الحقيبة تبين بداخلها عدد 10 علب بلاستيكية بداخل كل علبة كيس شفاف بداخله حبيبات كريستالية لجوهر الميثامفيتامين المخدر، وبتفتيشه عثر بحوزته علي مبلغ مالي وهاتف محمول.
وبمواجهته المتهم أقر بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه، وثبت من تقرير المعمل الكيميائي، أن عدد 10 علي المضبوطه بحوزة المتهم وزنت 7.930 كجم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية اتجار فى المواد المخدرة السجن المؤبد لعامل حيازة المواد المخدرة المؤبد لعامل مخدر الآيس جنايات الاسكندرية مديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن المؤبد على امرأة تدعى راكل "كيلي" سميث، إلى جانب اثنين من شركائها، بعد إدانتهم بخطف والاتجار بطفلتها جوشلين سميث، ذات الستة أعوام، التي اختفت العام الماضي في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وإلى جانب سميث، أدين كل من جاكوين أبوليس (صديقها) وستيفينو فان راين (صديق للعائلة)، بجرائم الاختطاف والاتجار بالبشر، بعد أن أكدت المحكمة أن الطفلة تم بيعها لدجال تقليدي يعرف محليًا باسم سانجوما مقابل 20 ألف راند (نحو 830 جنيهًا إسترلينيًا).
ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة منذ اختفائها في فبراير 2024 من منزلها في بلدة صغيرة بولاية كيب الغربية.
قال القاضي ناثان إيراسموس خلال جلسة النطق بالحكم في مدينة سالدانها باي، الواقعة شمال كيب تاون: "لم أجد في هذه القضية ما يستحق أي نوع من الرأفة أو الحكم المخفف. إن أقصى العقوبة هي ما تستحقونه".
وحكم القاضي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عشر سنوات عن جريمة الاختطاف، تقضي بالتزامن، كما أمر بإدراج أسماء المدانين الثلاثة في سجل حماية الأطفال.
وأكد إيراسموس أن كون المتهمين من متعاطي المخدرات لا يعد مبررًا لأفعالهم، ووجه حديثه للأم قائلًا: "أنتِ شخصية متلاعبة، وتحورين الحقائق بما يخدمك. حتى اليوم لم أر أي مؤشر حقيقي على الندم".
كانت أماندا دانيلز، جدة جوشلين ووالدة راكل سميث، حاضرة في قاعة المحكمة، مرتدية قميصًا أبيض يحمل صورة حفيدتها المفقودة. وقد قرأت رسالة مؤثرة كتبتها إلى المحكمة جاء فيها "كيلي، لقد جعلت حياتنا جحيمًا على الأرض. أشعر أن قلبي اقتلع من صدري... لقد مزقت هذه العائلة".
تتولى دانيلز حاليًا رعاية طفلي سميث الآخرين، وتشعر دومًا بالخوف من اختفائهما.
أعلنت الشرطة الجنوب إفريقية أنها وسعت نطاق البحث عن جوشلين ليشمل خارج البلاد، في محاولة أخيرة لكشف مصيرها. وكان جايتون ماكينزي، زعيم حزب التحالف الوطني ووزير الرياضة والثقافة الحالي، قد عرض مكافأة بقيمة مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى عودة الطفلة.
يذكر أن جرائم الاختطاف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في جنوب إفريقيا، حيث سجل أكثر من 17 ألف حالة خلال عام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات فقط، وفقًا لبيانات الشرطة.