شهيدان برصاص الاحتلال في كفر عقب شمال القدس
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
استشهد، فجر اليوم الجمعة، فتيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال، كفر عقب، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الفتيين عمرو خالد أحمد المربوع (١٨ عاماً)، وسامي إبراهيم سامي مشايخ (١٦ عاماً)، متأثرين بإصابتيهما برصاص الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت كفر عقب، ونشرت دورياتها الراجلة في شوارعها، كما اعتلى قناصتها اسطح عدة بنايات، وأطلقوا النار على الشبان في البلدة، ما أدى الى استشهاد الفتيين المربوع ومشايخ.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خلال اجتماع المانحين: مصطفى يدعو لتقديم دعم فوري ومباشر لمدة 6 أشهر مفتي فلسطين: السبت المقبل غرة شهر جمادى الآخرة مصطفى يدعو سويسرا واليابان للاعتراف بفلسطين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل - أسعار العملات اليوم الجمعة سبب وفاة محمد صبري نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق بالفيديو: أمطار الشتاء تضرب خيام النازحين فوق أنقاض بيوتهم في غزة يديعوت: مشروع القانون الأميركي بشأن غزة يحوي تعديلات غير مريحة لإسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کفر عقب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل ويحقق مع أكثر من 200 فلسطيني في بيت أمر شمال الخليل
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل إلى ثكنة عسكرية مغلقة، في واحدة من أوسع عمليات الاقتحام التي تشهدها البلدة منذ سنوات، حيث نفذ جيش الاحتلال اقتحامات اعتقل وحقق خلالها مع نحو 200 فلسطيني من البلدة الواقعة جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، أن التحقيق الميداني رافقتها عمليات تنكيل واعتداء بالضرب المبرح، وتخريب وتدمير واسع لمقتنيات المنازل في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، إلى جانب عمليات سرقة أموال ومصاغ ذهبي، ومصادرة مركبات وأجهزة إلكترونية.
وحوّلت قوات الاحتلال عددا من المنازل إلى ثكنات عسكرية، واستخدمت المواطنين دروعا بشرية، كما وألقت منشورات تتضمن تهديدات مباشرة للمواطنين، وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل ذوي الشهيد وليد صبارنة، ودمرت محتوياته قبل أن تغلقه بالكامل ومنعت أصحابه من دخوله.
كما وفرضت قوات الاحتلال حصارا عسكريا على بيت أمر، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية، ومنعت الأهالي من التنقل والخروج من البلدة، وأوضح شهود عيان أن جيش الاحتلال حوّل الملعب البلدي في البلدة إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني. وأظهرت مقاطع فيديو قوات من الجيش الإسرائيلي وهي تقتاد فلسطينيين مقيدين في البلدة.
وفي سياق متصل، أصيب اثنان من نشطاء السلام، بحالة اختناق جراء رشهما بالغاز خلال اعتداء نفذه مستوطنون على تجمع بدوي قرب مدينة القدس، وقالت محافظة القدس: "أُصيب ناشطان من نشطاء السلام (لم تحدد جنسيتيهما) بحالات اختناق جراء رشهما بالغاز خلال اعتداء نفذه مستوطنون على تجمع خلة السدرة البدوي قرب بلدة مخماس شمالي شرق القدس"، وأشار إلى أن المستوطنين هاجموا سكان التجمع، وتسببوا بأضرار طالت عددا من المنازل والمركبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق في هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1076 وإصابة نحو 10 آلاف و700، واعتقال أكثر من 20 ألفا و500، خلال عامي حرب الإبادة في قطاع غزة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ارتكب المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةمنذ 7 اشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت تلك الاعتداءات عن تهجير 33 تجمعا سكانيا حتى الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.