"بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أدان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حملات الاختطافات التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بحق موظفي المنظمات الدولية والعاملين في البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، الليلة الماضية، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقال البيان المنسوب للمتحدث الرسمي باسم الخارجية ماثيوميلر، إن الوزير بلينكن أدان خلال محادثته مع نظيره السعودي فيما يخص الشأن اليمني، أدان "هجمات الحوثيين على الشحن الدولي".
كما أدان احتجاز الحوثيين لما لا يقل عن خمسين موظفا يمنيا في وكالات أممية وبعثات دبلوماسية وشركات خاصة ومنظمات دولية وغير حكومية، وجدد الدعوة إلى الإفراج الفوري عنهم.
وشدد بلينكن ـ حسب البيان ـ على أن اعتقال موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية "يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية".
وشنت مليشيا الحوثي، خلال الأسابيع الأخيرة، حملة اختطافات واسعة طالت عشرات الموظفين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، قبل أن تعود وتبث تسجيلات مصورة لمختطفين تقول إنهم متهمون بالتجسس لصالح جهات خارجية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقصف منزل أحد شيوخ العلم وتشعل فيه النيران بعد محاصرته ومداهمته بسبب تدريسه للقران الكريم
باغتت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الثلاثاء، منزل الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم السابق في مديرية السلفية بمحافظة ريمة بقصف بقذائف الار بي جي وبالاسلحة الرشاشة بعد محاصرة المنزل ومهاجمته.
على خلفية مواصلته تدريس القرآن الكريم رغم إغلاق الدار قبل سنوات.
وافادت مصادر محلية بإصابة الشيخ صالح حنتوس وزوجته بجروح خطيرة إثر القصف الحوثي الذي استهدف منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشيخ صالح حنتوس، الذي أفنى عمره في خدمة كتاب الله، وتخرج على يديه آلاف الحفاظ، وجد نفسه محاصرا داخل منزله، وتتساقط عليه القذائف الحوثية، دون مراعاة لكبر سنه أو حالته الصحية المتدهورة.
وقال الشيخ حنتوس في تسجيل صوتي نشره على تطبيق واتس اب، انه يتعرض لاعتداء صارخ، لافتا أن المليشيات قصفته الى داخل المسجد، وحاولت اغتياله، بعد أن نهبت مرتباته ومرتبات زوجته، والاعتداء بالرصاص على أولاده في سوق المنطقة.
وأضاف:" اتجهنا الى الدولة (قيادة المليشيا بالمنطقة)، لكنها لم تنصفه، والان جاءت المليشيا بقيادة فارس روبع تهدد بقصف منزلي"، وأضاف: من قتل دون ماله وعرضه فهو شهيد واتمنى أن أكون شهيدا".
وجاء تسجيل الشيخ حنتوس قبل أن تقوم المليشيا بمحاصرة منزله وقصف بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، دون احترام لمكانته وسنه وتواجد عائلته داخل المنزل.
وأظهرت صورا تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منزل الشيخ حنتوس وهو يحترق بعد تعرضه للقصف من قبل المليشيا الإرهابية، وسط أنباء عن إصابته وزوجته.
وقد سبق لتلك المليشيا أن مارست الضغوط والتهديدات على شقيقه الشيخ سعد حنتوس، حتى أصيب بجلطة غادر على إثرها البلاد لتلقي العلاج.
ووفقًا للمصادر، تعود بداية القصة إلى نحو خمس سنوات، حين أغلقت المليشيا دار القرآن الكريم التي كان يديرها الشيخ حنتوس، الأمر الذي دفعه لاحقًا إلى مواصلة رسالته التعليمية من خلال فتح حلقات تحفيظ في أحد مساجد المنطقة، بمساعدة زوجته.
لكن تلك المبادرة قوبلت برفض من قبل المليشيات، التي حاولت وقف نشاط الشيخ، واعتبرت ذلك خروجًا عن تعليماتها، رغم الطابع السلمي والتعليمي البحت الذي تميّز به عمله.
وأكدت المصادر أن حياة الشيخ وأسرته في خطر محقق، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية للضغط على المليشيا لوقف انتهاكاتها بحق الشيخ حنتوس، واحترام مكانته ودوره التعليمي، ورفع الحصار عنه فورا.