هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار. لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين
أجرت جامعات بريطانية مؤخرا فحصا لأنظمة الاختبارات فكانت المفاجأة أن الأغلبية الساحقة من الأوراق التي كُتبت عليها الأجوبة واستُعملت فيها تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لم يتم اكتشافها.
وقد لاحظ باحثون في جامعة ريدينغ أن الدراسات التي أُعدت بواسطة الذكاء الاصطناعي حصلت على درجات أعلى في المتوسط مقارنة بتلك التي قدمها طلاب حقيقيون. وقد نشروا نتائج ابحاثهم في مجلة PLOS ONE التي يمكن الاطلاع على مقالاتها دون الحاجة لاشتراك.
أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على النجاح في الامتحانات وهذا ما دفع بعض المدارس والجامعات إلى منع الطلاب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة مثل ChatGPT.
لكن التحدي والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما مدى نجاعة هذا الإجراء في ظل ما اكتشفته الدراسة الجديدة؟
إليكم بعض التفاصيل:
قدم الباحثون اختبارات كتبها الذكاء الاصطناعي لخمس دورات مختلفة للحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس. فكانت المفاجأة أن 94% من أوراق الامتحانات تلك لم تُكتشف وقد سموا الحالة التي درسوها باسم "اختبار تورينغ".
ويعود هذا الاسم لعالم الرياضيات والكمبيوتر البريطاني آلان تورينغ الذي حاول عام 1950 ومن خلال الاختبار الذي حمل اسمه، أن يقيس قدرة الآلة على اعتماد سلوك ذكي يشبه السلوك البشري.
دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذبألمانيا: اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي للتواصل مع الأموات الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسالماذا تستخدم أكبر شركات الموسيقى في العالم مولدات الأغاني بالذكاء الاصطناعي؟عملاق التكنولوجيا آبل يكشف النقاب عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في آيفون وأجهزة أخرى صور "إباحية" لعشرات الطالبات بالذكاء الاصطناعي تثير ضجة في أستراليا«مقلق للغاية»قال أصحاب الدراسة إن النتيجة كانت "مقلقة للغاية"، خاصة وأن "محتوى الإجابات التي أعدّها الذكاء الاصطناعي" لم يتم تعديلُه من قبل الباحثين.
وأضافوا : "إجمالا، فإننا قد نكون قد بالغنا في قدرتنا على اكتشاف الحالات التي يتم فيها استخدام تكنولوجيا (AI) للغش في الامتحانات" أي نسبة ال6 في المئة قد تكون متفائلة جدا وأشاروا إلى أنه من غير المستبعد أن يدخل الطلاب تعديلات على الإجابات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لجعلها غير قابلة للاكتشاف.
كما أن 83.4% من الورقات البحثية التي أعدتها تقنية (AI) قد حصلت على درجات أعلى مقارنة بما قدمته مجموعة من الطلاب الحقيقيين تم اختيارها يشكل عشوائي وأعطيت نفس الاختبار.
لكن الاستثناء الوحيد كان مادة تتطلب اسخدام قدر كبير من التفكيرالمجرّد وهو أمر يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام به مقارنة بطلاب حقيقيين.
وقد قال معدّو الدراسة في بيان: " إن نتائج اختبار تورينغ لفحص الامتحانات" هي بمثابة دعوة لقطاع التعليم في كل أنحاء العالم لكي يتقبل الواقع الجديد وهذا بالضبط ما نقوم به في جامعة ريدينغ".
وأضاف البيان: "إن التعليمات الجديدة والنصائح التي نقدمها لموظفينا وطلابنا تعترف في ذات الوقت بالمخاطر التي تنطوي عليها أدوات الذكاء الاصطناعي وبالفرص التي تمنحها أيضا تلك الأدوات".
وعلى ضوء هذه النتائج المثيرة، لم يخف الباحثون قلقهم بشأن النزاهة الأكاديمية وللحد من آثار المشكلة، اقترحوا أن تُجرى الاختبارات حضوريا وتحت إشراف مسؤولين.
لكن مع التطور المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي وانتشارها في محيط العمل، فإن الجامعات قد تحتاج للبحث عن طريقة يتم من خلالها دمج تقنية (AI) في التعليم باعتبارها جزء من الواقع الجديد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة روسية ترفض الاستئناف على اعتقال مواطن فرنسي متهم بجمع بيانات عسكرية من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما تعليم الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي دراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا تعليم الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي دراسة الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا فرنسا ألمانيا إسرائيل أوكرانيا غزة حزب المحافظين السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.