علامة تظهر أثناء المشي تدل على ارتفاع الكوليسترول.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بالإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب لأنه يسبب قصورًا في الدورة الدموية بالجسم إذا تراكم على الجدران الداخلية للأوعية والشرايين، وهناك علامة شائعة إذا ظهرت على الإنسان أثناء المشي تدل على معاناته من ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، حسب ما ذكره موقع healthline الطبي.
الشعور بالألم المفاجئ في أحد الساقين أو كلتيهما عند المشي هي علامة شائعة تدل على ارتفاع الكوليسترول في الدم، وفق الموقع الطبي، وتتراوح حدة الألم من خفيف إلى الشديد، ما يتطلب اللجوء الفوري إلى الطبيب في حالة تكرار الأمر لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج.
يوضح الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ألم الساقين عند المشي يكون عرض مؤكدًا لمرض الشريان المحيطي الناتج عن ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم، إذا كان يعاني المريض في نفس الوقت من عدة أعراض اخرى كالشعوربالتنميل أو ضعف في الساقين، وظهور تقرحات على الساقين والقدمين لا تلتئم، فضلًا عن الشعور بتقلصات عضلية في الساقين.
قدم أخصائي أمراض القلب، خلال حديثه لـ «الوطن»، عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم.
ينبغي الإقلاع الفوري عن التدخين لأنه من أبرز الممارسات التي تؤدي إلى الإصابة بالكوليسترول المرتفع. ضرورة التخلص من الوزن الزائد. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المهدرجة. الاهتمام بتناول أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليسترول ألم الساقين المشي أمراض القلب ارتفاع الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
رياضة توازي الأدوية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع
ممارسة الرياضة وسيلة رائعة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، إذا كنت نشيطًا بدنيًا، فمن المرجح أن يكون لديك قلب أقوى يضخ الدم بجهد أقل، مما يقلل الضغط على شرايينك، في إحدى الدراسات انخفض ضغط الدم الانقباضي لدى كبار السن قليلي الحركة الذين بدأوا بممارسة الرياضة بنسبة 3.9% في المتوسط.
مع ذلك، إذا كنت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، فقد تشعر بالقلق من زيادة مستويات نشاطك، من المهم التأكد من أن الأنشطة التي تختارها مناسبة لمستوى لياقتك البدنية الحالية.
في استطلاع أخير للمرضى الذي شمل 281 متخصصًا في الرعاية الصحية، فضّل الأطباء عادةً التمارين الرياضية المعتدلة منخفضة التأثير لمرضى ارتفاع ضغط الدم، وكانت اليوجا/البيلاتس النشاط الأبرز (حيث أوصى بها 66% من الأطباء)، تليها الجولف (61%)، ثم ركوب الدراجات (59%). أما أقل التمارين الموصى بها فكانت الاسكواش (25%)، والتزلج على الألواح/التزلج على العجلات (23%)، والرجبي (21%).
تقول كاثرين جينر، الرئيسة التنفيذية لجمعية Blood Pressure UK : "عندما يتعلق الأمر بالأنشطة المفيدة لضغط الدم، فهي تشمل ركوب الدراجات والسباحة والتنس والركض. وبالمقارنة، فإن أنشطة مثل رفع الأثقال والاسكواش والغوص والجري السريع ليست مفيدة لضغط الدم، من الجيد رؤية بعض هذه الأنشطة مدرجة في استبيان المرضى".
التركيز على النشاط المعتدل
وتضيف أنه ينبغي على مرضى ارتفاع ضغط الدم التركيز على الأنشطة التي تُفيد القلب والأوعية الدموية. ويتعلق الأمر، قبل كل شيء، بالتمارين الهوائية - أي نشاط يُشعرك بالدفء ويُساعدك على التنفس بصعوبة، قد يشمل ذلك أنشطة بسيطة كالحفر في حديقتك أو المشي.
مع ذلك، من المهم أن تدرك أن ضغط دمك سيرتفع قليلاً أثناء التمرين (مع أنه سيعود إلى طبيعته بعد ذلك). هذا يعني أنه من الأفضل ممارسة التمرين بمستوى معتدل. يمكنك قياس شدة التمرين بمحاولة التحدث مع شريكك - إذا لم تستطع إجراء محادثة دون أن تلهث، فأنت تبذل جهدًا كبيرًا!
تقول كاثرين جينر: "يجب تجنّب أي نشاط مكثف لفترات قصيرة، مثل الركض السريع أو رفع الأثقال، قد ترفع هذه التمارين ضغط دمك بسرعة، وتُسبب ضغطًا غير مرغوب فيه على قلبك وأوعيتك الدموية".
ممارسة لعبة الجولف
تُعدّ رياضة الجولف، التي احتلت المركز الثاني في دراستنا، خيارًا رياضيًا مناسبًا لمعظم المصابين بارتفاع ضغط الدم، فهي تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل واضح، حيث يمشي اللاعبون مسافة تتراوح بين أربعة وثمانية أميال خلال المباراة الواحدة.
يقول ريتشارد فلينت، مدير المشاركة ودعم الأندية في نادي إنجلترا للجولف : "يسعدنا سماع نتائج هذا الاستطلاع، فهو يُؤكد أبحاثنا التي تُظهر أن رياضة الجولف تُساعد الأشخاص على تحسين صحتهم وسعادتهم".
البيلاتس
في الوقت نفسه، تُعرف تمارين اليوجا والبيلاتس، اللتان تصدرتا استطلاعنا، بقدرتهما على تخفيف التوتر والضغط النفسي، مما يُخفض ضغط الدم على المدى القصير. كما أنها تُعزز القوة والمرونة، مما يجعلها مُكمّلاً ممتازًا لأنشطتك الهوائية.
إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم، فإن تمارين البيلاتس مفيدة جدًا، حيث أن العديد منها يُمارس على السجادة، كما تقول لين روبنسون، مؤسسة ومديرة مركز " بودي كونترول بيلاتس" ومؤلفة كتابي "بيلاتس بايبل" و "بيلاتس فور لايف ". وتضيف: "أنت تمارس التمارين في وضعية دعم، ولأن الحركات تُؤدى ببطء وتحكم، فمن المفترض ألا تسبب أي ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم".
على الرغم من أن العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم غير واضحة تمامًا، إلا أننا نعلم أن العديد من السلوكيات المرتبطة بالتوتر (مثل الإفراط في تناول الطعام وشرب الكحول) تزيد من خطر الإصابة، إذا مارست اليوجا أو البيلاتس لإدارة التوتر ، فقد تكون أقل عرضة لهذه الآليات التكيفية "غير التكيفية"، مما يقلل من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم بشكل عام.
المصدر: patient.