البحث العلمي: مفتاح لفهم تعقيدات العالم واتخاذ قرارات مستنيرة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة حوارية بعنوان “دور البحث العلمي في قراءة الأحداث وفهم التطورات العالمية الراهنة”، وذلك ضمن موسمه الثقافي للعام 2024، وفي إطار حرصه على الوقوف على المستجدات البحثية العالمية موضوعاً وأسلوباً.
شارك في الجلسة نخبة من الخبراء والباحثين من مركز تريندز، بحضور المستشار بلال صعب، رئيس برنامج الدراسات الأمريكية الشرق أوسطية، الذي انضم حديثاً لأسرة “تريندز”، ورؤساء القطاعات، إلى جانب مجموعة من الباحثين الشباب.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية دور البحث العلمي المحوري في فهم تعقيدات العلاقات الدولية واتخاذ قرارات مستنيرة. وشددوا على أهمية البحث العلمي في تحليل البيانات، وتقييم المخاطر، وتوقع الاتجاهات المستقبلية، مما يساهم في رسم استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات العالمية.
وشهدت الجلسة نقاشاً بناءً حول مختلف القضايا التي تم طرحها، حيث تبادل المشاركون الأفكار والخبرات من أجل الوصول إلى فهم أفضل للقضايا والأحداث الراهنة. وتناولت النقاشات موضوعات متنوعة شملت التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم، والتحديات التي تواجهها الدول في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة، ودور البحث العلمي في دعم جهود التنمية المستدامة، وأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتبادل الأفكار للوصول إلى فهم أفضل.
وأثمرت الجلسة عن تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، مما ساهم في الوصول إلى فهم أفضل للقضايا والأحداث الراهنة. كما قدمت الجلسة فرصة للباحثين الشباب لعرض أفكارهم ومقترحاتهم والتعلم من خبرات كبار الباحثين.
وقد جاءت هذه الجلسة الحوارية في إطار حرص مركز تريندز على تعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الباحثين الشباب ونشر المعرفة والوعي بالقضايا العالمية من خلال إصدار الدراسات والتقارير البحثية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساعد «تم» الذكي ضمن أفضل 5 مشاريع مرشَّحة للفوز بجوائز القمة العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُوجِّت رؤية إمارة أبوظبي نحو الريادة العالمية في مجال الحكومة الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي باعتراف عالمي جديد، باختيار مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة «تم» ضمن أفضل خمسة مشاريع نهائية في جوائز «القمة العالمية لمجتمع المعلومات» لعام 2025، عن فئة الحكومة الإلكترونية (C7).
وطوَّرت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة «تم» كأحد المشاريع والمبادرات الرئيسة ضمن «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2027-2025».
فمنذ إطلاق مساعد المنصة الذكي في أكتوبر 2024، سهَّلت المنصة أكثر من مليون رسالة من خلال أكثر من 630.000 محادثة، وعزَّزت تفاعل المستخدمين والمتعاملين مع أكثر من 950 خدمة عبر المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي باللغتين العربية والإنجليزية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدُّم الذي تحقِّقه أبوظبي في مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها بأن تكون أول حكومة تعتمد كاملاً على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لتكون أول حكومة تتوقَّع احتياجات أفراد المجتمع والشركات وتُلبيها بفاعلية عالية من دون جهد، وتقدِّم خدمات رقمية محورها الإنسان.
وتُعَدُّ منصة «تم» جزءاً من منظومة رقمية شاملة تقودها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، تستهدف تطبيق أكثر من 200 حلٍّ مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بحلول عام 2027، لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية على مستوى حكومة أبوظبي.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «يجسِّد ترشيح منصة (تم) لهذه الجائزة العالمية، التزامنا الحكومي المشترك في بناء حكومة المستقبل التي تعمل من أجل المجتمع، لتكون حكومة ذكية ذات فاعلية عالية. يمثِّل مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة (تم) أفضل ما يمكن تحقيقه عند مواءمة الابتكار والاهتمام الشخصي للأفراد والشركات، والتكنولوجيا مع الأهداف الاستراتيجية، وبذلك نحن نؤسِّس معاً لحكومة جاهزة للمستقبل، حكومة تستشرف الاحتياجات، وتُزيل العوائق، وتضع الإنسان على رأس أولوياتها».
وتفاعل أكثر من 400.000 مستخدم مع مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة «تم» حتى الآن، وعالج المساعد 95% من الطلبات الواردة بصورة فورية ومستقلة، ما يوفِّر لموظفي حكومة أبوظبي الوقت للتعامل مع العمليات الاستراتيجية.
وقال الدكتور محمد العسكر، المدير العام لـ«تم»: «هذا الاعتراف العالمي بمنصة (تم) يشكِّل محطة بارزة في مسيرة التحوُّل الرقمي لحكومة أبوظبي، وهو دليل ملموس على ما يمكن تحقيقه عندما ندمج الابتكار بالبيانات وبالعمل التعاوني المشترك لخدمة المجتمع بصورة أفضل».
يُذكَر أنَّ منصة «تم» باتت اليوم جزءاً مهماً من الحياة اليومية في أبوظبي، حيث تبسِّط كيفية وصول الأشخاص إلى الخدمات الحكومية الأساسية بسرعة وسهولة.
ويؤكِّد ترشيحها لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025 مكانة الإمارة الرائدة عالمياً في الابتكار والحكومة الرقمية، والدور الحيوي لدائرة التمكين الحكومي في بناء حكومة جاهزة للمستقبل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.