أحمد كريمة: الذكاء الاصطناعي علم نافع بضوابط أخلاقية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل الرحم الصناعي حرام أم حلال، وهذا من الجانب الشرعي".
قال كريمة، إن هذا الأمر ممنوع وحرام شرعًا، وأنه يرفض هذا الموضوع بشكل نهائي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإنسان يجب أن يرضى بقضاء الله، حتى وإن كان العلم يسمح لنا أن نستفيد من ذلك، فهذا الأمر حرام.
الذكاء الاصطناعي هو علم نافع بضوابط أخلاقيةوأوضح أن الذكاء الاصطناعي هو علم نافع بضوابط أخلاقية بواسطة الجهاز الذي يحاكي العقل البشري في التحليل العلمي، لنفع الحياة البشرية وفق معطيات عالية.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الذكاء الاصطناعي إذا كان للنفع فالأصل فيه الإباحة من الجانب الدين، وأن الله قال " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
ولفت إلى أن الأصل في الذكاء الاصطناعي هو الإباحة، وقد يخرج منها التحريم أو الكراهة، وأن كل حالة يكون لها تحليل، وأن فكرة عمل روبوت يقوم بالحمل ورعاية الطفل خلال الـ9 أشهر حرام.
وانفعل على الهواء قائلا:" ما هذا الأمر كيف يقوم جهاز بوضع الجنين به، وماذا بعد، الولادة، من سيقوم بالرضاعة، ورعاية الطفل".
وكشف أن الله له سنن كونية، ولذلك على المواطنين عدم التدخل في السنن الكونية، وأن البشر لا تستطيع التعديل في أمر الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كريمة جامعة الأزهر الشريف الأزهر الأزهر الشريف الذکاء الاصطناعی الأزهر الشریف أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية ستظل على قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الأوقاف أن كلمة الرشد، التي ينطلق منها أيضًا عنوان مؤتمر الإفتاء هذا العام، يُقصد بها القيمة المركزية الشرعية الكبرى التي ننطلق بها إلى عالم الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها وحدها أن تروِّض جموح هذا العالم الصاخب الهادر المزلزل لكثير من القيم والأخلاقيات، مشيرًا إلى أن تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي ليست مجرد محرك بحثي فائق السرعة، يجمع المعلومات من كل المصادر الإلكترونية المتاحة، ولا يقتصر على تطبيقاته السطحية مثل (شات جي بي تي) أو (ديب سيك) أو غيرها، بل هو صناعة ثقيلة ينفق فيها العالم من حولنا مليارات تدخل في مجالات الطب، والصناعة والتعليم والاتصالات والبرمجة، وجمع وتحليل البيانات والأمن السيبراني ويطور تطبيقات معقدة في مجالات عدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن المواهب والعقول تتبارى يومًا بعد يوم في تقديم رؤيتها وحكمتها للمخازن البحثية الإلكترونية، لتغترف منها محركات بحث الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من خلال ذلك يولد المفتي الرشيد، والفيلسوف الرشيد، والمفكر الرشيد، والخطيب والواعظ المفوه الرشيد في عالم الذكاء الاصطناعي.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشارة إلى نقطتين مهمتين، الأولى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل قضيتنا الكبرى، وقال نصًّا: "سنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين، رافضين رفضًا قاطعًا لتهجيرهم من أرضهم، ورافضين رفضًا قاطعًا لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي رفض كل صور الظلم المهول والقهر المرير لهم"، مؤكدًا ثوابت الدولة المصرية في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عمومًا وغزة على وجه الخصوص.
وأشار معالي وزير الأوقاف إلى أن النقطة المهمة الثانية وهي أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية كانت -ولا تزال وستظل- صفًّا واحدًا خلف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على قلب رجل واحد، في تقديم كل الخير والعلم والنفع والنور لوطننا العظيم، وللعالم العربي والإسلامي، وللبشرية كلها، مع رصد كل صور الخطر والهموم والتحديات التي تحيط بنا وبشعوبنا وأوطاننا، والانطلاق للتصدي لها بكل تجرد وصدق وإخلاص، محملين بأخلاق الشرع الشريف وأنوار هدايته للعالمين.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال بالاستيلاء على قطاع غزة
منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»
وزير الأوقاف يكشف أهداف مبادرة «صحح مفاهيمك»